لا أعرف لماذا يصرّ البعض على «المزاودة» على الأردن والإساءة له؛ رغم أننا الأوفى والأصدق تجاه فلسطين وأهلها..!
أيضاً لا أعرف ما المطلوب منّا في المملكة لنفعله ولم نفعله باستثناء بعض الدعوات التي يراد منها باطلاً وإحراجنا وإلحاق الضرر بنا سياسيّاً واقتصاديّاً، فلماذا يجب أن نوقف ونمنع هذه الوقفات؟
الفلسطينيون أنفسهم و«أهل غزة» تحديداً يشيدون بالاردن وبمواقفه تجاههم رغم بُعد المسافة، ومع ذلك يتمسك المزاودون والحاقدون والموجهون بأجندات خارجية بالتشكيك بمواقفنا وكيل الاتهامات الكاذبة الزاءفة على الاردن.
منع وايقاف الوقفات بـ«الكالوتي» و«عباد الرحمن» و«وسط البلد» ضرورة ملحة، لأنها تهدد أمننا واقتصادنا وتحولت الى أمكنة خصبة لاثارة الفتن ودخول المندسين والمستفزين وراكبي موجة الترند، فهل يعقل السماح لهذه الوقفات بان تستمر ونحن نشاهد مدى انحرافها عن اهدافها، وانسياقها وراء جماعات لطالما تاجروا في القضية الفلسطينية وركبوا موجتها وينتظرون الانقضاض علينا.
للاسف اصبحنا في كل وقفة يقفونها نسمع شتائم وشعارات مسيئة، في محاولات لاستفزاز الدولة، وكأنهم يبحثون عن الفتنة واستثارة الاردنيين الذين ما قصروا مع اشقائهم العرب في كل المحن والتحديات التي يواجهونها، فكنا الحضن الدافئ لملايين اللاجئين الذين قصدونا مستجيرين وهاربين من ويلات الحروب وليس الفلسطينيون أولهم وليسوا آخرهم.
هؤلاء لا يخافون على الأردن ولا يقلقون بما سيحدث اذا ما اشعلوا الفتنة لا سمح الله.. وهنا السؤال: كيف لمن لا يخاف على وطنه الذي عاش وترعرع به وصان كرامته ان يخاف على وطن آخر وينصره، فمن ليس فيه خير لوطن عاش ويعيش فيه لن يكون فيه خير لاي وطن آخر.
بالأمس شاهدت دعوة من قبل مجهولين للتوجة الى «منطقة الاغوار» لكسر حصار غزة، وهنا تأكيد على أن ثمة من يريد إشعال الفتنة واحراج الاردن، وإلا ماذا تسمون الدعوة بالتوجه لمنطقة الاغوار الحدودية بهدف كسر حصار غزة التي تبعد عن حدودنا 170 كيلومتراً ولا تربطنا بها حدود.
خلاصة القول؛ يجب ألا ننتظر حدوث خطأ هنا او هناك، فالادلة على وجود شيطان بتفاصيل هذه الوقفات كثيرة، وعلى الاردنيين ان «يحصنوا انفسهم» من هذه الشياطين التي لا تريد لنا خيرا وتسعى لاضعافنا لأجل اضعاف مواقفنا تجاه فلسطين وتنفيذ المخططات الخبيثة، ولهذا اجد ان منع هذه الوقفات واجب لا يحتمل اي تهاون على الاطلاق، فاقتصادنا لا يتحمل مثل هذه الخزعبلات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
لا أعرف لماذا يصرّ البعض على «المزاودة» على الأردن والإساءة له؛ رغم أننا الأوفى والأصدق تجاه فلسطين وأهلها..!
أيضاً لا أعرف ما المطلوب منّا في المملكة لنفعله ولم نفعله باستثناء بعض الدعوات التي يراد منها باطلاً وإحراجنا وإلحاق الضرر بنا سياسيّاً واقتصاديّاً، فلماذا يجب أن نوقف ونمنع هذه الوقفات؟
الفلسطينيون أنفسهم و«أهل غزة» تحديداً يشيدون بالاردن وبمواقفه تجاههم رغم بُعد المسافة، ومع ذلك يتمسك المزاودون والحاقدون والموجهون بأجندات خارجية بالتشكيك بمواقفنا وكيل الاتهامات الكاذبة الزاءفة على الاردن.
منع وايقاف الوقفات بـ«الكالوتي» و«عباد الرحمن» و«وسط البلد» ضرورة ملحة، لأنها تهدد أمننا واقتصادنا وتحولت الى أمكنة خصبة لاثارة الفتن ودخول المندسين والمستفزين وراكبي موجة الترند، فهل يعقل السماح لهذه الوقفات بان تستمر ونحن نشاهد مدى انحرافها عن اهدافها، وانسياقها وراء جماعات لطالما تاجروا في القضية الفلسطينية وركبوا موجتها وينتظرون الانقضاض علينا.
للاسف اصبحنا في كل وقفة يقفونها نسمع شتائم وشعارات مسيئة، في محاولات لاستفزاز الدولة، وكأنهم يبحثون عن الفتنة واستثارة الاردنيين الذين ما قصروا مع اشقائهم العرب في كل المحن والتحديات التي يواجهونها، فكنا الحضن الدافئ لملايين اللاجئين الذين قصدونا مستجيرين وهاربين من ويلات الحروب وليس الفلسطينيون أولهم وليسوا آخرهم.
