انطلق، الثلاثاء، الاجتماع السنوي الـ 32 للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في أوزبكستان، بمشاركة وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان ووزيرة الاستثمار خلود السقاف.

ويستضيف البنك الأوروبي اجتماعه السنوي الثاني والثلاثين ومنتدى الأعمال في سمرقند تحت شعار "الاستثمار في المرونة"، حيث يكون الحدث الأكبر من نوعه للبنك في آسيا الوسطى ويمثل عودة فعالياته إلى المنطقة لأول مرة منذ عام 2011.

وتشمل أعمال الاجتماع؛ جلسة بشأن دفع عجلة الاستثمار والقدرة على الصمود في الأردن، بمشاركة الوزيرة السقاف، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، ومديرة منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط في البنك، هايكة هارمغارت، وعدد من المتحدثين.

ويجمع الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام ويفتتح في 16 أيار، مسؤولين حكوميين ومديرين تنفيذيين ماليين وشركات ورجال أعمال وممثلين عن منظمات مجتمع مدني ووسائل إعلام من جميع أنحاء العالم.

ويناقش محافظو البنك سبل تعزيز دعم أوكرانيا، حيث ينصب التركيز على الفترة التي تلت الحرب الروسية في أوكرانيا والحفاظ على أمن الطاقة والغذاء، وإعادة إعمار البنية التحتية، وتوفير التمويل التجاري والعمل مع القطاع الخاص.

ويناقش المحافظون أيضا التوسع المحدود والتدريجي لعمليات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في دول أفريقية والعراق.

ويناقش الاجتماع مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك أمن الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة، التحديات قصيرة وطويلة الأجل التي سببتها الحرب على أوكرانيا، الرقمنة في الأسواق الناشئة، والشمول المالي.

وخلال الاجتماع السنوي، أصدر البنك أيضًا تقريره عن الآفاق الاقتصادية الإقليمية الذي يعرض أحدث توقعات الاقتصاد الكلي لمناطق عملياته، حيث توقع البنك استقرار نمو الناتج المحلي للأردن عند 2.5% للعامين الحالي والمقبل، في ظل تأثير السياسة النقدية المتشددة المستمرة في العالم.

ووفق تقرير الآفاق الاقتصادية الذي أصدره البنك، الثلاثاء، واطلعت عليه "المملكة"، فإن النمو في الأردن بلغ العام الماضي 2.5%، قابله تسارع في نمو القطاع السياحي وتباطؤ النمو في قطاع التعدين.

ومنذ بدء عملياته في الأردن في عام 2012، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكثر من ملياري يورو لتمويل 71 مشروعا، يتضمن هذا المبلغ تمويلا بقيمة تصل إلى 180 مليون يورو ومنحا بقيمة 130 مليون يورو من البنك الأوروبي بموجب إطار عمل البلديات لبناء القدرة على الصمود والاستجابة للاجئين التابع للبنك.