وزير الاتصال الحكومي: الزفاف الملكي تعبير عن ثقافتنا والتفافنا حول قيادتنا

mainThumb

01-06-2023 11:28 AM

printIcon

قال وزير الاتصال الحكومي، فيصل الشبول، إن الزفاف الملكي هو تعبير واضح للداخل والخارج عن ثقافة أردنية عربية هاشمية تعبر عن الموروث بصورة حضارية مثلما تعبر عن النموذج الأردني في التفاف الشعب حول قيادته ومشاركة جميع مواطنيه في زفاف ولي العهد.

وأضاف أن مأدبة العشاء التي أقامها جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة زفاف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، تعد إحياء للتقاليد الأردنية العربية الأصيلة، مشيرا إلى مخاطبة جلالة الملك المدعوين الذين يمثلون أطياف المجتمع الأردني كافة: "دعونا نفرح بالحسين ابني وابنكم، وتفضل جلالته بالقول اكتملت فرحتنا بوجودكم، وفخور بعزيمة الحسين".

وتابع الشبول، في تصريح لـ"المملكة"، ما جرى خلال الأيام الماضية واليوم هو رسالة للعالم بأن الأردن أسرة واحدة ملتفة حول القيادة الهاشمية الكريمة تحتفل بزفاف ولي العهد في أنحاء المملكة كافة، وتظهر الثقافة والتقاليد الأردنية".

ولفت إلى أن حفل الاستقبال الرسمي الذي سيقام الخميس يعد صورة مهمة لنا في العالم، لأن مستوى الحضور للزفاف الملكي يعكس مدى احترام قادة ودول العالم لجلالة الملك وسمو ولي العهد وللأسرة الهاشمية وللأردنيين جميعاً.

وأثنى الشبول على الجهود التي تقوم بها أجهزة الدولة لإتمام مراسم الزفاف الملكي، الذي سيبدأ من خلال مسار الموكب الملكي الأحمر من قصر زهران في منطقة الدوار الثالث إلى الدوار الثامن وصولًا لقصر الحسينية مكان الاحتفال الرئيس.

وأكد الشبول أهمية أن يظهر الجميع مدى الالتزام بالقانون وعكس الصورة الحضارية عن هذا الزفاف الملكي للعالم، مشيراً إلى التحويلات المرورية التي أعلنت عنها مديرية الأمن العام اليوم الخميس التي ستكون على طول مسار الموكب الملكي، وسيبدأ تنفيذها من الساعة الثالثة بعد الظهر ولغاية السابعة من مساء ذات اليوم.

وأشاد الشبول بدور وسائل الإعلام المحلية "التي أظهرت في هذه الأيام كعادتها في المناسبات الوطنية بأنها على قدر من المسؤولية في نقل صورة حضارية عن المملكة في الداخل والخارج".

وأولم جلالة الملك عبدالله الثاني في مضارب بني هاشم بالديوان الملكي الهاشمي لضيوفه من مناطق المملكة كافة بمناسبة زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

ورحّب جلالة الملك خلال مأدبة عشاء أقامها الأربعاء، حضرها سمو الأمير الحسن بن طلال، وأفراد العائلة المالكة بالحضور "أهلا وسهلا فيكم في بيت كل الأردنيين، مضارب الهاشميين اليوم عامرة بوجودكم، أهلنا وعشيرتنا".

وقال جلالته إن الفرحة بالحسين "ابني وابنكم" قد اكتملت بوجودكم معنا، مستذكرا ميلاد سمو ولي العهد قبل 28 عاما حينما أنعم الله على جلالته بالحسين.

وعبّر جلالة الملك عن فخره بالحسين وبعزيمته وبطموحه الكبير لوطنه وبمحبته وتفانيه لأهله، وأضاف "اليوم، يكمل نصف دينه، ويبدأ مرحلة جديدة من حياته، فأطلب منه أن تظل مخافة ربنا بين عينيه".

ودعا جلالته للحسين بالخير والتوفيق لعائلته الصغيرة ولعائلته الكبيرة، مُجددا الترحيب بالحضور ومعربا عن شكره لهم ولكل الأردنيين على مشاركتهم هذه الفرحة قائلا "إن شاء الله بيوتنا كلنا تظل عامرة بالمحبة والفرح".

وأهدى جلالة الملك، سمو ولي العهد، سيفا من سيوف بني هاشم، كرمز للعدل والدفاع عن الوطن، نُقشت عليه الآية القرآنية "إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ"، وهو نسخة عن سيف المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، وصُنع من حديد مستخرج من حجارة تحيط بقلعة عجلون.

وكان الحفل بدأ بدخول سمو ولي العهد محاطا بمجموعة من أبناء عمومته أصحاب السمو الملكي الأمراء، وعدد من أقارب سموه وزملائه ممن خدموا ويخدمون مع سموه في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وسط أهازيج الفرح التي أدتها فرقة كفر جايز للفنون التراثية.