قدر نقيب تجار الالبسة والاقمشة سلطان علان حجم الالبسة والاحذية المستوردة لموسم عيد الاضحى المبارك بنحو 35 مليون دينار تقريبا.
وطالب علان المستهلكين الى التوجه للشراء من التجار موضحا ان قصر الوقت بين عيد الفطر وعيد الاضحى سيعمل على تأخير وصول البضائع «الامتعة الشخصية» نظرا لان هذه الفترة تكثر فيها الطلبات عبر الطرود البريدية.
واشار علان الى ان طلبيات الطرود البريدية سيتأخر وصولها بسبب الضغط على الامتعة الشخصية في المطارات مطالبا المواطنين بالشراء من التجار نظرا لان بضائع موسم عيد الاضحى وصلت الى مخازن التجار.
وتوقع علان ان يشهد عيد الاضحى المبارك نشاطا اكبر على الالبسة من موسم عيد الفطر الذي كان دون المستوى المأمول.
وجدد مطالبه بوضع حلول للطرود البريدية التي تنامت بشكل ملحوظ موضحا ان حجم الطرود البريدية ارتفع ليصل أكثر من ١٠٠٠٠ آلاف طرد يوميا متسائلا عن جدية الجهات المختصة في ضبط الطرود البريدية التي تنامت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية.
واشار الى دراسة اعدتها غرفة تجارة عمان، خلال وقت سابق بانها أوصت بوضع ضوابط جديدة على الطرود البريدية القادمة إلى السوق المحلية كونها باتت تشكل تحدياً كبيراً لمثيلاتها التقليدية، ما سيسهم في انعاش حركة النشاط التجاري بالسوق المحلية، ودعم القطاعات التجارية والخدمية التي تأثرت من تبعات جائحة فيروس كورونا.
ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغّل 56 ألف عامل، 11800 منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة، كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.
وتقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس بـ 3.93% و1.03% للأحذية، بحجم انفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينار سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينار، وعلى ملابس الأطفال بحوالي 81 مليون دينار، فيما يقدّر حجم الانفاق على الأحذية بنحو 82 مليون دينار، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في
الأردن لعام 2014
الراي