أخبار اليوم - يبدي مواطنون في محافظة إربد، مخاوفهم من أن تنعكس قلة الأمطار التي هطلت العام الحالي على انخفاض كميات التزود بمياه الشرب، حيث لم تتجاوز نسبة الهطول المطري في المحافظة 47 % مقارنة بالعام الماضي الذي وصلت النسبة فيه إلى 120 %، في وقت تؤكد فيه وزارة المياه والري أن المياه ستكون متوفرة وفقا للكميات الموجودة.
وبدأت أحياء سكنية في محافظة إربد، بالفعل، تشكو انقطاع المياه وعدم وصولها إلى منازلهم، واضطرار المواطنين إلى شراء صهاريج مياه خاصة.
وحسب مواطنين، فإن محافظة إربد عانت العام الماضي من مشكلة انقطاع وضعف المياه وعدم وصولها للمواطنين بشكل منتظم بالرغم من أن كميات الأمطار التي سقطت تجاوزت المعدل العام، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية وضع الخطط الكفيلة بإيصال المياه والإسراع بتوفير مصادر بديلة والتقليل من نسبة الفاقد في الشبكات.
وأكد المواطن أحمد قواسمة، أن بعض المناطق في إربد بدأت تشهد انقطاعات للمياه بالرغم من أن درجات الحرارة ما تزال منخفضة، مشيرا إلى أنه اضطر الأسبوع الماضي إلى شراء مياه من صهريج بعد انقطاعها عن منزله.
وأضاف أن الطلب على المياه يزداد في فصل الصيف كما هو معروف، مما ينذر باستنزاف أموال كبيرة على شراء المياه من الصهاريج.
الاعتماد على تخزين مياه الأمطار
وتساءل المواطن علي عبيدات عن الخطط التي أعدتها الجهات المعنية لمواجهة تحدي انحباس الأمطار وكيفية تزويد المواطنين بمياه الشرب هذا العام، لافتا إلى أن لواء بني كنانة يشهد باستمرار وفي كل عام مشكلة انقطاع المياه وتستمر لأسابيع.
وأشار إلى أن المواطنين في إربد يعتمدون على تخزين المياه في آبارهم من مياه الأمطار، إلا أن هذا العام، ونظرا للانحباس المطري وتواضع كميات الهطول، لم تملأ آبارهم، مما سيجعلهم يعتمدون على مياه السلطة للتخزين.
وأبدى تخوفه من حصول أزمة مياه شرب في الصيف المقبل، وأن شح مياه الأمطار سينعكس سلبا على أيام التزويد الأسبوعي التي يعتبرها المواطنون بالأصل قليلة، حيث لا تستمر في معظمها أكثر من 12 ساعة.
وقال عبيدات إن غالبية المواطنين في إربد يعملون في وظائف حكومية وتكاد رواتبهم تكفيهم لسد احتياجاتهم الأساسية، مبينا أن المواطن لا يستطيع شراء مياه من الصهاريج بشكل أسبوعي، مما سيترتب عليه أعباء مالية إضافية في تخصيص جزء من راتبه لشراء المياه في حال انقطاعها.
تغيير شبكات المياه المهترئة
ودعا وزارة المياه والري إلى انتهاج خطط لتغيير شبكات المياه المهترئة لخفض كميات الفاقد التي تصل في إربد إلى أكثر من 10 %، مؤكدا أن أزمة المياه في الصيف أمر لا مفر منه.
وأضاف عبيدات أنه في مثل هذا الوقت من العام كانت المياه تصل إلى الخزان العلوي من دون 'ماتور' شفط، لكن مع ضعف المياه بدأ باستخدامه حتى يتم ملء الخزان، مؤكدا أن المياه تصلهم بمعدل 12 ساعة في اليوم وعادة ما تكون ضعيفة.
ويبدي المواطن أحمد العمري تخوفه من أن يتكرر كابوس نقص المياه في الصيف الماضي هذا العام، متوقعا أن تنعكس قلة الهطول المطري على أزمة المياه في منطقته بالمزار الشمالي، وتحديدا في منطقة حبكا التي تعد من المناطق المرتفعة.
وأشار إلى أنه في العام الماضي كان الوضع شبه مقبول بالرغم من معاناته وسهره لساعات طويلة من أجل تعبئة الخزانات في ظل ضعفها، واضطراره إلى تخزينها بالخزان الأرضي ومن ثم رفعها بواسطة 'ماتور' إلى الخزانات العلوية.
