وقعت بلدية الكرك، اليوم الثلاثاء، اتفاقية توأمة مع بلدية الخليل؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وإقامة علاقات اقتصادية متينة بين البلديتين.
وقال رئيس بلدية الكرك، المهندس محمد المعايطة، إن توقيع هذه الاتفاقية يهدف إلى تطوير العلاقات الرسمية والشعبية بين المدينتين وتعزيز وتطوير العلاقات الثقافية والاجتماعية.
وأضاف أن العلاقة بين الأخوة على جانبي النهر لم تكن وليدة سنوات بل هي ضاربة الجذور ومتشعبة الأطراف في كل مناحي الحياة فكل المواجهات على أرض فلسطين كان الدم العربي والأردني يروي ترابها، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني الشرعي بتقرير مصيره.
بدوره، عبر رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، عن شكره لبلدية الكرك لإعطائهم هذه الفرصة في توقيع هذه الاتفاقية التي تعبر عن مدى التآخي بين البلدين، مؤكدا أن هذه الخطوة تعزز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات، في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية واستدامة العمل المشترك الهادف إلى تحسين وتطوير الخدمات بشكل مميز وهادف.
وأشار إلى أن الأردن جسر المحبة ورئة القدس التي تحمل بين أكتافها بيت المقدس الذي يحظى برعاية ووصاية هاشمية، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية ستساهم في تعزيز التعاون والتفاهم القائم على الثقة والاحترام المتبادل وتبادل الخبرات والمعلومات والمهارات والإمكانيات بين البلدين.
وعبر أبو سنينة عن أمله بأن "ترسم هذه الاتفاقية بداية عمل حقيقية للعديد من المبادرات المشتركة والبرامج التي تعزز التبادل الثقافي والتجاري والاقتصادي بين البلدين، بالإضافة إلى بناء جسور التواصل مع الأهل في الأردن وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات وصولا إلى مستقبل أكثر إشراقا لمن كلفونا بالتمثيل".
وتخلل توقيع الاتفاقية العديد من الكلمات التي تعبر عن مدى العلاقة الأخوية بين الشعبين الأردني والفلسطيني.
وحضر توقيع الاتفاقية محافظ الكرك فراس أبو الغنم، والنائب أيمن هزاع، ورئيس لجنة فلسطين النيابية فايز الدوايمة ووزير الإعلام الأسبق صخر دودين ورئيس مجلس المحافظة الدكتور عبدالله العبادلة وعدد من أعضاء المجلس ورؤساء بلديات الأغوار الجنوبية يوسف البوات والمزار الجنوبي إبراهيم النوايسة ونائب رئيس بلدية شيحان عبدالله المجالي ورئيس غرفة تجارة الكرك ممدوح القرالة وعدد من أفراد المجتمع المحلي.
بترا