لم يعد مستحيلا تحويل المنزل التقليدي إلى بيت ذكي صحي وآمن ومتطوّر من دون تكاليف باهظة، ويُدار عبر استخدام التطبيقات وأجهزة التحكّم عن بُعد بواسطة شبكة الإنترنت.
ويمكنك تحويل بيتك إلى مسكن يحتوي على أنظمة متعددة الوظائف وأجهزة المراقبة والمستشعرات، ويوفر لساكنيه الراحة والأمان، فضلاً عن ترشيد استهلاك الطاقة وسهولة تأدية المهمات المختلفة.
ووفق مصممة الديكور الداخلي وسام بيان، ستزداد تقنيات المنازل الذكية تدريجيا و"تزداد الحاجة إليها للاستجابة لمتطلبات العصر الرقمي عبر مجموعة من الأدوات التي يمكنها التواصل مع بعضها البعض لتبقي الشخص ممسكا بزمام الأمور في كل ما يتعلّق بمنزله".
وترى بيان أن الأمر "ليس مجرد رفاهية أو من الكماليات، إذ إن أجهزة المنزل الذكيّ ستسهّل أساليب العيش إلى حدّ بعيد، من خلال تبسيط استخدام الأجهزة الكهربائيّة المعقدة. كما سيساهم بعضها في توفير استهلاك الطاقة وفي التقليل من المصاريف الشهرية في عدة مجالات، أي أن الاستثمار في أجهزة المنزل الذكيّ فكرة صائبة تماما".
7 تغييرات يمكن أن تُحدث فارقاً
وتشير مصممة الديكور الداخلي -في حديثها للجزيرة نت- إلى عدة تغييرات يمكن أن تُحدث فارقاً ملحوظاً في تحويل المنزل العادي إلى آخر ذكي، من أهمها:
تركيب القفل الذكي: وهو بديل مثالي للأقفال والمفاتيح الميكانيكية. فالتكنولوجيا التي لا تعتمد المفتاح تحافظ على المنزل آمناً، سواء كنتَ داخل البيت أو خارجه، إذ تعمل مفاتيح القفل الذكي مع مزامنة الجهاز المحمول بمساعدة تقنية "البلوتوث".
تركيب الكاميرات: الكاميرات الأمنية الذكية تساعدك على مراقبة المنزل حتى أثناء غيابك عنه، إذ بإمكان تركيبها أن تساعدك في الحصول على ميزة المراقبة المرئية عن بعد، بحيث ترسل التنبيهات والتحذيرات عند اكتشاف أي نشاط مريب في الغرف أو عند الباب.
المصابيح الذكية الموفرة للطاقة: تساعد في توفير الطاقة لأنها تتحكم في الإضاءة ودرجتها، وتعمل تبعا للحركة التي تحدث في محيطها، كما أنها صديقة للبيئة وتدوم فترة أطول من المصابيح التقليدية.
تحكّم الأجهزة الصوتية: بمساعدة أنظمة التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، يمكن التحكّم بوظائف مختلفة، مثل أجهزة استشعار تسرّب المياه وتغيير القنوات وغير ذلك.. باستخدام الأوامر الصوتية.