يعد الاشخاص ذوي الإعاقات البصرية من بين المحرومين من العديد من التقنيات الجديدة والأجهزة الشائعة التي تحتاج إلى الرؤية لاستخدامها، ويقدم جهاز TEXT.ure حلاً بسيطاً لهذه المشكلة، حيث يجمع بين العديد من التقنيات الحالية في تصميم واحد، ويمكن أن يحسن بشكل كبير من نوعية حياة المكفوفين وضعاف البصر.
ويسجل المستخدم مذكرة صوتية على الجهاز، ويستخدم التعرف على الكلام وربما قليلاً من الذكاء الاصطناعي لترجمة تلك المذكرة إلى لغة برايل. ويوجد داخل الجهاز شبكة من النقاط التي يمكن رفعها أو خفضها لتكوين أحرف برايل المقابلة بحيث يمكن للمستخدم قراءة الملاحظة لاحقاً على انفراد.
وقد تبدو الفكرة بسيطة ولكن التنفيذ أنيق للغاية، حيث يأتي TEXT.ure كجهاز مربع بزوايا دائرية وأسطح ناعمة ويفتح إلى جزأين، ويكشف عن آلية برايل في الداخل. ويذكرنا هذا الشكل بالشكل العام لدفاتر الملاحظات، أو على الأقل كيف يمكن للمكفوفين إدراكها من خلال أطراف أصابعهم.
وتم توجيه قدر كبير من الاهتمام إلى ملمس الجهاز وتجربة اللمس الخاصة به، خاصة وأن الأشخاص ضعاف البصر يعتمدون بشكل كبير على حاسة اللمس لديهم. إن استخدام البلاستيك يهدف إلى نقل مشاعر الخفة والنعومة، في حين أن حزام الحمل المصنوع من السيليكون يمنح المستخدم ضماناً بالمرونة والمتانة. والنسيج الذي يغطي المفصلة يربط بين النصفين يعطي إحساساً بالدفء أيضاً. وتوجد جميع عناصر التحكم المادية القليلة الموجودة بالجهاز عند الحواف وتم تحيدها بوضوح بحيث يمكن تمييزها بسهولة والتعامل معها بلمسة واحدة.
وقد يبدو TEXT.ure وكأنه جهاز بسيط، ولكن بساطته تتناقض مع القوة التي يمنحها للأشخاص الذين قد يشعرون بالعجز حتى مع تقنيات اليوم. إن القدرة على إملاء ملاحظة بسرعة على المرء والقدرة على قراءتها لاحقاً بخصوصية ليست شيئاً متاحاً بسهولة للأشخاص المعاقين بصرياً، ويمكن لمثل هذه الأجهزة أن تحسن تجربة هذه الشريحة وتعمل على دمجهم بشكل أفضل مع التكنولوجيا الحديثة، بحسب موقع يانكو ديزاين.