نفذ المركز الوطني للبحوث الزراعية، بالتعاون مع جمعية التمور الأردنية، تدريباً أخيرا، لعدد من المهندسين الزراعيين من دولة إرتيريا حول "التقنيات الحديثة المستخدمة في إكثار المحاصيل الزراعية وطرق التحسين الوراثي التي يمكن استخدامها من خلال تقنيات الزراعة الحديثة".
وأكد مدير عام المركز، الدكتور نزار حداد، في بيان صحافي اليوم الأحد، سعي المركز لتدريب المهندسين الزراعيين من الدول الصديقة والشقيقة، مشيراً إلى أن المركز بات محط اهتمام العديد من الدول لنقل المعارف والخبرات العلمية لبلدانهم.
وأضاف أن المحطات البحثية في مختلف النظم البيئية المنتشرة في محافظات المملكة كافة، والتي تُجرى فيها البحوث الزراعية، خاصةً في مجال التكنولوجيا والتقانات الحديثة، تساعد على إيجاد حلول سريعة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، قال مدير مديرية التقانات الحيوية، الدكتور إياد مسلم، إن هذا التدريب يأتي في إطار التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لنقل المعارف والخبرات العلمية لبلدانهم، لافتاً إلى أن مديرية التقانات الحيوية تبذل جهوداً كبيرةً في نقل المعرفة حول التقانات الحديثة لعدد كبير من المهندسين.
وأضاف تلقى خلال الأشهر الـ 6 الماضية أكثر من 30 مهندساً ومهندسةً تدريباً مكثفاً على التقانات الحيوية التي تهم القطاع الزراعي، علاوةً على الزيارات العلمية للمختبرات؛ حيث شهدت المديرية خلال الفترة ذاتها أكثر من 200 زائر، اطلعوا خلال الزيارات على الخدمات التي تقدمها مديرية التقانات الحيوية والتي تشمل بشكل رئيس الفحص الجيني، فحص البذور، وإكثار النباتات من خلال تقنيات زراعة الأنسجة.