احتفلت وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، مساء الثلاثاء، بيوم التراث العالمي الذي يصادف 18 نيسان من كل عام تحت شعار 'تغيرات التراث'، حيث تم إضاءة مواقع التراث العالمي بالمملكة باللون الأزرق، واضاءة عدد من المواقع الأثرية باللون البنفسجي، احتفالاً بهذه المناسبة.
وقال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، ' تُذكرنا مواقع التراث العالمي حول العالم بقوة التراث الثقافي والطبيعي على المستوى المحلي والوطني والعالمي، لا سيما وأن هذه المواقع تحدثنا عن إنجازات الثقافات في الماضي والحاضر، وعن تنوعها وابتكارها وعلاقاتها الاجتماعية وقيمها ومعتقداتها '.
واضاف ' يعتبر التراث من أهم الرموز التي تدل على تاريخ وثقافة الناس، كما يشجعنا يوم التراث العالمي على الاحتفال بجميع ثقافات العالم بشكل عام، ومواقعنا الستة بشكل خاص، وزيادة الوعي بالمعالم والمواقع الثقافية الهامة'.
وبين الوزير القيسي، أن الأردن يهدف من خلال مواقعه الستة المدرجة على قائمة التراث العالمي إلى إنشاء إطار للتعاون الدولي في حفظ وحماية الكنوز الثقافية والمناطق الطبيعية في جميع أنحاء العالم.
وبحسب وزارة السياحة فإن المواقع الأردنية على قائمة التراث العالمي هي: البترا، وقصر عمرة، وأم الرصاص، ومحمية وادي رم، وموقع المغطس/المعمودية، وأخيرا مدينة السلط– مدينة التسامح وأصول الضيافة الحضرية.
بدوره، قال مدير دائرة الآثار العامة الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، إن التراث العالمي هو ثروة مشتركة للبشرية جمعاء ، وتتطلب حماية هذه الثروة القيمة والمحافظة عليها جهودًا جماعية من المجتمع الدولي.
وأضاف ' أن الاحتفال بهذا اليوم يعد فرصة لرفع وعي الجمهور حول تنوع التراث الثقافي والجهود المطلوبة لحمايته والحفاظ عليه '، مؤكداً أن الدائرة لم تأل جهدا لحماية وتطوير واستدامة المواقع الستة المدرجة على قائمة التراث العالمي والمواقع الخمسة عشر المدرجة على القائمة التمهيدية، والتي تعد شهادة على فعالية التراث الثقافي على المستوى المحلي والوطني والعالمي.
وبين الاستاذ الدكتور بلعاوي، أن الدائرة واحتفالاً بهذه المناسبة ستقوم بعدة فعاليات ومبادرات تهدف إلى رفع الوعي بمواقع التراث العالمي، ومشاركة المجتمعات المحلية بأهمية مواقع التراث العالمي والقيمة الاستثنائية العالمية لكل موقع.
ولفت الى أن الدائرة قامت بعقد عدة محاضرات توعوية لمدارس حول المملكة لتعريف الطلاب بمبدأ التراث العالمي ومواقع التراث العالمي الستة في الأردن وأهميتها ومكوناتها، بالإضافة إلى إطلاق حملات ومبادرات تهدف إلى الحفاظ على القيم الاستثنائية العالمية، كمبادرة 'تراثنا أجمل' والتي تهدف إلى الحفاظ على صورة الأردن في عيون زائريها عبر تنظيف وتعشيب المواقع وإزالة الكتابات عن الجدران الأثرية.
ويهدف اختيار ' تغيرات التراث ' شعارًا ليوم التراث العالمي 2023 ، إلى التركيز على التغيرات المناخية التي تواجه مواقع التراث العالمي والتصدي لهذه التغيرات بأساليب وطرق جديدة، انطلاقاً من مسؤولية اليونسكو ومراقبتها للآثار السلبية والضارة لتغير المناخ، مما يشكل تهديداً كبيراً للآثار التاريخية والثقافية، كما يعد تغير المناخ والظواهر الطبيعية من أهم القضايا في الوقت الحالي، والتي تشكل تهديدًا كبيرًا للتراث الثقافي والسياح.
