اختتام البرنامج التدريبي لضباط ارتباط ملف الشباب والسلام والأمن

mainThumb

02-08-2023 11:40 PM

printIcon

أكد وزير الشباب، محمد النابلسي، الدور المحوري للشباب في تفعيل القرار الأممي 2250 "الشباب والسلام والأمن"، والذي جاء ثمرة لجهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، إبان ترؤسه جلسة مجلس الأمن في 2015 وتقديم الأردن لمشروع القرار وصولا إلى تبني مجلس الأمن للقرار بالإجماع.
وبين أن القرار يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في السلم والأمن الدوليين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرار على مختلف المستويات ومنع نشوب النزاعات وحلها.
وأضاف النابلسي أن وزارة الشباب مضت خطوات متقدمة في تفعيل القرار 2250 على المستوى الوطني من خلال العمل على تشكيل الائتلاف الوطني للقرار 2250 في 2017 الذي يضم في عضويته قيادات شبابية تعمل على ترجمته من خلال برامج تدريبية ومبادرات شبابية يقودها الشباب بالتعاون والتشاركية مع المؤسسات الأعضاء في الائتلاف.
وأشار خلال اختتامه اليوم الأربعاء، أعمال البرنامج التدريبي لضباط الارتباط ملف الشباب والسلام والأمن في المؤسسات الحكومية الذي تنفذه الوزارة، إلى أن الأردن يترأس لجنة العمل على إعداد الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن بقرار صادر عن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بهدف تفعيل وترجمة محاور القرار على المستوى الإقليمي.
وبين النابلسي أن البرنامج التدريبي من شأنه إضفاء الطابع المؤسسي على أجندة "الشباب السلام والأمن" في الوزارات والمؤسسات الحكومية، من خلال إدراجها ضمن الخطط والبرامج الحكومية، وتطوير رؤية مشتركة وخارطة طريق نحو إطار سياسات معززة لدعم أدوار الشباب في المشاركة في عمليات صنع القرار على مختلف المستويات الوطنية، إلى جانب تمكين الموظفين الحكوميين ضباط الارتباط من التعامل مع أجندة الشباب و السلام والأمن للوصول الى إعداد خطة وطنية أردنية تدعم وتعزز تنفيذ القرار على المستوى الوطني.
وتضمن البرنامج التدريبي إقامة 4 جلسات تعريفية بأجندة الشباب والسلام والأمن وبمحاور القرار 2250 وبدور الأردن في تنفيذ أجندة الشباب السلام والأمن، إلى جانب جلسات تدريبية في كيفية تطوير الخطط الوطنية لتفعيل أجندة الشباب والسلام والأمن وصولا الى إعداد الخطة الوطنية بصورتها النهائية والتي من المتوقع إطلاقها في نهاية الربع الأول من العام 2024.