ورط نيمار جونيور، نجم باريس سان جيرمان، مدربه كريستوف جالتيه، مدرب الفريق.
وغاب نيمار، 31 عاما، عن التواجد مع باقي زملائه في مباراة ستراسبورج، مساء السبت، والتي شهدت تتويج الفريق بلقب الدوري الفرنسي.
في المقابل، حضر جميع لاعبي الفريق المصابين لفترات طويلة، لمساندة باقي زملائهم من مدرجات ملعب ستراسبورج، في المباراة التي انتهت (1-1).
وسئل كريستوف جالتيه بعد المباراة عن سبب غياب النجم البرازيلي، ورد بأن الأمر يتعلق بوجود مشاكل في التنقل.
إلا أن نيمار جونيور، تواجد في اليوم التالي بإمارة موناكو، لحضور سباقات السرعة "فورمولا 1"، بعد أقل من 24 ساعة من تتويج فريقه.
من جانبها ذكرت شبكة "RMC سبورتس"، أن ما فعله اللاعب البرازيلي مثير للتساؤلات، ويضع علامات الاستفهام أمام المبررات التي ساقها مدرب باريس.
وتساءلت الشبكة الفرنسية: "كيف واجه نيمار مشكلة في التنقل داخل مدينة فرنسية، وسافر خارج الحدود لإمارة موناكو بعد ساعات قليلة؟".
ويغيب نيمار جونيور عن الملاعب منذ أواخر فبراير/شباط الماضي، حيث تعرض لإصابة في كاحل القدم، استلزمت إجراء عملية جراحية.
وأفسدت هذه الإصابة الانطلاقة الرائعة لنيمار جونيور، هذا الموسم، حيث سجل 18 هدفا إلى جانب 17 تمريرة حاسمة بكل البطولات.
وينتهي تعاقد نجم برشلونة السابق مع باريس في صيف 2027، ويقال إنه يفكر بجدية في الرحيل عن جدران حديقة الأمراء، في صيف العام الجاري.