احتفلت وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، مساء الثلاثاء، بيوم التراث العالمي الذي يصادف 18 نيسان من كل عام تحت شعار 'تغيرات التراث'، حيث تم إضاءة مواقع التراث العالمي بالمملكة باللون الأزرق، واضاءة عدد من المواقع الأثرية باللون البنفسجي، احتفالاً بهذه المناسبة.
وقال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، ' تُذكرنا مواقع التراث العالمي حول العالم بقوة التراث الثقافي والطبيعي على المستوى المحلي والوطني والعالمي، لا سيما وأن هذه المواقع تحدثنا عن إنجازات الثقافات في الماضي والحاضر، وعن تنوعها وابتكارها وعلاقاتها الاجتماعية وقيمها ومعتقداتها '.
واضاف ' يعتبر التراث من أهم الرموز التي تدل على تاريخ وثقافة الناس، كما يشجعنا يوم التراث العالمي على الاحتفال بجميع ثقافات العالم بشكل عام، ومواقعنا الستة بشكل خاص، وزيادة الوعي بالمعالم والمواقع الثقافية الهامة'.
وبين الوزير القيسي، أن الأردن يهدف من خلال مواقعه الستة المدرجة على قائمة التراث العالمي إلى إنشاء إطار للتعاون الدولي في حفظ وحماية الكنوز الثقافية والمناطق الطبيعية في جميع أنحاء العالم.
وبحسب وزارة السياحة فإن المواقع الأردنية على قائمة التراث العالمي هي: البترا، وقصر عمرة، وأم الرصاص، ومحمية وادي رم، وموقع المغطس/المعمودية، وأخيرا مدينة السلط– مدينة التسامح وأصول الضيافة الحضرية.
بدوره، قال مدير دائرة الآثار العامة الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، إن التراث العالمي هو ثروة مشتركة للبشرية جمعاء ، وتتطلب حماية هذه الثروة القيمة والمحافظة عليها جهودًا جماعية من المجتمع الدولي.
وأضاف ' أن الاحتفال بهذا اليوم يعد فرصة لرفع وعي الجمهور حول تنوع التراث الثقافي والجهود المطلوبة لحمايته والحفاظ عليه '، مؤكداً أن الدائرة لم تأل جهدا لحماية وتطوير واستدامة المواقع الستة المدرجة على قائمة التراث العالمي والمواقع الخمسة عشر المدرجة على القائمة التمهيدية، والتي تعد شهادة على فعالية التراث الثقافي على المستوى المحلي والوطني والعالمي.
وبين الاستاذ الدكتور بلعاوي، أن الدائرة واحتفالاً بهذه المناسبة ستقوم بعدة فعاليات ومبادرات تهدف إلى رفع الوعي بمواقع التراث العالمي، ومشاركة المجتمعات المحلية بأهمية مواقع التراث العالمي والقيمة الاستثنائية العالمية لكل موقع.
ولفت الى أن الدائرة قامت بعقد عدة محاضرات توعوية لمدارس حول المملكة لتعريف الطلاب بمبدأ التراث العالمي ومواقع التراث العالمي الستة في الأردن وأهميتها ومكوناتها، بالإضافة إلى إطلاق حملات ومبادرات تهدف إلى الحفاظ على القيم الاستثنائية العالمية، كمبادرة 'تراثنا أجمل' والتي تهدف إلى الحفاظ على صورة الأردن في عيون زائريها عبر تنظيف وتعشيب المواقع وإزالة الكتابات عن الجدران الأثرية.
ويهدف اختيار ' تغيرات التراث ' شعارًا ليوم التراث العالمي 2023 ، إلى التركيز على التغيرات المناخية التي تواجه مواقع التراث العالمي والتصدي لهذه التغيرات بأساليب وطرق جديدة، انطلاقاً من مسؤولية اليونسكو ومراقبتها للآثار السلبية والضارة لتغير المناخ، مما يشكل تهديداً كبيراً للآثار التاريخية والثقافية، كما يعد تغير المناخ والظواهر الطبيعية من أهم القضايا في الوقت الحالي، والتي تشكل تهديدًا كبيرًا للتراث الثقافي والسياح.
