"عمليات التجميل" هل هي وسيلة للغش والخداع تمارسها النساء؟

mainThumb

01-08-2023 03:02 PM

printIcon

فاطمة الزهراء - مع انتشار عمليات التجميل بشكل واسع في السنوات الأخيرة والإقبال الكبير الذي تشهده عمليات التجميل ونسب نجاحها المرتفعة، نجد الكثير من الفتيات يقبلن عليها ويسعين كل فترة للتغيير في شكلهن بحسب ما تقتضيه الموضة و"التريند".

تقول السيدة سناء علي إنها كانت تعاني من تشوه وقامت بعملية تجميل لتتأقلم مع شكلها الذي كانت تخشى به مواجهة المجتمع "وهذا ليس خداعًا بل بذلك تحسنت نفسيتي واستطعت الانخراط في المجتمع وممارسة نشاطاتي بحرية"

من جانبها بيّنت مرح عبد الله أنها لا ترى في عمليات التجميل غشًا، بل هي تحسين وتزيين للمرأة ما يزيدها ألقًا وجمالًا وهي طبيعة كل امرأة حيث تبحث عن الجمال دومًا وتسعى له، مضيفةً أنها أجرت عمليات تجميلية سابقًا زادت من حُسنها.

وفي سياق منفصل، ذكرت سعاد إبراهيم أن عمليات التجميل فيها اعتراض على خلق الخالق، وهي تغيير لمعنى آية "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" الذي خلقنا الله به، ومن لا يرضى بشكله ويقوم بتغييره فسيبقى يقوم بهذه العمليات ويمارس الزيف الخداع أمام الآخرين "فهذا ليس الشكل الحقيقي الذي خلقه الله به"

ويفسر اختصاصيون اجتماعيون أسباب انتشار عمليات التجميل حتى بين فئات عمرية صغيرة بكثير من العوامل، ومن بينها ارتفاع الوعي بأهمية المظهر الخارجي ودوره في التأثير في حياتهم المهنية والاجتماعية، والرغبة في الحصول على جسد مثالي أو قوام رشيق مع الشعور بالثقة والرضا.