رأى عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، خالد البستنجي، الاثنين، أن هناك "بطئا شديدا" في تنفيذ الحكومة لرؤية التحديث الاقتصادي، وذلك بعد مرور 6 أشهر على دخولها حيز التنفيذ.

والسبت، قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، ووزير العمل، يوسف الشمالي، إن العمل برؤية التحديث الاقتصادي وبرنامجها التنفيذي 2023-2033 يسير كما هو مخطط له وضمن أجندة الأولويات والأهداف الواردة فيها، وأن إنجازات عدة تحققت خلال الأشهر الستة الأولى من عمر البرنامج التنفيذي.

وناقشت اللجنة النيابية الرؤية الاقتصادية وما صلت إليه الحكومة في تنفيذها، "ووجدنا أن كثير من الأمور الحكومة نوعا ما لا تقوم بالأمور كما يجب أن تقوم بها"، بحسب البستنجي لـ "المملكة" الاثنين.

كما ناقشت اللجنة "جميع الأوجه والاتجاهات التي عملت عليها الحكومة مسبقا في بناء الاستراتيجية ووضع الأسس والقوانين والأنظمة الداخلية لعمل هذه الرؤية".

وقال البستنجي: "الرؤية أصبح لها الآن 6 أشهر على أرض الواقع وكان من المفروض خلال تلك المدة أن يكون هناك 50 ألف فرصة عمل، وحسب التوجه أن يكون هناك مئات الملايين بالاستثمار لكننا لم نر هذا الإنجاز على أرض الواقع".

وأشار البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي الذي أقرته الحكومة، إلى أولوية توفير مليون فرصة عمل خلال 10 سنوات. وبلغ معدل البطالة خلال الربع الأول من العام الحالي، 21.9% بحسب دائرة الإحصاءات العامة.

البستنجي أوضح: "معظم الأعضاء المساهمين في هذه اللجنة والحاضرين لهذا الاجتماع ينتقدون البطء في تنفيذ هذه الرؤية، رغم أن الأردن بحاجة ماسة لتنفيذ هذه الرؤية للخروج من الصعاب الاقتصادية التي تعاني منها البلاد"، علما بأن الحكومة لم تحضر الاجتماع.

ولذلك، قررت اللجنة أن "يكون هناك متابعة حثيثة وتوصيات بحيث أن نصل إلى النتيجة المرجوة من هذه الرؤية لأن هذه الرؤية رؤية ملكية" بحسب البستنجي.