أعلن محافظ الزرقاء، حسن الجبور، الاثنين، عن انطلاق المرحلة الثانية للقضاء على ظاهرة الكلاب الضالّة في المحافظة.
وأوضح الجبور خلال اجتماع بحضور النائب هايل عيّاش، ورئيس بلديّة الزرقاء، عماد المومني، ورئيس بلديّة الرصيفة، شادي الزيناتي، بالإضافة إلى عدد من مدراء الأجهزة التنفيذيّة الحكوميّة في المحافظة، أنّ المرحلة الأولى من الخطّة حقّقت نجاحات ملموسة، من بينها تقليل نسب العقر إلى الصفر في بعض المناطق، وإلى 50% في مناطق أخرى.
وأضاف الجبور أنّ الخطوة الأولى تضمّنت نقل الكلاب الضالّة من المناطق السكنيّة إلى مناطق خارج المدينة، وتوفير طعام لها، مستفيدة من بقايا الأطعمة من المطاعم ومصانع الأغذية وجمعها في تلك المناطق، مؤكداً أنّ هذه العمليّة توفّر بيئة مناسبة لتلك الكلاب لتبقى خارج المناطق السكنيّة.
وتتضمّن المرحلة الثانية من الخطّة تخصيص قطعة أرض بمساحة 20 دونماً لتجميع الكلاب فيها وإعادة تأهيلها وتلقيحها، مع الهدف الطويل الأجلّ لاستغلالها في أغراض اجتماعيّة مثل حراسة المنشآت وتأهيلها بشكل أكثر فاعليّة.
وأشار الجبور إلى أنّ الزرقاء تعتبر نموذجاً مشرفاً في القضاء على ظاهرة الكلاب الضالّة.
من جهته، قال رئيس جمعيّة عناية للرفق بالحيوان والبيئة، أحمد التميمي، أنّ المرحلة الأولى شملت توزيع أكثر من 300 ألف كيلوغرام من الأطعمة المتبقّية لدى المطاعم ومصانع الأغذية.
وأشار التميميّ إلى أنّ الجمعيّة قد اعتمدت خطّة سحب الكلاب بمعدّل 50 متراً في كلّ عمليّة إطعام يوميّة، في حين غطّت خطّة الجمعيّة كافّة مناطق الزرقاء.
وأكّد التميمي أنّ العدد المقدّر للكلاب الضالّة في الزرقاء يصل إلى حوالي 700 كلب كحدّ أقصى، مشيراً إلى أنّ الجمعيّة قامت ببناء قاعدة بيانات لتحديد الطرق المناسبة للتعامل مع هذه الحيوانات.