وقع كبير الأمناء- رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سمو الأمير مرعد بن رعد، ورئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم؛ بهدف استكمال تنفيذ "مشروع المنطقة النموذجية في مدينة إربد" بما يضمن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التنقل والوصول للمباني والمرافق العامة بحرية واستقلالية وفقاً لكودة متطلبات البناء للأشخاص ذوي الإعاقة.


وأكد سموه أهمية هذا التعاون الذي يجسد الشراكة الحقيقية في العمل التنموي بين البلديات والقطاع العام، ويسهم في توفير متطلبات إمكانية الوصول في المشاريع الخدمية والتنموية التي تنفذها البلدية في مدينة اربد بما يساهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وزيادة فرص التحاقهم في التعليم والعمل والتنقل بحرية ودون معيقات بيئية مشددا سموه على الدور الفاعل الذي تلعبه البلديات في توفير ذلك بما يوفر منظومة خدمات متكاملة.

وثمن سموه، في حديثه خلال اللقاء، الدور الذي يقوم به مجلس محافظة اربد والمتمثل بدعم المشاريع المقدمة من قبل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.



بدوره، أشاد رئيس بلدية اربد الدكتور نبيل الكوفحي بالعلاقة التشاركية بين المجلس والبلدية والتي تكللت بتأسيس وحدة خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تعنى بمتابعة تطبيق الكودة الخاصة في المشاريع المقترحة، وأشار الكوفحي الى بدء البلدية بالعمل على تهيئة المبنى التابع لها بهدف تسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للخدمات بحرية واستقلالية.

وأكد الكوفحي على أهمية هذا المشروع كونه يستهدف منطقة حيوية في محافظة اربد تخدم شريحة كبيرة من سكان المحافظة، مشدداً على أهمية تعميم هذه التجربة لتشمل كافة بلديات المدن الكبرى في أقاليم المملكة الثلاث.

وتهدف المذكرة إلى تقديم الدعم الفني والمعرفي خلال مرحلتي الدراسات والتنفيذ لاستكمال العمل على المرحلة الثانية من المشروع وتهيئة الحدائق العامة الواقعة ضمن حدود البلدية، الى جانب تنفيذ الفريق الفني المختص في المجلس زيارات كشف حسي لمواقع المشاريع قيد التنفيذ لضمان توفر المواصفات الفنية الواردة ضمن مخططات التنفيذ وفقاً لكودة متطلبات البناء للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة الى تنفيذ أنشطة توعوية وبرامج تدريبية لرفع الوعي في المنهجية الحقوقية للأشخاص ذوي الإعاقة للكوادر العاملة في البلدية.

وتتضمن المرحلة الثانية من مشروع المنطقة النموذجية في مدينة اربد، الجهة الغربية من شارع شفيق إرشيدات من دوار جامعة اليرموك وحتى إشارة النسيم، والمنطقة والشوارع المحيطة بالجامعة وتشمل: (شارع الأمير حسن – من إشارة النسيم وحتى تقاطع إشارات شارع الأمير حسن وشارع فوزي الملقي، شارع فوزي الملقي وصولاً لبوابة كليتي الطب والإعلام الجديدة، والجهة الشمالية من شارع عبد القادر التل- من إشارات المحافظة وحتى دوار الجامعة.