قفزت أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية ،اليوم الإثنين، مدعومة بتوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجوم بطائرات مسيرة في ⁧‫إيران‬⁩.

كما ارتفعت أسعار النفط في تعاملات اليوم وسط إشارات على أن عودة ظهور الصين من "صفر كوفيد" سيساعد الطلب، حيث أبلغت إحدى مصافي التكرير الرائدة في البلاد عن زيادة في مبيعات البنزين خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوعاً.

وارتفع غرب تكساس الوسيط فوق 80 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 2% الأسبوع الماضي، حيث أن إعادة فتح الصين يحفز التنقل، مع استعادة السياحة المحلية ما يقرب من 90% من مستويات ما قبل الوباء، مما يرفع الطلب على الطاقة لدى أكبر مستورد للنفط. وقالت "سينوبك" الصينية إن مبيعات البنزين ارتفعت بنسبة 20% خلال العطلة التي استمرت أسبوعاً مقارنة بالعام الماضي.

ويترقب متداولو النفط الخام أي تداعيات للحظر الوشيك من الاتحاد الأوروبي على الواردات المنقولة بحراً من المنتجات النفطية الروسية، والتي من المقرر أن تبدأ في غضون أسبوع، بالتوازي مع سقوف أسعار مماثلة للآلية المفروضة على النفط الروسي الخام وسط الحرب المستمرة منذ عام تقريباً والتي تخوضها موسكو في أوكرانيا.

لم يتغير النفط كثيراً حتى الآن منذ بداية العام بعد بداية وعرة كبحتها توقعات الطلب في الصين، لكنها تتقلب بسبب المخاوف بشأن الركود المحتمل في الولايات المتحدة. وبينما من المتوقع أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة أخرى في سعر الفائدة هذا الأسبوع، يعتقد بعض المستثمرين أن البنك المركزي يقترب الآن من نهاية دورة التضييق، مما أضر بالدولار.

و قال محللو "آر بي سي كابيتال ماركتس"، بمن فيهم مايكل تران، في مذكرة: "إعادة افتتاح الصين بالكاد يتم تسعيرها في سوق النفط"، وتوقعوا متوسط ​​سعر خام غرب تكساس الوسيط عند 92 دولارا للبرميل هذا العام. رغم قولهم "لن نتفاجأ إذا كان أدنى مستويات هذا العام قد حدثت عند 72 دولاراً للبرميل التي رأيناها قبل ثلاثة أسابيع، في يوم التداول الثاني من العام".