1- تعليم الطفل أهمية القيم الأخلاقية: أول ما يجب على الأهل تعليمه لأطفالهم في مراحل عمرية مبكرة القيم الأخلاقية لتهيئتهم لأن يكونوا أطفال مؤدبين، وأهمها الرحمة والعدل والتعاطف والاحترام الذين يدفعون بشكل تلقائي للتعامل بشكل مؤدب مع الآخرين، ما يعزز شخصيتهم وحبة الناس لهم وتعاطفهم في المقابل.
2- كن قدوة لأطفالك: يتأثر الأطفال بشكل كبير بتصرفات آبائهم، فتعاملك بأدب مع حياتك المنزلية ينتقل إلى أطفالك فالأطفال لديهم الملاحظة شديدة لكل حركة وكلمة تقوم بها، كما أنهم يرغبون في التقليد، لهذا عليك أن تكون القدوة الحسنة لهم.
3- احترام الخصوصية: لا يعي الأطفال معنى الخصوصية فتجدهم يقتحمون الغرف دون استئذان وهو تصرف مخل بالأدب، فيجب تعليم الطفل طرق الباب والدخول عند السماح له من الشخص الموجود في الغرفة.
4- تعليم الطفل الردود اللطيف: قد يستخدم الأطفال بعض الألفاظ الفظة خاصةً في حال رفض شيء ما، فيجب أن يتعلموا الكلام الذي له إيقاع لطيف على الأشخاص فمثلاً بدل قول لا أريد هذا، يمكن القول أنا آسف لا أستطع القيام بهذا الشيء، ليحصلوا على نفس النتيجة لكن بطريقة أكثر تأديباً.
5- تعليمهم طريقة الطلب دون إزعاج: في الغالب يلجأ الطفل للصراخ والبكاء عندما يريد طلب شيء من شخص كبير، والتحكم بهذه الأفعال عند الطفل الصغير تمنع من نشئت طفل متمرد ووقح في المستقبل، فيجب تعويده على طلب ما يريد بأسلوب لبق.
6- إظهار الاحترام للأطفال: من أهم النصائح لتربية طفل مؤدب هو تقديم الاحترام لطفلك ودعم الاحترام المتبادل بينكما، فالاحترام من أسس الأدب بدءً من احترام الذات والأهل إلى أي شخص قد يتعامل معه في حياته.
7- معرفة الأصدقاء المقربين من الأطفال: الأصدقاء من أكثر الأشخاص الذين يؤثرون على سلوك الطفل، فيجب معرفة أصدقاء الطفل لمعرفة تقييم سلوكهم بالإضافة لضرورة مساعدة الطفل في انتقاء الأصدقاء المؤدبين.
8- مراقبة الألعاب التي يلعبونها: تعكس طبيعة الألعاب التي يرغبها الطفل طبيعة سلوكه، فالطفل الذي يرغب في الألعاب العنيفة بالنسبة لعمره تعلمه العنف مع الآخرين، فانتقاء الألعاب المناسبة لعمر الطفل أمر هام جداً لتنظيم سلوكه المؤدب.
9- مراقبة الأطفال على الإنترنت: أصبح عالم الإنترنت مسيطراً على عقول الأطفال، فيتعلمون أشياء لا تتناسب مع مراحلهم العمرية ما يجعلهم يتصرفون بعض التصرفات الغير مؤدبة بسبب تجاهل الأهل لهذا الأمر.
10- مراقبة سير تعليمهم: تشير المسيرة التعليمية الناجحة للطفل لأنه يعيش حياة هادئة ومستقرة وعلاقاته جيدة مع الآخرين، فعند ملاحظة خلل في دراسته يجب مراجعة سلوكه وأخلاقه فهناك شيء يلهيه عن الدراسة، لمعرفة إذا كان هناك شيء خاطئ في سلوكياته.
11- التدريب العاطفي للطفل: السيطرة على المشاعر السلبية عند الطفل تدفع للتعامل بحكمة وأدب في بعض المواقف فعلى الوالدين تعليم الطفل الذكاء العاطفي من خلال السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم ومساعدتهم في التعامل معها ما يجعلهم قادرين على التحكم بها وهم في سن أكبر، بالإضافة لتعليمهم طريقة حل مشاكلهم الخاصة بهدوء ما يمنحهم الصبر والتفكير بتروي في حال واجهوا صعوبة مع أحد في المستقبل.