نظم المركز الوطني للبحوث الزراعية اليوم الخميس اليوم العلمي لمديرية بحوث المياه والتربة، بحضور ممثل منظمة الأغذية والزراعة في الأردن (الفاو)، ووفد سعودي زراعي من القطاعين العام والخاص، وخبراء من القطاع العام والخاص الأردني والجامعات.
وقال مدير عام المركز الدكتور نزار حداد، إن الأردن يعتبر من أشد المناطق فقرًا بالنسبة لشح المياه، حيث انخفضت حصة الفرد الاردني إلى 61 م3 بعد دخول اللاجئين ما يتطلب إيجاد حلول للتحديات المائية من خلال المشاريع البحثية المنفذة في المركز الوطني للبحوث الزراعية على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وكفاءة استخدام المياه، وتبني تقنيات حديثة في الري واستخدام تطبيقات حديثة وذكية في الري، مثل تطبيق وافر وتطبيق مع المزارع ونشاطات الحصاد المائي.
وأضاف ان المركز يعمل على والحد من تدهور الترب الزراعية من خلال الاستخدام الأمثل للأسمدة وعمل الفحوص المخبرية للتربة والمياه، علاوة على الزراعات المائية الحديثة الموفرة للمياه مثل الهيدروبونك، ومشاريع حاضنة الابتكار الزراعي الريادية في توظيف الابتكار والإبداع في القطاع الزراعي.
وأوضح حداد، ان الأردن يستخدم 91 بالمئة من المياه غير التقليدية في الري لغايات المحاصيل العلفية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين ويعد الأردن كذلك بمقدمة الدول في المنطقة من جهة إدارة الموارد المائية وإيجاد حلول للتحديات المائية على الرغم من شح الموارد المائية.
وثمن ممثل الفاو في الأردن المهندس نبيل عساف دور المركز الوطني الريادي في تبني التقنيات الحديثة الموفرة للري واستخدام أنظمة ري حديثة لرفع كفاءة استخدام المياه رغم التحديات المائية الصعبة،لافتًا إلى إطلاق مشروع ريادي في الأردن حول تحقيق أهداف حيادية المياه.
وأشار رئيس الوفد السعودي الدكتور فهد الجمحان المدير الوطني لبرنامج التعاون الفني في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالمملكة العربية السعودية إلى الإمكانيات الفنية والتقنية التي يتمتع بها المركز الوطني للبحوث الزراعية والذي هو محط اهتمام المنظمات والجهات المانحة المحلية والدولية للاستثمار في تطوير القطاع الزراعي وإحداث التنمية المستدامة.
وبينت الدكتوره لونا الحديدي مدير مديرية بحوث المياه والتربة، أهم المشاريع البحثية المنفذة في المديرية على المياه والتربة من خلال العمل مع الشركاء وإدخال تقنيات حديثة ونقلها إلى المزارعين وتطوير انظمة الري ،علاوة على بناء قدرات الباحثين والفنيين من خلال الدورات والندوات.