6 عادات بسيطة الإقلاع عنها يضمن لك حياة ناجحة

mainThumb

07-06-2023 11:56 PM

printIcon

يدفع إيقاع عالم اليوم السريع المحموم المرء للشعور باستمرار أنه يقف على أطراف أصابع قدميه، لذا فهو يحتاج إلى تطوير مهاراته وتحسين عاداته بين الحين والآخر. إن هناك عدة طرق لمعرفة ما يمكن ألا يكون مفيدًا وكيفية الوصول إلى طرق مستدامة ومنتجة للوصول إلى مراتب أعلى ونتائج أفضل في الحياة، بحسب ما نشره موقع The Daily Star.

1. الاستيقاظ مبكرًا في موعد محدد
على الرغم من أن النوم لبضع دقائق إضافية في الصباح الباكر مغرٍ، فإن عدم الاستيقاظ مبكرًا وفي نفس الموعد يوميًا يضر في الواقع بإنتاجية الشخص. إن النوم لمزيد من الدقائق يقطع دورة النوم بدلاً من إطالتها، وبالتالي يؤثر على مدى الشعور بالراحة والنشاط عند الاستيقاظ.

2. تجنب تعدد المهام
يتولد شعور مؤقت بالرضا من معرفة الشخص أنه يمكنه إنجاز عدد من المهام معًا. لكن إذا كانت جودة العمل المنجز هي بيت القصيد وليس الكم، فمن المهم أن يعرف المرء أن تعدد المهام يؤدي في الواقع إلى إبطائه. عندما ينتقل العقل بين المهام المتعددة، فإنه يتوتر ويفقد الإنتاجية. لإنجاز المزيد، ينبغي تخصيص بعض الوقت لكل مهمة وإنجازها في الوقت المحدد.

3. التسويف
إن تأجيل المهام حتى اللحظة الأخيرة يؤدي إلى أن بعض المهام تصبح أكثر صعوبة وربما لا يتم إنجازها في الوقت المناسب. يمكن عن طريق تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات قصيرة والتعامل معها واحدة تلو الأخرى، أن يؤدي إلى تحقيق طفرة في قائمة المهام المكتملة بنجاح.


4. تفضيل مصالح الآخرين
يحب الجميع الشخص المتعاون والمفيد، ولكن هناك خيط رفيع يفصل بين أن يكون الشخص لطيفًا وأن يكون سهل المنال. إن محاولة التواجد مع الجميع يمكن أن تأخذ جزءًا كبيرًا من وقت الشخص نفسه وقدراته على تلبية احتياجاته الشخصية.

5. إهمال الرعاية الذاتية
يقود عقل الشخص وجسمه المسيرة عبر طريق النجاح الذي يرسمه لنفسه. إن الحماس والطموح والرغبة في سرعة الإنجاز أمور رائعة لكن لا ينبغي أن تتم على حساب الصحة الجسدية والعقلية. ترتبط الرعاية الذاتية والنجاح ارتباطًا وثيقًا، حيث يمكن أن يساعد الجسم القوي والعقل الرشيق في التعامل مع التوتر بشكل أفضل ويساعد على الاستمرار في التركيز.

6. الرضا وعدم المقارنة بالآخر
إن الشخص الوحيد الذي يجب أن يسعى المرء لإرضائه هو نفسه. إن البحث عن التحقق من الصحة في أي مكان آخر يمكن أن يجعل الشخص يفقد علامة على قيمته الخاصة. على نفس المنوال، فإنه من المهم أيضًا التوقف عن مقارنة النفس بالآخرين، لأن لكل شخص مسار نمو فريد ونادرًا ما ينشر الأشخاص إخفاقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون من المقبول أن يثق الشخص في غرائزه ويتخذ قرارًا بخوض مخاطرة، لكن يُفضل أن تكون محسوبة، فإذا لم يصادف النجاح فإنه يمكن أن يستفيد منها كدرس وخبرة عملية، لكن المخاطر غير المحسوبة يمكن أن تؤدي إلى تدمير مسيرة الشخص وتعرقل استمرارها لفترة غير قصيرة.