وتعتمد إربد على تزويدها بمياه الشرب من آبار جوفية داخلية، إضافة إلى المياه السطحية، فيما يبلغ معدل حصة الفرد في إربد 97 لترا. وتتغذى من مصادر خارجية أهمها آبار المفرق، وأخرى داخلية.
مصادر المياه الجوفية
بدوره، قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن الموسم المطري هذا العام كان ضعيفا، ونسبة الهطول لم تتجاوز 42 % من المعدل السنوي، وإن الوضع سيكون حرجا ما لم تشهد المملكة منخفضات جوية تسهم في رفد السدود بكميات إضافية.
وأشار سلامة إلى أن نسبة التخزين 33 % وكمية المياه المخزنة في السدود بلغت 97 مليون متر مكعب، مقارنة بـ150 مليون متر مكعب في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بنسبة 50 %. وأوضح أن الوزارة لديها خطة للتعامل مع تحديات نقص المياه، وقادرة على تلبية احتياجات المواطنين من مياه الشرب، مؤكدا أن ضعف الهطول المطري أثر على مصادر المياه الجوفية.
وقال سلامة إن كميات المياه المتوفرة حاليا ستؤدي إلى ضغوط كبيرة على عملية تزويد المياه، موضحا أن النقص الحالي في المياه يبلغ 50 مليون متر مكعب مقارنة بالعام السابق.
الغد
أخبار اليوم - يبدي مواطنون في محافظة إربد، مخاوفهم من أن تنعكس قلة الأمطار التي هطلت العام الحالي على انخفاض كميات التزود بمياه الشرب، حيث لم تتجاوز نسبة الهطول المطري في المحافظة 47 % مقارنة بالعام الماضي الذي وصلت النسبة فيه إلى 120 %، في وقت تؤكد فيه وزارة المياه والري أن المياه ستكون متوفرة وفقا للكميات الموجودة.
وبدأت أحياء سكنية في محافظة إربد، بالفعل، تشكو انقطاع المياه وعدم وصولها إلى منازلهم، واضطرار المواطنين إلى شراء صهاريج مياه خاصة.
وحسب مواطنين، فإن محافظة إربد عانت العام الماضي من مشكلة انقطاع وضعف المياه وعدم وصولها للمواطنين بشكل منتظم بالرغم من أن كميات الأمطار التي سقطت تجاوزت المعدل العام، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية وضع الخطط الكفيلة بإيصال المياه والإسراع بتوفير مصادر بديلة والتقليل من نسبة الفاقد في الشبكات.
وأكد المواطن أحمد قواسمة، أن بعض المناطق في إربد بدأت تشهد انقطاعات للمياه بالرغم من أن درجات الحرارة ما تزال منخفضة، مشيرا إلى أنه اضطر الأسبوع الماضي إلى شراء مياه من صهريج بعد انقطاعها عن منزله.
وأضاف أن الطلب على المياه يزداد في فصل الصيف كما هو معروف، مما ينذر باستنزاف أموال كبيرة على شراء المياه من الصهاريج.
الاعتماد على تخزين مياه الأمطار
وتساءل المواطن علي عبيدات عن الخطط التي أعدتها الجهات المعنية لمواجهة تحدي انحباس الأمطار وكيفية تزويد المواطنين بمياه الشرب هذا العام، لافتا إلى أن لواء بني كنانة يشهد باستمرار وفي كل عام مشكلة انقطاع المياه وتستمر لأسابيع.
وأشار إلى أن المواطنين في إربد يعتمدون على تخزين المياه في آبارهم من مياه الأمطار، إلا أن هذا العام، ونظرا للانحباس المطري وتواضع كميات الهطول، لم تملأ آبارهم، مما سيجعلهم يعتمدون على مياه السلطة للتخزين.
وأبدى تخوفه من حصول أزمة مياه شرب في الصيف المقبل، وأن شح مياه الأمطار سينعكس سلبا على أيام التزويد الأسبوعي التي يعتبرها المواطنون بالأصل قليلة، حيث لا تستمر في معظمها أكثر من 12 ساعة.
وقال عبيدات إن غالبية المواطنين في إربد يعملون في وظائف حكومية وتكاد رواتبهم تكفيهم لسد احتياجاتهم الأساسية، مبينا أن المواطن لا يستطيع شراء مياه من الصهاريج بشكل أسبوعي، مما سيترتب عليه أعباء مالية إضافية في تخصيص جزء من راتبه لشراء المياه في حال انقطاعها.
