راكان العظامات (متدرب)- مركبات بلا لوحات، شباب يعتلون المركبات وأبوابها، إطلاق عيارات نارية، إغلاق تام للشارع العام وإقلاق للسكان وعدم الراحة العامة، هي إبراز المشاهدات اليومية على شارع الستين.
يبدو أن شارع القدس عربية أو "شارع الستين" سابقا قد يتحول لشارع مواكب الخريجين ومنطقة للخروج على القانون، وإطلاق العيارات النارية التي قد ينجم عنها وفيات وإصابات وخسائر مادية، وحوادث سير كارثية، وهذا المشهد يتكرر بشكل شبه يومي، ما يؤدي إلى إغلاق الشارع بأكمله أمام المركبات والمارة.
كثير هي المشاهدات السلبية على هذا الشارع، الذي يعج بالسيارات المتوقفة وحولها العائلات التي تقف على بهد مسافة لا تذكر عن الشارع وأصبحت حياتهم معرضة للخطر وتحت تهديد المركبات المخالفة للقانون، وتجاوز السير بالسرعات جنونية والتشجيط والتفحيط، رغم وجود الدوريات الأمنية والكاميرات، إلا أن ذلك يحدث باستمرار دون أدنى عقوبة.
وعلى سبيل المثال لو كان هناك مريض بحاجة ماسة إلى الوصول للمستشفى، فقد يحدث معه مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة بسبب إغلاق الشارع من قبل المواكب.
القاطنون على امتداد هذا الشارع يشكون من هذه الممارسات السلبية المستمرة من المواكب، أضافه إلى الرصاص الذي يتساقط على رؤوسهم ويهدد حياتهم.
مناشدات عديدة أطلقها سكان المنطقة للجهات الرسمية، لكن دون جدوى أو استجابة فالجهات الرسمية لا تجيب، فهل نحن أمام ظاهرة جديدة من الشارع العام وتحويله إلى شارع خارج عن السيطرة يهدد حياه الموطنين؟ نترك تلك الإجابة للجهات المعنية.