أخبار اليوم - إن مجلس النقباء، وهو يتابع بشكل حثيث الاعتداء الصهيوني الهمجي واللاأخلاقي على أهلنا في قطاع غزة، والذي ارتقى فيه مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمصابين، كلهم من النساء والأطفال، في ليل شهر رمضان المبارك، وبعد أسابيع معدودة من اتفاق الهدنة، ليؤكد على ما يلي:
1- إن استئناف الاعتداء الصهيوني الهمجي على قطاع غزة يعكس العقلية الصهيونية الإجرامية لهذا الكيان الغاصب،الذي لم يلتزم يوماً بأي اتفاق أو معاهدة وبعد خرقه العلني للهدنة، واستمراره في حصار أبناء شعبنا يلجأ الاحتلال إلى القتل والتدمير في محاولة بائسة لتحقيق نصر زائف يخدم مصالحه الداخلية.
2- إن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في هذا العدوان الوحشي على غزة، حيث تؤكد سياساتها انحيازها الكامل إلى الاحتلال، متجاهلة كل القوانين والمواثيق والأعراف الإنسانية والسياسية. أن تدرك أن هذا الانحياز الأعمى يزيد غضب ونقمة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم ويضع مصالحها الإقليمية والدولية في خطر، مما يجعلها أمام تبعات سياسية واقتصادية جسيمة.
3- نوجه نداءً عاجلًا إلى الدول العربية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية، لفتح معبر رفح فورًا أمام المساعدات الإنسانية والجرحى، انسجامًا مع المسؤولية التاريخية والقومية تجاه شعبنا في غزة، خاصة أن المعبر يمثل شأنًا مصريًا فلسطينيًا خالصًا.
4- ندعو النقابات المهنية العربية إلى مواصلة جهودها للوقوف مع أهلنا في قطاع غزة، وهو الجهد الذي لم ولن ينقطع للحظة واحدة، أداءً لواجبنا المقدس نحوهم. إن استئناف العدوان الصهيوني الهمجي هو الرسالة لنا جميعاً أن المعركة لم تنتهِ، وأننا لن نترك غزة وأهلها وحدهم.
5- إن ما يجري في الضفة الغربية من جرائم واعتداءات للجيش الصهيوني المحتل منذ أسابيع، لا يقل فظاعة وهمجية عما يجري في غزة. وهنا نجدد الدعوة للكل في فلسطين إلى الوحدة وإنهاء الانقسام وتعزيز الداخل الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الغاشم.
وختاماً، إننا في مجلس النقباء نؤكد أن افتعال الأزمات وقيادتها بجنون نحو المجهول سيدفع الجميع إلى الدفاع عن نفسه وحماية مصالحه بلا قيد أو شرط، وسيغير وجه العالم وتحالفاته المعهودة. فالدول والشعوب لن ترضى باليد الواحدة التي تعبث بكل شيء، والعاقل من يرى أبعد من لحظته التي يعيش.
أخبار اليوم - إن مجلس النقباء، وهو يتابع بشكل حثيث الاعتداء الصهيوني الهمجي واللاأخلاقي على أهلنا في قطاع غزة، والذي ارتقى فيه مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمصابين، كلهم من النساء والأطفال، في ليل شهر رمضان المبارك، وبعد أسابيع معدودة من اتفاق الهدنة، ليؤكد على ما يلي:
1- إن استئناف الاعتداء الصهيوني الهمجي على قطاع غزة يعكس العقلية الصهيونية الإجرامية لهذا الكيان الغاصب،الذي لم يلتزم يوماً بأي اتفاق أو معاهدة وبعد خرقه العلني للهدنة، واستمراره في حصار أبناء شعبنا يلجأ الاحتلال إلى القتل والتدمير في محاولة بائسة لتحقيق نصر زائف يخدم مصالحه الداخلية.
2- إن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في هذا العدوان الوحشي على غزة، حيث تؤكد سياساتها انحيازها الكامل إلى الاحتلال، متجاهلة كل القوانين والمواثيق والأعراف الإنسانية والسياسية. أن تدرك أن هذا الانحياز الأعمى يزيد غضب ونقمة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم ويضع مصالحها الإقليمية والدولية في خطر، مما يجعلها أمام تبعات سياسية واقتصادية جسيمة.
