رغم التوجيهات الملكية المستمرة في تسهيل إجراءات المستثمرين، لضخ أموالهم في الأردن لتوفير فرص العمل، وضخ السيولة في الأردن، يقف تعبيد 3 كم حجرة عثرة أمام مشروع أردني متطور بتكلفة 3 مليون دينار أردني.
تفاصيل المشروع، هو متنزه سياحي وطني قيد الإنشاء، في منطقة الطيبة بمحافظة إربد شمالي الأردن، حاصل على كافة التراخيص وفق الإجراءات الرسمية والقانونية، لكن رغم المخاطبات المتكررة لوزارة الأشغال ورغم نشر قرار بالجريدة الرسمية بإنشاء طريق قروي إلا أن تعبيد الطريق يقف أمام هذا المشروع الذي سيوفر أكثر من 150 فرصة عمل لأبناء المنطقة.
الطريق المستهدف هو طريق (المناخ) الذي يربط بين الطيبة والأغوار الشمالية، علماً أنه تم استملاكها من وزارة الأشغال وتصنيفها من زراعي إلى طريق قروي بشارع عرضه 20 متراً من تاريخ 24/10/2022 إلا أنها ما زالت تحت الوعود بعدم وجود ميزانية ومخصصات.
الطريق يخدم أكثر من 5 آلاف دونم زراعي، وتعتمد على الزراعة الموسمية والثروة الحيوانية، بالإضافة طريق يختصر الوقت والمسافة على سكان وقاطني لواء الأغوار الشمالية ولواء الطيبة.
الطريق يحتاج إلى "فزعة" حكومية بين جميع الجهات لإنجاح المشروع الذي سيكون وجهة سياحية للأردن بأسعار تناسب جميع الأسر الأردنية والعربية.
المشروع يحتوي على برك سباحة آمنة ومجهزة بكافة ادوات السلامة العامة، بالإضافة إلى وجود كافية وملاعب مجهزة للأطفال بكافة الأعمار، بالإضافة إلى مواقف مخصصة للمركبات، ومساحات خضراء تحتوي على جلسات.