نساءٌ يتساءلن .. هل أصبح الطب تجارة؟

mainThumb

06-07-2023 11:34 AM

printIcon

فاطمة الزهراء - تشتكي بعض النساء من الخدمات الطبية غير المناسبة المقدمة لهن في بعض عيادات الأطباء أو المستشفيات، ما يدفعهن للامتعاض وتقديم النصح في المجموعات النسائية على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم ارتياد بعض هذه المراكز الاستشفائية وعدم تجربتها في مثل هذه الحالات.

وتختلف تلك الشكاوى التي تطرحها السيدات ما بين حالات صعبة وحالات اضطرارية، إلى حالات مرضية طبيعية، يُطلب لعلاجها تكاليف باهضة!

تقول السيدة سلوى عمر (اسم مستعار) أنها كانت خلال فترة حملها تقوم بمراجعات لدى أحد الأطباء وبعد فقدانها لجنينها واستكمال المراجعات قامت الطبيبة بطلب إجراء فحوصات وعملية وغيرها من الأمور التي تفاجأت بعدها بدفع مبلغ كبير لقاءها، دون إطلاعها على ذلك قبل القيام به، مضيفةً أنها عندما غيرت المستشفى وراجعت طبيبة أخرى أخبرتها بأن وضعها الصحي لا يستدعي كل تلك الإجراءات وأن وضعها مطمئن ويحتاج لمتابعة عادية والقيام ببعض الإجراءات البسيطة دون كل تلك التكاليف.

من جانبها أبدت نوال صبحي استياءها من الإجراء الذي اتخذه أحد الأطباء في مستشفى خاص وقت ولادتها، مبينةً أنها خلال فترة الحمل كانت تراجع في المستشفى ويتم إطلاعها على حالة الجنين وأنه بأفضل حال وأخبرها الطبيب أنها ستلد "ولادة طبيعية" وعندما حان وقت الولادة أبلغ الطبيب زوجها أنهم إن لم يقوموا "بعملية قيصرية" فهناك خطر كبير على حياة الجنين ووالدته، مما دفعهم لدفع ضعف سعر عملية الولادة الطبيعية.
وأضافت أنها عند استفسارها من بعض مجموعات الناس المختصة بالأمهات، اشتكين كذلك من تعرضهن لمواقف مشابهة.

وذكرت سلمى حميد (اسم مستعار) أنها نُصحت بأحد العيادات الجلدية لعلاج بشرتها، ووصفَ لها من أغلى أنواع الأدوية لذلك، التي لم تستطع شراءها حينها، مضيفةً أنها عندما راجعت عيادة أخرى وقصدت الصيدلية لشراء الأدوية كانت بأسعار مناسبة استطاعت شراءها واستخدمها وتحسنت مشاكل بشرتها.