احتفلت وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، مساء الثلاثاء، بيوم التراث العالمي الذي يصادف 18 نيسان من كل عام تحت شعار 'تغيرات التراث'، حيث تم إضاءة مواقع التراث العالمي بالمملكة باللون الأزرق، واضاءة عدد من المواقع الأثرية باللون البنفسجي، احتفالاً بهذه المناسبة.
وقال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، ' تُذكرنا مواقع التراث العالمي حول العالم بقوة التراث الثقافي والطبيعي على المستوى المحلي والوطني والعالمي، لا سيما وأن هذه المواقع تحدثنا عن إنجازات الثقافات في الماضي والحاضر، وعن تنوعها وابتكارها وعلاقاتها الاجتماعية وقيمها ومعتقداتها '.
واضاف ' يعتبر التراث من أهم الرموز التي تدل على تاريخ وثقافة الناس، كما يشجعنا يوم التراث العالمي على الاحتفال بجميع ثقافات العالم بشكل عام، ومواقعنا الستة بشكل خاص، وزيادة الوعي بالمعالم والمواقع الثقافية الهامة'.
وبين الوزير القيسي، أن الأردن يهدف من خلال مواقعه الستة المدرجة على قائمة التراث العالمي إلى إنشاء إطار للتعاون الدولي في حفظ وحماية الكنوز الثقافية والمناطق الطبيعية في جميع أنحاء العالم.
وبحسب وزارة السياحة فإن المواقع الأردنية على قائمة التراث العالمي هي: البترا، وقصر عمرة، وأم الرصاص، ومحمية وادي رم، وموقع المغطس/المعمودية، وأخيرا مدينة السلط– مدينة التسامح وأصول الضيافة الحضرية.
بدوره، قال مدير دائرة الآثار العامة الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، إن التراث العالمي هو ثروة مشتركة للبشرية جمعاء ، وتتطلب حماية هذه الثروة القيمة والمحافظة عليها جهودًا جماعية من المجتمع الدولي.
وأضاف ' أن الاحتفال بهذا اليوم يعد فرصة لرفع وعي الجمهور حول تنوع التراث الثقافي والجهود المطلوبة لحمايته والحفاظ عليه '، مؤكداً أن الدائرة لم تأل جهدا لحماية وتطوير واستدامة المواقع الستة المدرجة على قائمة التراث العالمي والمواقع الخمسة عشر المدرجة على القائمة التمهيدية، والتي تعد شهادة على فعالية التراث الثقافي على المستوى المحلي والوطني والعالمي.
وبين الاستاذ الدكتور بلعاوي، أن الدائرة واحتفالاً بهذه المناسبة ستقوم بعدة فعاليات ومبادرات تهدف إلى رفع الوعي بمواقع التراث العالمي، ومشاركة المجتمعات المحلية بأهمية مواقع التراث العالمي والقيمة الاستثنائية العالمية لكل موقع.
ولفت الى أن الدائرة قامت بعقد عدة محاضرات توعوية لمدارس حول المملكة لتعريف الطلاب بمبدأ التراث العالمي ومواقع التراث العالمي الستة في الأردن وأهميتها ومكوناتها، بالإضافة إلى إطلاق حملات ومبادرات تهدف إلى الحفاظ على القيم الاستثنائية العالمية، كمبادرة 'تراثنا أجمل' والتي تهدف إلى الحفاظ على صورة الأردن في عيون زائريها عبر تنظيف وتعشيب المواقع وإزالة الكتابات عن الجدران الأثرية.
ويهدف اختيار ' تغيرات التراث ' شعارًا ليوم التراث العالمي 2023 ، إلى التركيز على التغيرات المناخية التي تواجه مواقع التراث العالمي والتصدي لهذه التغيرات بأساليب وطرق جديدة، انطلاقاً من مسؤولية اليونسكو ومراقبتها للآثار السلبية والضارة لتغير المناخ، مما يشكل تهديداً كبيراً للآثار التاريخية والثقافية، كما يعد تغير المناخ والظواهر الطبيعية من أهم القضايا في الوقت الحالي، والتي تشكل تهديدًا كبيرًا للتراث الثقافي والسياح.
التعليقات