قالت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، إن إسرائيل عرضت استضافة 'قمة مصالحة' بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات 'الدعم السريع' محمد حمدان دقلو 'حميدتي'.
وبحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الخاصة، 'عرضت وزارة الخارجية الإسرائيلية، استضافة قمة مصالحة بين الأطراف المتقاتلة في السودان، بهدف وقف إطلاق النار'.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية إيلي كوهين قوله: 'منذ اندلاع القتال في السودان، تعمل إسرائيل عبر قنوات مختلفة من أجل وقف إطلاق النار'.
ووفق المصدر نفسه، أضاف كوهين أن 'التقدم الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة في المحادثات مع الطرفين، مشجّع للغاية'.
وتابع: 'إذا كانت هناك طريقة يمكن لإسرائيل من خلالها المساعدة في وقف الحرب والعنف في السودان، سنكون سعداء للغاية للقيام بذلك'.
من جانبه، ذكر موقع 'والا' أن كوهين 'دعا البرهان وحميدتي إلى اجتماع مشترك في إسرائيل، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة إسرائيلية'.
وبحسب المصدر ذاته، 'أبلغت إسرائيل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ودولا أخرى في المنطقة بهذه الخطوة'.
ولم يعلق البرهان أو حميدتي على ما أوردته وسائل الإعلام العبرية، حتى الساعة 17:35 ت. غ.
وأواخر 2020، أعلنت إسرائيل والسودان تطبيع العلاقات بينهما، بعد تعهّد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بإزالة اسم البلد العربي من قائمة ما تعتبرها واشنطن 'دولا راعية للإرهاب' وتقديم مساعدات للخرطوم.
إلا أن الطرفين لم يوقعا رسميا بعد على اتفاق تطبيع العلاقات.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و'الدعم السريع' في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات متضاربة بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
الأناضول
قالت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، إن إسرائيل عرضت استضافة 'قمة مصالحة' بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات 'الدعم السريع' محمد حمدان دقلو 'حميدتي'.
وبحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الخاصة، 'عرضت وزارة الخارجية الإسرائيلية، استضافة قمة مصالحة بين الأطراف المتقاتلة في السودان، بهدف وقف إطلاق النار'.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية إيلي كوهين قوله: 'منذ اندلاع القتال في السودان، تعمل إسرائيل عبر قنوات مختلفة من أجل وقف إطلاق النار'.
ووفق المصدر نفسه، أضاف كوهين أن 'التقدم الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة في المحادثات مع الطرفين، مشجّع للغاية'.
وتابع: 'إذا كانت هناك طريقة يمكن لإسرائيل من خلالها المساعدة في وقف الحرب والعنف في السودان، سنكون سعداء للغاية للقيام بذلك'.
من جانبه، ذكر موقع 'والا' أن كوهين 'دعا البرهان وحميدتي إلى اجتماع مشترك في إسرائيل، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة إسرائيلية'.
وبحسب المصدر ذاته، 'أبلغت إسرائيل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ودولا أخرى في المنطقة بهذه الخطوة'.
ولم يعلق البرهان أو حميدتي على ما أوردته وسائل الإعلام العبرية، حتى الساعة 17:35 ت. غ.
وأواخر 2020، أعلنت إسرائيل والسودان تطبيع العلاقات بينهما، بعد تعهّد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بإزالة اسم البلد العربي من قائمة ما تعتبرها واشنطن 'دولا راعية للإرهاب' وتقديم مساعدات للخرطوم.
إلا أن الطرفين لم يوقعا رسميا بعد على اتفاق تطبيع العلاقات.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و'الدعم السريع' في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات متضاربة بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
الأناضول
قالت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، إن إسرائيل عرضت استضافة 'قمة مصالحة' بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات 'الدعم السريع' محمد حمدان دقلو 'حميدتي'.
وبحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الخاصة، 'عرضت وزارة الخارجية الإسرائيلية، استضافة قمة مصالحة بين الأطراف المتقاتلة في السودان، بهدف وقف إطلاق النار'.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية إيلي كوهين قوله: 'منذ اندلاع القتال في السودان، تعمل إسرائيل عبر قنوات مختلفة من أجل وقف إطلاق النار'.
ووفق المصدر نفسه، أضاف كوهين أن 'التقدم الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة في المحادثات مع الطرفين، مشجّع للغاية'.
وتابع: 'إذا كانت هناك طريقة يمكن لإسرائيل من خلالها المساعدة في وقف الحرب والعنف في السودان، سنكون سعداء للغاية للقيام بذلك'.
من جانبه، ذكر موقع 'والا' أن كوهين 'دعا البرهان وحميدتي إلى اجتماع مشترك في إسرائيل، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة إسرائيلية'.
وبحسب المصدر ذاته، 'أبلغت إسرائيل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ودولا أخرى في المنطقة بهذه الخطوة'.
ولم يعلق البرهان أو حميدتي على ما أوردته وسائل الإعلام العبرية، حتى الساعة 17:35 ت. غ.
وأواخر 2020، أعلنت إسرائيل والسودان تطبيع العلاقات بينهما، بعد تعهّد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بإزالة اسم البلد العربي من قائمة ما تعتبرها واشنطن 'دولا راعية للإرهاب' وتقديم مساعدات للخرطوم.
إلا أن الطرفين لم يوقعا رسميا بعد على اتفاق تطبيع العلاقات.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و'الدعم السريع' في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات متضاربة بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
الأناضول
التعليقات