تغيير شبكات المياه المهترئة
ودعا وزارة المياه والري إلى انتهاج خطط لتغيير شبكات المياه المهترئة لخفض كميات الفاقد التي تصل في إربد إلى أكثر من 10 %، مؤكدا أن أزمة المياه في الصيف أمر لا مفر منه.
وأضاف عبيدات أنه في مثل هذا الوقت من العام كانت المياه تصل إلى الخزان العلوي من دون 'ماتور' شفط، لكن مع ضعف المياه بدأ باستخدامه حتى يتم ملء الخزان، مؤكدا أن المياه تصلهم بمعدل 12 ساعة في اليوم وعادة ما تكون ضعيفة.
ويبدي المواطن أحمد العمري تخوفه من أن يتكرر كابوس نقص المياه في الصيف الماضي هذا العام، متوقعا أن تنعكس قلة الهطول المطري على أزمة المياه في منطقته بالمزار الشمالي، وتحديدا في منطقة حبكا التي تعد من المناطق المرتفعة.
وأشار إلى أنه في العام الماضي كان الوضع شبه مقبول بالرغم من معاناته وسهره لساعات طويلة من أجل تعبئة الخزانات في ظل ضعفها، واضطراره إلى تخزينها بالخزان الأرضي ومن ثم رفعها بواسطة 'ماتور' إلى الخزانات العلوية.
وتعتمد إربد على تزويدها بمياه الشرب من آبار جوفية داخلية، إضافة إلى المياه السطحية، فيما يبلغ معدل حصة الفرد في إربد 97 لترا. وتتغذى من مصادر خارجية أهمها آبار المفرق، وأخرى داخلية.
مصادر المياه الجوفية
بدوره، قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن الموسم المطري هذا العام كان ضعيفا، ونسبة الهطول لم تتجاوز 42 % من المعدل السنوي، وإن الوضع سيكون حرجا ما لم تشهد المملكة منخفضات جوية تسهم في رفد السدود بكميات إضافية.
وأشار سلامة إلى أن نسبة التخزين 33 % وكمية المياه المخزنة في السدود بلغت 97 مليون متر مكعب، مقارنة بـ150 مليون متر مكعب في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بنسبة 50 %. وأوضح أن الوزارة لديها خطة للتعامل مع تحديات نقص المياه، وقادرة على تلبية احتياجات المواطنين من مياه الشرب، مؤكدا أن ضعف الهطول المطري أثر على مصادر المياه الجوفية.
وقال سلامة إن كميات المياه المتوفرة حاليا ستؤدي إلى ضغوط كبيرة على عملية تزويد المياه، موضحا أن النقص الحالي في المياه يبلغ 50 مليون متر مكعب مقارنة بالعام السابق.
الغد
أخبار اليوم - يبدي مواطنون في محافظة إربد، مخاوفهم من أن تنعكس قلة الأمطار التي هطلت العام الحالي على انخفاض كميات التزود بمياه الشرب، حيث لم تتجاوز نسبة الهطول المطري في المحافظة 47 % مقارنة بالعام الماضي الذي وصلت النسبة فيه إلى 120 %، في وقت تؤكد فيه وزارة المياه والري أن المياه ستكون متوفرة وفقا للكميات الموجودة.
وبدأت أحياء سكنية في محافظة إربد، بالفعل، تشكو انقطاع المياه وعدم وصولها إلى منازلهم، واضطرار المواطنين إلى شراء صهاريج مياه خاصة.
وحسب مواطنين، فإن محافظة إربد عانت العام الماضي من مشكلة انقطاع وضعف المياه وعدم وصولها للمواطنين بشكل منتظم بالرغم من أن كميات الأمطار التي سقطت تجاوزت المعدل العام، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية وضع الخطط الكفيلة بإيصال المياه والإسراع بتوفير مصادر بديلة والتقليل من نسبة الفاقد في الشبكات.
وأكد المواطن أحمد قواسمة، أن بعض المناطق في إربد بدأت تشهد انقطاعات للمياه بالرغم من أن درجات الحرارة ما تزال منخفضة، مشيرا إلى أنه اضطر الأسبوع الماضي إلى شراء مياه من صهريج بعد انقطاعها عن منزله.
