أخبار اليوم - قال الرئيس اللبناني جوزف عون، الإثنين، إن “سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار”، وكشف عن البدء قريباً في “صياغة إستراتيجية للأمن الوطني”.
كلام عون جاء خلال لقائه بقصر الرئاسة شرقي بيروت وفداً من “مجموعة العمل الأمريكية لدعم لبنان ATFL”، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وذكر أن “الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان، كما هما مطلبان للمجتمع الدولي والولايات المتحدة، ونحن ملتزمون من أجل تحقيقهما”.
ورداً على سؤال عن رؤيته لطريقة سحب سلاح “حزب الله” اللبناني، أكد عون “أهمية اللجوء إلى الحوار”.
وأضاف: “كما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة، والمسائل تحل بالتواصل والحوار، ففي نهاية المطاف، حزب الله هو مكوّن لبناني”.
وتابع: “سنبدأ قريبًا في العمل على صياغة إستراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها إستراتيجية الدفاع الوطني”.
وأشار عون إلى التزام لبنان الكامل بالقرار رقم 1701، مشيداً بعمل قوات اليونيفيل الأممية جنوبي البلاد.
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
ومتحدثاً عن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، قال عون إن “بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها لن يكون مفيداً للبنان، لكن يعقد الوضع أكثر”، وطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب من تلك النقاط.
وتنصّلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ونفذت انسحاباً جزئياً، وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ولفت عون إلى أن “الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، وافقت على تجنيد 4500 جندي لزيادة استعدادنا في الجنوب”.
وأوضح أنه “بالنسبة للشمال من نهر الليطاني (جنوبي لبنان)، قمنا بالفعل بتفكيك ستة معسكرات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات. والآن، أصبحت خالية، وتمت مصادرة أو تدمير الأسلحة الموجودة فيها”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدواناً على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الإثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 شهيداً و367 جريحاً على الأقل، وفق إحصاء لـ”الأناضول” استناداً إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
(الأناضول)
أخبار اليوم - قال الرئيس اللبناني جوزف عون، الإثنين، إن “سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار”، وكشف عن البدء قريباً في “صياغة إستراتيجية للأمن الوطني”.
كلام عون جاء خلال لقائه بقصر الرئاسة شرقي بيروت وفداً من “مجموعة العمل الأمريكية لدعم لبنان ATFL”، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وذكر أن “الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان، كما هما مطلبان للمجتمع الدولي والولايات المتحدة، ونحن ملتزمون من أجل تحقيقهما”.
ورداً على سؤال عن رؤيته لطريقة سحب سلاح “حزب الله” اللبناني، أكد عون “أهمية اللجوء إلى الحوار”.
وأضاف: “كما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة، والمسائل تحل بالتواصل والحوار، ففي نهاية المطاف، حزب الله هو مكوّن لبناني”.
وتابع: “سنبدأ قريبًا في العمل على صياغة إستراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها إستراتيجية الدفاع الوطني”.
وأشار عون إلى التزام لبنان الكامل بالقرار رقم 1701، مشيداً بعمل قوات اليونيفيل الأممية جنوبي البلاد.
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
ومتحدثاً عن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، قال عون إن “بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها لن يكون مفيداً للبنان، لكن يعقد الوضع أكثر”، وطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب من تلك النقاط.
وتنصّلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ونفذت انسحاباً جزئياً، وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ولفت عون إلى أن “الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، وافقت على تجنيد 4500 جندي لزيادة استعدادنا في الجنوب”.
وأوضح أنه “بالنسبة للشمال من نهر الليطاني (جنوبي لبنان)، قمنا بالفعل بتفكيك ستة معسكرات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات. والآن، أصبحت خالية، وتمت مصادرة أو تدمير الأسلحة الموجودة فيها”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدواناً على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الإثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 شهيداً و367 جريحاً على الأقل، وفق إحصاء لـ”الأناضول” استناداً إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
(الأناضول)
أخبار اليوم - قال الرئيس اللبناني جوزف عون، الإثنين، إن “سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار”، وكشف عن البدء قريباً في “صياغة إستراتيجية للأمن الوطني”.
كلام عون جاء خلال لقائه بقصر الرئاسة شرقي بيروت وفداً من “مجموعة العمل الأمريكية لدعم لبنان ATFL”، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وذكر أن “الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان، كما هما مطلبان للمجتمع الدولي والولايات المتحدة، ونحن ملتزمون من أجل تحقيقهما”.
ورداً على سؤال عن رؤيته لطريقة سحب سلاح “حزب الله” اللبناني، أكد عون “أهمية اللجوء إلى الحوار”.
وأضاف: “كما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة، والمسائل تحل بالتواصل والحوار، ففي نهاية المطاف، حزب الله هو مكوّن لبناني”.
وتابع: “سنبدأ قريبًا في العمل على صياغة إستراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها إستراتيجية الدفاع الوطني”.
وأشار عون إلى التزام لبنان الكامل بالقرار رقم 1701، مشيداً بعمل قوات اليونيفيل الأممية جنوبي البلاد.
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
ومتحدثاً عن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، قال عون إن “بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها لن يكون مفيداً للبنان، لكن يعقد الوضع أكثر”، وطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب من تلك النقاط.
وتنصّلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ونفذت انسحاباً جزئياً، وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ولفت عون إلى أن “الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، وافقت على تجنيد 4500 جندي لزيادة استعدادنا في الجنوب”.
وأوضح أنه “بالنسبة للشمال من نهر الليطاني (جنوبي لبنان)، قمنا بالفعل بتفكيك ستة معسكرات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات. والآن، أصبحت خالية، وتمت مصادرة أو تدمير الأسلحة الموجودة فيها”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدواناً على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الإثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 شهيداً و367 جريحاً على الأقل، وفق إحصاء لـ”الأناضول” استناداً إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
(الأناضول)
التعليقات