هؤلاء لا يخافون على الأردن ولا يقلقون بما سيحدث اذا ما اشعلوا الفتنة لا سمح الله.. وهنا السؤال: كيف لمن لا يخاف على وطنه الذي عاش وترعرع به وصان كرامته ان يخاف على وطن آخر وينصره، فمن ليس فيه خير لوطن عاش ويعيش فيه لن يكون فيه خير لاي وطن آخر.
بالأمس شاهدت دعوة من قبل مجهولين للتوجة الى «منطقة الاغوار» لكسر حصار غزة، وهنا تأكيد على أن ثمة من يريد إشعال الفتنة واحراج الاردن، وإلا ماذا تسمون الدعوة بالتوجه لمنطقة الاغوار الحدودية بهدف كسر حصار غزة التي تبعد عن حدودنا 170 كيلومتراً ولا تربطنا بها حدود.
خلاصة القول؛ يجب ألا ننتظر حدوث خطأ هنا او هناك، فالادلة على وجود شيطان بتفاصيل هذه الوقفات كثيرة، وعلى الاردنيين ان «يحصنوا انفسهم» من هذه الشياطين التي لا تريد لنا خيرا وتسعى لاضعافنا لأجل اضعاف مواقفنا تجاه فلسطين وتنفيذ المخططات الخبيثة، ولهذا اجد ان منع هذه الوقفات واجب لا يحتمل اي تهاون على الاطلاق، فاقتصادنا لا يتحمل مثل هذه الخزعبلات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
لا أعرف لماذا يصرّ البعض على «المزاودة» على الأردن والإساءة له؛ رغم أننا الأوفى والأصدق تجاه فلسطين وأهلها..!
أيضاً لا أعرف ما المطلوب منّا في المملكة لنفعله ولم نفعله باستثناء بعض الدعوات التي يراد منها باطلاً وإحراجنا وإلحاق الضرر بنا سياسيّاً واقتصاديّاً، فلماذا يجب أن نوقف ونمنع هذه الوقفات؟
الفلسطينيون أنفسهم و«أهل غزة» تحديداً يشيدون بالاردن وبمواقفه تجاههم رغم بُعد المسافة، ومع ذلك يتمسك المزاودون والحاقدون والموجهون بأجندات خارجية بالتشكيك بمواقفنا وكيل الاتهامات الكاذبة الزاءفة على الاردن.
منع وايقاف الوقفات بـ«الكالوتي» و«عباد الرحمن» و«وسط البلد» ضرورة ملحة، لأنها تهدد أمننا واقتصادنا وتحولت الى أمكنة خصبة لاثارة الفتن ودخول المندسين والمستفزين وراكبي موجة الترند، فهل يعقل السماح لهذه الوقفات بان تستمر ونحن نشاهد مدى انحرافها عن اهدافها، وانسياقها وراء جماعات لطالما تاجروا في القضية الفلسطينية وركبوا موجتها وينتظرون الانقضاض علينا.
للاسف اصبحنا في كل وقفة يقفونها نسمع شتائم وشعارات مسيئة، في محاولات لاستفزاز الدولة، وكأنهم يبحثون عن الفتنة واستثارة الاردنيين الذين ما قصروا مع اشقائهم العرب في كل المحن والتحديات التي يواجهونها، فكنا الحضن الدافئ لملايين اللاجئين الذين قصدونا مستجيرين وهاربين من ويلات الحروب وليس الفلسطينيون أولهم وليسوا آخرهم.
هؤلاء لا يخافون على الأردن ولا يقلقون بما سيحدث اذا ما اشعلوا الفتنة لا سمح الله.. وهنا السؤال: كيف لمن لا يخاف على وطنه الذي عاش وترعرع به وصان كرامته ان يخاف على وطن آخر وينصره، فمن ليس فيه خير لوطن عاش ويعيش فيه لن يكون فيه خير لاي وطن آخر.
بالأمس شاهدت دعوة من قبل مجهولين للتوجة الى «منطقة الاغوار» لكسر حصار غزة، وهنا تأكيد على أن ثمة من يريد إشعال الفتنة واحراج الاردن، وإلا ماذا تسمون الدعوة بالتوجه لمنطقة الاغوار الحدودية بهدف كسر حصار غزة التي تبعد عن حدودنا 170 كيلومتراً ولا تربطنا بها حدود.
خلاصة القول؛ يجب ألا ننتظر حدوث خطأ هنا او هناك، فالادلة على وجود شيطان بتفاصيل هذه الوقفات كثيرة، وعلى الاردنيين ان «يحصنوا انفسهم» من هذه الشياطين التي لا تريد لنا خيرا وتسعى لاضعافنا لأجل اضعاف مواقفنا تجاه فلسطين وتنفيذ المخططات الخبيثة، ولهذا اجد ان منع هذه الوقفات واجب لا يحتمل اي تهاون على الاطلاق، فاقتصادنا لا يتحمل مثل هذه الخزعبلات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
التعليقات