إربد: مؤتمر طبي يعاين النظام الصحي الوطني بعد جائحة كورونا

mainThumb

15-06-2023 10:55 PM

printIcon

بدأت في مجمع النقابات المهنية بإربد اليوم الخميس فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الحادي عشر الذي تنظمه اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في محافظة إربد بالتعاون مع كليتي الطب في جامعتي العلوم والتكنولوجيا واليرموك تحت شعار" نظامنا الصحي بعد الجائحة..تحديات الحاضر ورؤى المستقبل".
وأكد مندوب وزير الصحة، أمين عام الوزارة الدكتور رائد الشبول، أهمية انعقاد المؤتمر الذي يكتسب أهمية خاصة في مجال البحث العلمي من أجل النهوض بالقطاع الصحي ومواكبة المستجدات العلمية وتقديم الخدمة الطبية الفضلى للمريض، لا سيما دور المؤسسات في التعامل مع جائحة كورونا وما تبعها من إجراءات بتوفير الإمكانات الطبية اللازمة لتجاوزها.
وقال الدكتور الشبول، إن الأردن نجح في التعامل مع جائحة كورونا وتوفير متطلبات الوقاية والعلاج وركز في جهوده للتعامل مع هذه الجائحة على بناء استراتيجية وطنية للاستجابة لها، أخذت بعين الاعتبار خطة التعافي واستقرار المنظومة الصحية وتأهيل الكوادر الطبية وتدريبها وفقاً لمتطلبات التعامل مع الأوبئة.
وأشاد بدور نقابة الأطباء وكافة العاملين في القطاع الصحي بتنفيذ ومراقبة التوصيات، والأدلة الإرشادية، والبروتوكولات العلاجية الموحدة التي وضعتها اللجنة الوطنية للأوبئة على المستوى الوطني، وبما يضمن ديمومة توفير الخدمات الصحية للمواطنين، وسلامة المجتمع من التعرض للأمراض المعدية، بالإضافة إلى توفير الأدوية وتوصيلها لمرضى الأمراض المزمنة إلى منازلهم في فترة الحظر.
بدوره، قال رئيس المؤتمر/ رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في محافظة إربد الدكتور رامي العمري، إن النجاحات التي حققها الأردن أثناء الجائحة تشكل استنارة للأجيال القادمة بالاستفادة من التجربة وتحليل مخرجات الخطط الاستراتيجية والتشاركية مع كافة الجهات ليبقى الأردن منارة للعلم والتميز، مشيراً أن أولى ثمار دراسة مخرجات الجائحة كان إنشاء اللجنة المشتركة لإدارة الأزمات التي عهد إليها بوضع الأسس والخطط لمواجهة أي طارىء مستقبلا.
من جهته، قال نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور زياد الزعبي، إن هذا المؤتمر يعد إنجازاً للجنة الفرعية في إربد والقيام بدورها البحثي والعلمي ومواكبة المستجدات وتحليل الواقع وإيجاد الحلول وتوفير فرص التدريب الملائمة للأطباء الجدد، مشيداً بالتعاون القائم بين فرع النقابة والجامعات في إقليم الشمال في إثراء المشهد الطبي والصحي .
وأشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حسن البلص إلى أنه تم قبول 216 ورقة علمية للمؤتمر في حين تم رفض 555ورقة لعدم توافر المعايير والشروط العملية المطلوبة، لافتاً أنه سيصار على هامش المؤتمر عقد ورشتي عمل يشارك بهما 180 طبيباً وطبيبة.
وقدم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات محاضرة حول جائحة كورونا وبداياتها التي كانت من إربد، مشيداً بدور وجهود محافظ إربد والحكام الإداريين والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التعاطي مع الجائحة وتعاونهم الكبير مع الفرق الصحية والاستقصائية.
وتم على هامش الحفل تكريم عدد من الأطباء والطبيبات القدامى، مثلما جرى افتتاح معرض المختبرات واللوازم الطبية والمنتجات الدوائية.
وناقش المؤتمر في يومه الأول موضوعات تتعلق بالتهاب المفاصل والتطور في تشخيصه وتشخيص وعلاج التهاب الكلى، بالإضافة إلى أمراض الأطفال والجهاز الهضمي والدماغ والأعصاب والنسائية والتوليد والجراحة العامة وأمراض القلب والشرايين وجراحة العظام.

بترا