بدأت جمعية شباب معان لحفظ البيئة، بتنفيذ المراحل الأولى من مشروع "القرية الذكية للتنمية المستدامة"، والذي يهدف الى تعزيز التنمية المستدامة لمواجهة التغيرات المناخية.
وينفذ المشروع بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ضمن مبادرة مينكا، وبدعم من حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية في المركز الوطني للبحوث الزراعية، ووزارتي الزراعة والبيئة، وبلدية معان الكبرى، ومشاريع كهربة الريف، والصحراء الذكية.

وقال رئيس الجمعية، والمدير التنفيذي للمشروع سامر عبد الدايم، إن المشروع يركز بشكل أساسي على ثلاثة قطاعات رئيسة، هي: "الأمن المائي، والإدارة الزراعية، من خلال عمليات الاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر، وتأمين سبل وتحسين إنتاجية المجتمع ودعم الاقتصاد المحلي.

وأضاف أن المشروع يهدف الى تبني التوجيهات الملكية السامية، فيما يتعلق بالقطاع الزراعي من سياسات وبرامج ومشاريع تزيد من الاعتماد على الذات في الإنتاج الغذائي، وتطوير الموارد الزراعية واستخدام مصادر المياه بكفاءة عالية.

وبين عبد الدايم، أن مشروع القرية الذكية للتنمية المستدامة، يأتي في إطار الجهود الوطنية لإحداث نقلة نوعية في القطاع الزراعي من خلال التمكين الاقتصادي للفئات الأقل حظاً من الأردنيين واللاجئين السوريين العاملين في القطاع الزراعي؛ بهدف خلق فرص عمل جديدة، وزيادة وانتظام دخل العاملين في هذا القطاع وتحسين ظروف عملهم، وتوفير فرص لتطوير المشاريع المنزلية الزراعية.

وأوضح أن المشروع يقوم على تعزيز إنتاج الطاقة الخضراء، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، بما يسهم في التكيف مع تغير المناخ والتدابير الرامية إلى التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واختلافها، والاعتماد على حصاد مياه الأمطار لعمليات الري، إضافة إلى التنوع في زراعة الخضار والفواكه العضوية.

وأكد عبد الدايم، أن مشروع (القرية الذكية في التحول الى الاقتصاد الأخضر المستدام) سيوفر لرواد الأعمال والشباب في محافظة معان، فرصًا للابتكار والريادة في القطاع الزراعي من خلال تقديم دورات تدريبية للمزارعين والمزارعات لمساعدتهم على تقليل تكاليف الإنتاج، عبر الاستخدام الفعال للطاقة والاعتماد على الطاقة الشمسية، إضافة الى استخدام السماد العضوي في الزراعة.
--(بترا)