تسجل درجات الحرارة مستويات قياسية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مما يجعل من الصعب إبقاءَ الجسم في درجة حرارته الطبيعية. فماذا تفعل أثناء الحر؟.
يجب المحافظة على رطوبة الجسم، ولذلك ينصح المتخصصون بالإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية، والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي الكافيين أو الكحول لأنها تعزز الجفاف.
تناول الأطعمة المرطِّبة
تناول الأطعمة المرطِّبة، أي تلك التي تحتوي على سوائل بنسبة عالية. ومن بينها، أنواعٌ كثيرة من الفاكهة كالبطيخ والخوخ والتوت والعنب والبرتقال، إضافة إلى الخضروات التي يمكن تحويلها إلى عصائر.
تجنّب التمارين الشاقة
تجنّب الأنشطة والتمارين الرياضية الشاقة في الهواء الطّلق. كما ينصح الخبراء باختيار التمارين منخفضة التأثير، مثل اليوغا أو البيلاتس التي تتضمن في العادة حركات أبطأ.
تجنب الملابس الداكنة
في الشكل، يجب تجنب ارتداء الملابس الصناعية داكنة اللون أو الضيقة. كما تجنب الخروج من المنزل، في ساعات الذروة الحرارية.
ارتداء القبعات والنظارات الشمسية
عند الخروج من المنزل، يجب ارتداء القبعات والنظارات الشمسية، واستخدام المظلات، ووضع واقٍ من الشمس على كل البشرة المكشوفة.
وإذا لم يكن مكيّفُ الهواء متوفرا في المكتب أو المنزل، يُنصح بترك النوافذ مفتوحة، وتشغيل المراوح لتدوير الهواء، والاستعانة بالنباتات الداخلية للحفاظ على ترطيب الهواء وتنقيته.
باتت موجات الحر الشديد تتكرر خلال الأعوام الأخيرة، كدليل على التغيّر المناخي. لذلك ستجعل معرفةُ كيفية الحفاظ على برودة الجسم ورطوبته تحمّلَ الحر أسهل.
وقال اختصاصي الأمراض الباطنية الدكتور ينال سلام لسكاي نيوز عربية:
السوائل يجب أن تكون متوفرة دائما للحفاظ على ترطيب الجسم، وأن لم تتوفر المياه، فالفواكه هي الحل.
الأطفال وكبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة، عليهم تجنب الحرارة الشديدة والتعرض للإنهاك الحراري.
في حال غياب التكييف الكهربائي، استخدام مروحة يدوية أو كهربائية،من أجل الحفاظ على تدفق الهواء، والابتعاد عن الملابس الضيقة.
استخدام واقي الشمس إذا كان من الضروري التعرض لأشعة الشمس.
كبار السن والأطفال ننصح ألا يتعرضوا للشمس بطريقة مباشرة خلال فصل الصيف.