أداء تمارين اليد يجب الحرص على القيام بتمارين لليدين للرّسغ قليلاً عند الرغبة بتحسين الخط، فذلك من شأنه أن يرخي عضلات اليدين المشدودة، خاصّةً إذا ما لم يُمارس الشّخص الكتابة لفترات طويلة، حيث إنّ الإنسان يستخدم الكثير من العضلات للقيام بعمليّة الكتابة مثل: عضلات الرّسغ، ومُقدّمة الذراع، والأكتاف، لذلك يجب القيام ببعض التّمارين قبل البدء بالكتابة لتليين هذه العضلات بعض الشيء.
تحسين وضعية الجلوس
تؤدّي وضعيّة الجلوس الصّحيحة دوراً مُهمّاً في تحسين الخط، وذلك لأنّها تؤثّر على مدى تحكُّم الشخص بيده التّي يكتب بها، ولتحقيق ذلك يجب على الشّخص أن يحرص على الجلوس باستقامة الظهر، وأن يستخدم اليد التي لا يتمّ الكتابة بها لموازنة الجسد وذلك بوضعها على الطّاولة، كما يجب استخدام طاولة وكرسي مُدعّمين ومتيننين، حيث لا يُنصح بالجلوس على أريكة أثناء الكتابة، وكلّ هذه الأمور مع وجود إضاءة مُناسبة في الغرفة من شأنها أن تُساعد في عمليّة تحسين الخط.
التمهل وتخفيف الضغط
يرتكب الشخص الكثير من الأخطاء عند الكتابة بشكل سريع، لذلك يجب التّمهّل أثناء الكتابة لتقليل عدد الأخطاء في كتابة الحروف، والكلمات قدر الإمكان، فبالتأنّي يتم إنجاز الأشياء بشكل أفضل، ومن الأمور الأخرى التي تُسهم في تشويه الخط الضّغط بشدّة على القلم أثناء الكتابة، ممّا يجعل الخط يبدو داكناً لا رفيعاً وجميلاً، الأمر الذي قد يزيد أيضاً من فرصة كسر القلم.
المُمارسة والتدريب
تعدّ المُمارسة من أفضل الطرق لتحسين الخط، فيُمكن للشّخص التّمرّن على كتابة الرّسائل يدويّاً بدلاً من اللّجوء للطباعة، فقد يكتب لصديق ما مثلاً رسالةً يدويّةً عوضاً عن إرسالها عبر البريد الإلكتروني، وقد يستغرق ذلك الكثير من الوقت، لكنّه يعود على الشخص بأكثر من فائدة، إذ يُساعد على تحسين العضلات المُستخدمة، وتجميل الخط، لذلك يجب استغلال الأوقات والفرص المتاحة للكتابة باليدّ لمن يرغب بتحسين خطه.