عبد الكريم توفيق – يعاني القطاع الإنشائي من تحديات وصعوبات تعيق أعماله وتحد تنافسيته محليا وخارجيا نتيجة تراجع المشاريع الإسكانية بشكل ملحوظ مؤخراً.

ممثل قطاع الصناعات الإنشائية، علاء أبو صوفة بين أن من أهم أسباب تراجع الحجم الإنشائي في المملكة هو عزوف القطاع الخاص عن الاستثمار بقطاع الإنشاءات، كما أنه لا يوجد مشاريع رأسمالية للحكومة لتنشيط القطاع.

أبو صوفة: "العديد من المحال ستغادر قطاع الإنشاءات إذا بقي الحال كما هو عليه"

وتابع أن التراجع الذي يشهده القطاع الإنشائي يهدد عددا كبيرا من العاملين في القطاع، مشيراً إلى أن هناك العديد من المحال في المحافظات ستغادر قطاع الإنشاءات إذا بقي الحال كما هو عليه الآن.

وحول أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق، بين أبو صوفة أن أسعار الحديد تتراوح من 590 إلى 600 دينار وهي أسعار مناسبة على مستوى المنطقة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع من ارتفاع لكلف الإنتاج والمحروقات.
أما سعر الأسمنت فلا يزال محافظاً على استقراره، حيث تتراوح أسعار الأسمنت من 103 إلى 105 دينارا ويعتبر السعر مقبولا، بحسب أبو صوفة.

وفيما يخص مشروع المدينة الجديدة وتأثيره إيجابيا على القطاع الإنشائي، أوضح أبو صوفة أن مشروع المدينة الجديدة بعيد المدى ومن المتوقع أن يتنشط القطاع فور بدء العمل بتنفيذه وأن القطاع الإنشائي مشغل ومحفز لكافة القطاعات.

أبو صوفة: "تشجيع البنوك لتقديم تسهيلات من أهم النقاط لتنشيط القطاع الإنشائي"

وأشار أبو صوفة أن من أهم النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار لإعادة تنشيط القطاع هي زيادة حجم الإنفاق المالي في الموازنات المالية، وتشجيع البنوك على برامج تسهيلات شقق لذوي الدخل المحدود.