راما منصور (متدربة)- اللبن ومواطنيها يعانون من العطش، حيث نقص المياه من خلال الخطوط التابعة لمياه البلدية، هي أبسط ضروريات الحياة ومن الطبيعي أن تتوفر في كل منزل.
أهالي المنطقة تقدموا بعدد كبير من الشكاوى والمطالبات لتوفير خطوط مياه، حيث إنهم يلجؤون إلى شراء المياه من خلال الصهاريج الأمر الذي يشكل عبئا ماديا عليهم.
ووفقا لما قاله مواطنون لمندوب أخبار اليوم، بأن هنالك نحو 150 منزلا في المنطقة غير مشتركة في مياه البلدية حيث يعاني هؤلاء من عدم تمديد خطوط المياه وكذلك من عدم وجود جهات تتابع هذه القضية معهم وتعمل على حلها مثلما أن هنالك آبار مياه في هذه المنطقة والمناطق المجاورة قد تضل المعاناة يوما ما إلى جفافها وذلك بسبب زيادة الطلب على مياه الآبار وعدم وجود جهة تنظيمية قد تساهم في حل هذا الأمر.
أهالي المنطقة تواصلوا مع شركة مياهنا مطالبينها بتزويد المنطقة بخطوط مياه تشمل كافة المنازل، لكن الرد بأن عملية تمديد خطوط مياه للمنطقة أمر يتطلب كلفة مالية كبيرة، وان تنظيم المنطقة هو نظام جمعيات ويقع على عاتق جمعية اللبن التعاونية، وتمديد خطوط المياه على نفقتها.
هذه المعاناة ما زالت حتى اللحظة، وما زال الحل بيد جهة لا يعلمها أحد، فلا جهات رسمية تستجيب ولا جهات خاصة، والمتضرر هو المواطن، فهل من مغيث يروي عطش بيوت اللبن؟