أ.د امين مشاقبة
احتضنت المملكة العربية السعودية لقاء القمة العربية الثاني والثلاثين في اجواء إيجابية وبحضور معظم الزعماء العرب وركزت القمة على اهمية حل المشاكل العربية عربيا دون تدخلات خارجية لوجود الفهم والقناعة ان جل المشاكل الموجودة في الوطن العربي احد اسبابها هو التدخلات الخارجية فأن الوصول الى هذه المسالة امر ايجابي جدا فان التدويل للأزمات السياسية يعقدها ويوخر من حلها وتم التركيز على مركزية القضية الفلسطينية والتنديد بكل الإجراءات الاسرائيلية التي تمارسها على ارض الواقع وضرورة احترام الحقوق الفلسطينية المشروعة واقامة ألدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإحترام الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية وضرورة حل الأزمة السياسية في السودان حل عربيا دون تدخل خارجي وهناك مشاورات سرية في جدة بين ممثلي الأطراف المعنية للوصول الى حل بين الجانبين وتم الترحيب بعودة سوريا الى الجامعة العربية وضرورة ايجاد حل سلمي للصراع ويضاف الى ذلك ضرورة انتخاب رئيس لدولة لبنان وباعتقادنا ان رئاسة المملكة العربية السعودية للقمة في دورتها هذة سيساهم في ايجاد حلول سياسية واقتصادية وامنية للازمات كونها احدى مراكز الثقل السياسية والاقتصادية في الوطن العربي