بدموع الفرح والحزن احتضن والد حلا ابنته البالغة من العمر 13 عاما في مطار الملكة علياء الدولي بعد فراق دام 10 سنوات، ورحلة شاقة لها من سوريا إلى تركيا، تكللت بلم شملها مع أبيها في عمان.
الطفلة حلا تركها والدها في سوريا وعمرها ثلاث سنوات عند عمها الذي توفي بعد فترة، لتبقى مع زوجة أبيها، التي سافرت بها الى تركيا وعاشت هناك عدة سنوات ظلت حلا خلالها على تواصل مع والدها في الأردن، دون يأس من فرحة تجمعهما يوما ما.
في عام 2019 تواصل والد حلا، الذي يعيش في المفرق مع والدته (جدة حلا )، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمان لمساعدته في لم شمله مع ابنته؛ حيث بدأت اللجنة بدورها بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني، بالتواصل مع الهلال الأحمر التركي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتحقيق أمنية والد حلا.
وبتعاون مع الجهات المعنية في المملكة، اجتمع الأب مع ابنته على أرض الأردن، الذي لم يغلق أبوابه يوما في وجه أي مضطر أو لاجئ هرب من الويلات، فهو ملاذ لكل من يبحث عن الأمان.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن شكرها للحكومة الأردنية، التي سهلت عودة حلا وجمعها بوالدها بعد 10 سنوات من الفراق، مثلما شكر والد الطفلة وابنته بعد عناق مطول في المطار كل من ساهم في لم شملهما، وتحقيق حلم طال انتظاره على حد قوله.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن حماية الروابط العائلية ستبقى جزءا أساسيا من عملها حول العالم، وأنها تعمل على تعزيز التعاون مع الدول والجهات الفاعلة الأخرى للمطالبة بحماية مهمتها الإنسانية التي تشمل حماية البيانات الخاصة بالعائلات المستفيدة من خدمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العمل على توفير التواصل بينهما.
وكان في استقبال الطفلة، التي رافقها في رحلتها فريق من الهلال الأحمر التركي، ممثلون عن اللجنة والهلال الأحمر الأردني.(صالح الخوالدة/بترا)
بدموع الفرح والحزن احتضن والد حلا ابنته البالغة من العمر 13 عاما في مطار الملكة علياء الدولي بعد فراق دام 10 سنوات، ورحلة شاقة لها من سوريا إلى تركيا، تكللت بلم شملها مع أبيها في عمان.
الطفلة حلا تركها والدها في سوريا وعمرها ثلاث سنوات عند عمها الذي توفي بعد فترة، لتبقى مع زوجة أبيها، التي سافرت بها الى تركيا وعاشت هناك عدة سنوات ظلت حلا خلالها على تواصل مع والدها في الأردن، دون يأس من فرحة تجمعهما يوما ما.
في عام 2019 تواصل والد حلا، الذي يعيش في المفرق مع والدته (جدة حلا )، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمان لمساعدته في لم شمله مع ابنته؛ حيث بدأت اللجنة بدورها بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني، بالتواصل مع الهلال الأحمر التركي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتحقيق أمنية والد حلا.
وبتعاون مع الجهات المعنية في المملكة، اجتمع الأب مع ابنته على أرض الأردن، الذي لم يغلق أبوابه يوما في وجه أي مضطر أو لاجئ هرب من الويلات، فهو ملاذ لكل من يبحث عن الأمان.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن شكرها للحكومة الأردنية، التي سهلت عودة حلا وجمعها بوالدها بعد 10 سنوات من الفراق، مثلما شكر والد الطفلة وابنته بعد عناق مطول في المطار كل من ساهم في لم شملهما، وتحقيق حلم طال انتظاره على حد قوله.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن حماية الروابط العائلية ستبقى جزءا أساسيا من عملها حول العالم، وأنها تعمل على تعزيز التعاون مع الدول والجهات الفاعلة الأخرى للمطالبة بحماية مهمتها الإنسانية التي تشمل حماية البيانات الخاصة بالعائلات المستفيدة من خدمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العمل على توفير التواصل بينهما.
وكان في استقبال الطفلة، التي رافقها في رحلتها فريق من الهلال الأحمر التركي، ممثلون عن اللجنة والهلال الأحمر الأردني.(صالح الخوالدة/بترا)
بدموع الفرح والحزن احتضن والد حلا ابنته البالغة من العمر 13 عاما في مطار الملكة علياء الدولي بعد فراق دام 10 سنوات، ورحلة شاقة لها من سوريا إلى تركيا، تكللت بلم شملها مع أبيها في عمان.
الطفلة حلا تركها والدها في سوريا وعمرها ثلاث سنوات عند عمها الذي توفي بعد فترة، لتبقى مع زوجة أبيها، التي سافرت بها الى تركيا وعاشت هناك عدة سنوات ظلت حلا خلالها على تواصل مع والدها في الأردن، دون يأس من فرحة تجمعهما يوما ما.
في عام 2019 تواصل والد حلا، الذي يعيش في المفرق مع والدته (جدة حلا )، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمان لمساعدته في لم شمله مع ابنته؛ حيث بدأت اللجنة بدورها بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني، بالتواصل مع الهلال الأحمر التركي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتحقيق أمنية والد حلا.
وبتعاون مع الجهات المعنية في المملكة، اجتمع الأب مع ابنته على أرض الأردن، الذي لم يغلق أبوابه يوما في وجه أي مضطر أو لاجئ هرب من الويلات، فهو ملاذ لكل من يبحث عن الأمان.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن شكرها للحكومة الأردنية، التي سهلت عودة حلا وجمعها بوالدها بعد 10 سنوات من الفراق، مثلما شكر والد الطفلة وابنته بعد عناق مطول في المطار كل من ساهم في لم شملهما، وتحقيق حلم طال انتظاره على حد قوله.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن حماية الروابط العائلية ستبقى جزءا أساسيا من عملها حول العالم، وأنها تعمل على تعزيز التعاون مع الدول والجهات الفاعلة الأخرى للمطالبة بحماية مهمتها الإنسانية التي تشمل حماية البيانات الخاصة بالعائلات المستفيدة من خدمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العمل على توفير التواصل بينهما.
وكان في استقبال الطفلة، التي رافقها في رحلتها فريق من الهلال الأحمر التركي، ممثلون عن اللجنة والهلال الأحمر الأردني.(صالح الخوالدة/بترا)
التعليقات