واصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الخميس، اتصالاته مع نظراء أوروبيين، وأطلعهم على مخرجات اجتماع عمّان التشاوري حول سوريا، والخطوات القادمة في إطار المسار السياسي العربي الذي أطلقه الاجتماع للتدرج نحو التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وأكد الصفدي خلال الاتصالات أهمية التوافقات التي أنتجها اجتماع عمّان التشاوري، والتي سيسهم تنفيذها في التقدم نحو حل للأزمة، يعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وبحث الصفدي ونظراؤه الآفاق المستقبلية في جهود حل الأزمة، والخطوات اللازمة لمعالجة قضايا رئيسة، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، تشمل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع فئات الشعب السوري التي تحتاجها، والعودة الطوعية للاجئين، ومحاربة الإرهاب والتصدي لخطر تهريب المخدرات على طريق معالجة قضايا أمنية وسياسية أشمل.
وقد أجرى الصفدي اتصالات مع كل من وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيريوك، ووزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو، ووزير خارجية مالطا إيان بورغ، التي تشغل الآن مقعداً غير دائم في مجلس الأمن، ووزير خارجية اليونان نيكوس دندياس.
وأكد الوزراء أهمية الجهود المبذولة للتدرج نحو حل الأزمة السورية وبما ينهي جميع تبعاتها.