أصبح نجم الكرة الأردنية، عدي الصيفي، حديث الساعة، بعد طريقة فسخ عقده مع القادسية الكويتي قبل يوم واحد من إغلاق باب الانتقالات الشتوية.
وتردد بعد هذه الحادثة، اسم عدي
الصيفي وإمكانية استفادة الأندية الأردنية من خدماته في الموسم المقبل الذي يبدأ في آيار/ مايو المقبل.
وطالما كان
الصيفي مطمعا للأندية الأردنية، لكن تواجده في رحلة احترافية طويلة في
الكويت امتدت لـ13عاما، جعلته طيلة هذه السنوات خارج حساباتها، لعدم قدرتها على التقدم له بعرض مالي يتلاءم مع ما يحصل عليه في الكويت.
هل يعود
الصيفي إلى الأردن؟
بدأ عدي
الصيفي مشواره الرياضي كلاعب تايكواندو، قبل أن يقع في عشق كرة القدم، وينتسب لنادي شباب الأردن.
وسطع نجم
الصيفي مع شباب
الأردن كمهاجم من طراز رفيع، وبرع مع منتخب
الأردن في كأس آسيا 2011، لتنهال عليه العروض الاحترافية من الخليج وأوروبا.
ونتذكر هنا تصريح صدر يومها عن رئيس نادي شباب
الأردن سليم خير عندما تمت الموافقة على احتراف الصيفي، حيث أكد أن ما حصل عليه ناديه من احتراف
الصيفي ساهم بالإنفاق على الفريق لعدة سنوات.
ولعب
الصيفي في
الكويت لنحو 13عاما، حيث برز بشكل لافت وكان مطمعا لعدة أندية هناك، وفي كل مرة كان يتم استدعاؤه لصفوف منتخب الأردن، للاستفادة من قدراته الهجومية وخبرته الطويلة.
وشهدت الساعات القليلة الماضية، إشارات من الجماهير الأردنية لأنديتها بالإسراع لاستقطاب
الصيفي بعد فسخ عقده مع القادسية الكويتي.
وتعاني الفرق الأردنية من ندرة المهاجمين البارعين على شاكله الصيفي، وفي كل موسم تتطلع لتغطية هذا الضعف من خلال استقطاب محترفين أجانب.
ووفقا لما سبق، فإن أندية بحجم الفيصلي والوحدات قد تكون بأمس الحاجة لتعزيز صفوفها بمهاجم بمواصفات الصيفي، لا سيما أنها مقبلة على خوض استحقاقات آسيوية مهمة في الموسم المقبل.
ولم يلعب
الصيفي (36 عاما) في
الأردن إلا لشباب الأردن، ولو كُتب له الانضمام للفيصلي أو الوحدات فإنها ستكون بمثابة ضربة المعلم في مسيرته، وقد ينهي مشواره بأفضل طريقة لو نجح مع أحدهما بالتتويج بأحد الألقاب المحلية، والذهاب بعيدا في المسابقات الآسيوية.