أمانة عمان جمعت 1200 طن من النفايات القابلة للتدوير منذ عام 2020

mainThumb

04-07-2023 09:57 AM

printIcon

- تقوى الدويري

قال مدير دائرة الدراسات والتخطيط البيئي، المهندس عمر عربيات، أن أمانة عمان قامت حتى هذا اليوم بجمع 1200 طن من النفايات القابلة للتدوير عن طريق الآليات الكهربائية المخصصة لـ (مشروع فرز النفايات من المصدر) في فترته التجريبية والذي انطلق في 1 كانون الثاني من عام 2020.

وأضاف عربيات أن النفايات المفروزة تنقسم إلى نوعين، عضوية وهي بقايا الطعام، وأخرى قابلة للتدوير مثل المعدن والورق والكرتون والبلاستيك، ويتم تجميعها وتخزينها مؤقتا في حاويات كبيرة في منطقة مغلقة غير مأهولة بالسكان تبعد 1 كم عن منطقة وسط البلد، ويتم نقلها يوميا إلى مكب الغباوي أو محطات الفرز.

ونوه عربيات إلى أنه في كل عام يتم تطبيق المشروع على منطقة واحدة، إذ سيتم البدء في شهر آب المقبل بتنفيذ المشروع في حي الرواق وحي الجرن في منطقة بسمان، مشيرا إلى أن المشروع الآن قيد التنفيذ في حي الرضوان في منطقة زهران، وقد تم الانتهاء منه في منطقة وسط البلد التجارية.

وأكد عربيات أنه بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع في المناطق الثلاث، يصبح هناك أرقام دقيقة وحقيقية من حيث كميات توفير استهلاك الوقود وتوفير العمالة، وجدوى المشروع ومقارنته مع الوضع الطبيعي الذي تقوم به الأمانة بعملية جمع النفايات الدورية من الشوارع، حتى يتم تطبيقها على باقي مناطق عمان.

واستطرد عربيات أن المرحلة الثانية من المشروع هي تحويل النفايات العضوية إلى أسمدة بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية منها، وإنتاج نفايات قابلة لإعادة التدوير لغايات التسويق والبيع، مشيرا إلى أن مشروع الغاز الحيوي لتوليد الطاقة الكهربائية من نفايات الغباوي قد وفّر حتى الآن ما يقارب 45-50% من فاتورة كهرباء منطقة أمانة عمان .

وأشار عربيات إلى أن تكلفة المشروع من حيث عمليات صيانة وشحن المركبات الكهربائية وتكلفة العمالة وغيرها لا يمكن البت فيه الآن، كونه لا يزال جديدا وقيد التجربة، منوها إلى أن تكلفة المشروع تتحمله الحكومة الألمانية الجهة الممولة لحتى الانتهاء من الفترة التجريبية.

يذكر أن أمانة عمان قد تسلمت 14 مركبة و8 عربات كلها كهربائية ضمن (مشروع فرز النفايات من المصدر) الممول بقيمة 4 مليون يورو من الحكومة الالمانية ممثلة بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي، وأن الهدف من استخدام الآليات الكهربائية بدلا من الآليات الكبيرة هو لغايات خفض الانبعاثات الكربونية، والحد من الازدحامات المرورية والتخفيف على عمال الوطن وحمايتهم.