وأضاف أن الطلب على المياه يزداد في فصل الصيف كما هو معروف، مما ينذر باستنزاف أموال كبيرة على شراء المياه من الصهاريج.
الاعتماد على تخزين مياه الأمطار
وتساءل المواطن علي عبيدات عن الخطط التي أعدتها الجهات المعنية لمواجهة تحدي انحباس الأمطار وكيفية تزويد المواطنين بمياه الشرب هذا العام، لافتا إلى أن لواء بني كنانة يشهد باستمرار وفي كل عام مشكلة انقطاع المياه وتستمر لأسابيع.
وأشار إلى أن المواطنين في إربد يعتمدون على تخزين المياه في آبارهم من مياه الأمطار، إلا أن هذا العام، ونظرا للانحباس المطري وتواضع كميات الهطول، لم تملأ آبارهم، مما سيجعلهم يعتمدون على مياه السلطة للتخزين.
وأبدى تخوفه من حصول أزمة مياه شرب في الصيف المقبل، وأن شح مياه الأمطار سينعكس سلبا على أيام التزويد الأسبوعي التي يعتبرها المواطنون بالأصل قليلة، حيث لا تستمر في معظمها أكثر من 12 ساعة.
وقال عبيدات إن غالبية المواطنين في إربد يعملون في وظائف حكومية وتكاد رواتبهم تكفيهم لسد احتياجاتهم الأساسية، مبينا أن المواطن لا يستطيع شراء مياه من الصهاريج بشكل أسبوعي، مما سيترتب عليه أعباء مالية إضافية في تخصيص جزء من راتبه لشراء المياه في حال انقطاعها.
تغيير شبكات المياه المهترئة
ودعا وزارة المياه والري إلى انتهاج خطط لتغيير شبكات المياه المهترئة لخفض كميات الفاقد التي تصل في إربد إلى أكثر من 10 %، مؤكدا أن أزمة المياه في الصيف أمر لا مفر منه.
وأضاف عبيدات أنه في مثل هذا الوقت من العام كانت المياه تصل إلى الخزان العلوي من دون 'ماتور' شفط، لكن مع ضعف المياه بدأ باستخدامه حتى يتم ملء الخزان، مؤكدا أن المياه تصلهم بمعدل 12 ساعة في اليوم وعادة ما تكون ضعيفة.
ويبدي المواطن أحمد العمري تخوفه من أن يتكرر كابوس نقص المياه في الصيف الماضي هذا العام، متوقعا أن تنعكس قلة الهطول المطري على أزمة المياه في منطقته بالمزار الشمالي، وتحديدا في منطقة حبكا التي تعد من المناطق المرتفعة.
وأشار إلى أنه في العام الماضي كان الوضع شبه مقبول بالرغم من معاناته وسهره لساعات طويلة من أجل تعبئة الخزانات في ظل ضعفها، واضطراره إلى تخزينها بالخزان الأرضي ومن ثم رفعها بواسطة 'ماتور' إلى الخزانات العلوية.
وتعتمد إربد على تزويدها بمياه الشرب من آبار جوفية داخلية، إضافة إلى المياه السطحية، فيما يبلغ معدل حصة الفرد في إربد 97 لترا. وتتغذى من مصادر خارجية أهمها آبار المفرق، وأخرى داخلية.
مصادر المياه الجوفية
بدوره، قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن الموسم المطري هذا العام كان ضعيفا، ونسبة الهطول لم تتجاوز 42 % من المعدل السنوي، وإن الوضع سيكون حرجا ما لم تشهد المملكة منخفضات جوية تسهم في رفد السدود بكميات إضافية.
وأشار سلامة إلى أن نسبة التخزين 33 % وكمية المياه المخزنة في السدود بلغت 97 مليون متر مكعب، مقارنة بـ150 مليون متر مكعب في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بنسبة 50 %. وأوضح أن الوزارة لديها خطة للتعامل مع تحديات نقص المياه، وقادرة على تلبية احتياجات المواطنين من مياه الشرب، مؤكدا أن ضعف الهطول المطري أثر على مصادر المياه الجوفية.
وقال سلامة إن كميات المياه المتوفرة حاليا ستؤدي إلى ضغوط كبيرة على عملية تزويد المياه، موضحا أن النقص الحالي في المياه يبلغ 50 مليون متر مكعب مقارنة بالعام السابق.
الغد
التعليقات