3- نوجه نداءً عاجلًا إلى الدول العربية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية، لفتح معبر رفح فورًا أمام المساعدات الإنسانية والجرحى، انسجامًا مع المسؤولية التاريخية والقومية تجاه شعبنا في غزة، خاصة أن المعبر يمثل شأنًا مصريًا فلسطينيًا خالصًا.
4- ندعو النقابات المهنية العربية إلى مواصلة جهودها للوقوف مع أهلنا في قطاع غزة، وهو الجهد الذي لم ولن ينقطع للحظة واحدة، أداءً لواجبنا المقدس نحوهم. إن استئناف العدوان الصهيوني الهمجي هو الرسالة لنا جميعاً أن المعركة لم تنتهِ، وأننا لن نترك غزة وأهلها وحدهم.
5- إن ما يجري في الضفة الغربية من جرائم واعتداءات للجيش الصهيوني المحتل منذ أسابيع، لا يقل فظاعة وهمجية عما يجري في غزة. وهنا نجدد الدعوة للكل في فلسطين إلى الوحدة وإنهاء الانقسام وتعزيز الداخل الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الغاشم.
وختاماً، إننا في مجلس النقباء نؤكد أن افتعال الأزمات وقيادتها بجنون نحو المجهول سيدفع الجميع إلى الدفاع عن نفسه وحماية مصالحه بلا قيد أو شرط، وسيغير وجه العالم وتحالفاته المعهودة. فالدول والشعوب لن ترضى باليد الواحدة التي تعبث بكل شيء، والعاقل من يرى أبعد من لحظته التي يعيش.
أخبار اليوم - إن مجلس النقباء، وهو يتابع بشكل حثيث الاعتداء الصهيوني الهمجي واللاأخلاقي على أهلنا في قطاع غزة، والذي ارتقى فيه مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمصابين، كلهم من النساء والأطفال، في ليل شهر رمضان المبارك، وبعد أسابيع معدودة من اتفاق الهدنة، ليؤكد على ما يلي:
1- إن استئناف الاعتداء الصهيوني الهمجي على قطاع غزة يعكس العقلية الصهيونية الإجرامية لهذا الكيان الغاصب،الذي لم يلتزم يوماً بأي اتفاق أو معاهدة وبعد خرقه العلني للهدنة، واستمراره في حصار أبناء شعبنا يلجأ الاحتلال إلى القتل والتدمير في محاولة بائسة لتحقيق نصر زائف يخدم مصالحه الداخلية.
2- إن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في هذا العدوان الوحشي على غزة، حيث تؤكد سياساتها انحيازها الكامل إلى الاحتلال، متجاهلة كل القوانين والمواثيق والأعراف الإنسانية والسياسية. أن تدرك أن هذا الانحياز الأعمى يزيد غضب ونقمة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم ويضع مصالحها الإقليمية والدولية في خطر، مما يجعلها أمام تبعات سياسية واقتصادية جسيمة.
3- نوجه نداءً عاجلًا إلى الدول العربية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية، لفتح معبر رفح فورًا أمام المساعدات الإنسانية والجرحى، انسجامًا مع المسؤولية التاريخية والقومية تجاه شعبنا في غزة، خاصة أن المعبر يمثل شأنًا مصريًا فلسطينيًا خالصًا.
4- ندعو النقابات المهنية العربية إلى مواصلة جهودها للوقوف مع أهلنا في قطاع غزة، وهو الجهد الذي لم ولن ينقطع للحظة واحدة، أداءً لواجبنا المقدس نحوهم. إن استئناف العدوان الصهيوني الهمجي هو الرسالة لنا جميعاً أن المعركة لم تنتهِ، وأننا لن نترك غزة وأهلها وحدهم.
5- إن ما يجري في الضفة الغربية من جرائم واعتداءات للجيش الصهيوني المحتل منذ أسابيع، لا يقل فظاعة وهمجية عما يجري في غزة. وهنا نجدد الدعوة للكل في فلسطين إلى الوحدة وإنهاء الانقسام وتعزيز الداخل الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الغاشم.
وختاماً، إننا في مجلس النقباء نؤكد أن افتعال الأزمات وقيادتها بجنون نحو المجهول سيدفع الجميع إلى الدفاع عن نفسه وحماية مصالحه بلا قيد أو شرط، وسيغير وجه العالم وتحالفاته المعهودة. فالدول والشعوب لن ترضى باليد الواحدة التي تعبث بكل شيء، والعاقل من يرى أبعد من لحظته التي يعيش.
التعليقات