عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، الجمعة، بعد جولة شملت دولة قطر وكندا والولايات المتحدة الأميركية.
وركز جدول أعمال الجولة الملكية على بحث العلاقات الثنائية وسبل توطيدها، وأبرز قضايا الإقليم والعالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
واستهل جلالته جولته من الدوحة، التي عقد خلالها لقاء مع أخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وفي العاصمة أوتاوا، التقى جلالة الملك، الحاكم العام لكندا ماري سيمون، وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
أما واشنطن المحطة الثالثة والأخيرة من الجولة الملكية، فقد شهدت مباحثات بين جلالة الملك والرئيس الأميركي جو بايدن، ولقاءات مع عدد من أركان الإدارة الأميركية.
وعقد جلالته سلسلة لقاءات مع قيادات الكونغرس بشقيه الشيوخ والنواب، وعدد من لجان المجلسين، وممثلي منظمات يهودية دولية وأميركية، وقيادات إعلامية أميركية، كما ألقى جلالة الملك الكلمة الرئيسة في حفل فطور الدعاء الوطني الـ 71.
ورافق جلالته في زيارته للولايات المتحدة جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
المملكة