انطلقت مظاهرات حاشدة، الأربعاء، أمام البنك المركزي العراقي، احتجاجا على الانخفاض المستمر لسعر صرف الدينار أمام الدولار.
وطالب المتظاهرون الحكومة بضرورة التحرك واتخاذ إجراءات سريعة للسيطرة على سعر الدينار الذي انخفض إلى مستويات تزيد على 1600 دينار للدولار، في أدنى مستوى للعملة العراقية في 18 عاما.
وأدى هذا الانخفاض المستمر في سعر الدينار إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار الأغذية والسلع والخدمات. وهو ما أثار العديد من التساؤلات عن أسباب هذا الانخفاض في سعر الصرف على الرغم من ارتفاع الاحتياطيات النقدية لدى البنك المركزي لما يصل إلى 100 مليار دولار.
وقبل يومين، أعفى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، محافظ البنك المركزي العراقي، بعد هبوط استمر أسابيع في قيمة الدينار العراقي.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن السوداني اتخذ هذه الخطوة بعد أن أبلغه المحافظ، مصطفى غالب مخيف، أنه لم يعد يرغب في البقاء في المنصب.
أضافت الوكالة أن محسن العلاق، محافظ البنك المركزي السابق، حل محل مخيف، الذي كان يشغل المنصب منذ 2020.