وزارة البيئة تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر

mainThumb

17-06-2023 09:17 PM

printIcon

شاركت وزارة البيئة اليوم السبت، المجتمع الدولي، الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يوافق 17 حزيران من كل عام.

وجاء الاحتفال تحت شعار "المرأة، أرضها، حقوقها" الذي اعتمده المكتب التنفيذي لاتفاقية مكافحة التصحر لهذا العام، بعد أن أصبح الجفاف يشكل أكبر مشكلة بيئية تهدد الأمن والاستقرار العالمي، وتعرضه لتداعيات خطيرة كنقص الموارد المائية والغذائية.

وأكد وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، أهمية هذا الحدث العالمي، في تعزيز الوعي العام بالجهود الدولية لمكافحة التصحر، مبينا أنه لحظة فريدة لتذكير الجميع، أن للمرأة حقوقا في الأرض وواجبات مجتمعية، وأن مشاركتها جنبا إلى جنب مع الرجل، يسهم في الحد من تدهور الأراضي، الذي يمكن تحقيقه من خلال مشاركة مجتمعية قوية.

وأشار إلى حرص الوزارة على مشاركة العالم الاحتفال بهذه المناسبة، وبشعارها النوعي لهذا العام للتأكيد على دور المرأة الفاعل، والمرأة الأردنية جزء أساسي من هذه المنظومة، في إحداث تغيير نوعي في مجال حماية الأرض واستثمارها، وبما يعزز دورها في مكافحة التصحر.

وبين أن شعار هذا العام يوجه رسالة قوية مفادها "أن الاستثمار في تكافؤ فرص تملك المرأة للأراضي، هو استثمار مباشر في مستقبلهن ومستقبل البشرية" للتخفيف من المعاناة الناتجة من الفقر بسبب الجفاف في العديد من دول العالم.

ودعا في هذا الشأن إلى اتخاذ إجراءات فعالة، مدعومة بتعاون دولي وبناء شراكات في إطار نهج تكاملي، تكون المرأة شريكا أساسيا فيها، لتحقيق تنمية مستدامة في المناطق المتأثرة بالتصحر والجفاف.

وأكد الردايدة إيمان الوزارة المطلق، بضرورة زيادة مساحات الرقعة الخضراء في محافظات المملكة كافة، لخطورة تداعيات التغيرات المناخية والاختلالات البيئية، مشيرا إلى أنها أطلقت بالتعاون مع وزارة الزراعة، مشروع التحريج الوطني، لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية، بالإضافة إلى دعم عدد من مشاريع التحريج في عدد من محافظات المملكة.

ودعا إلى بث رسائل وفيديوهات، عبر وسائل الإعلام وحسابات الوزارة بمواقع التواصل الاجتماعي، لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التغير المناخي والتصحر والجفاف، والتوعية بأهمية عناصر البيئة المختلفة وضرورة الحفاظ عليها.

وبين أهمية منع الاستخدام غير الملائم للأراضي، والعمل على تجديد خصوبتها بما يسهم في إضافة موارد غذائية جديدة،وتعزيز التنوع البيولوجي للمساعدة في امتصاص الكربون لمواجهة التغيرات المناخية، وزيادة الرقعة الخضراء.

وبين أن التصحر ناتج في المقام الأول عن الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، مبينا أن الفقر وعدم الاستقرار وإزالة الغابات والحرائق والرعي الجائر وممارسات الري السيئة، قد تؤدي أيضا إلى تقويض إنتاجية الأرض وتراجعها.