ها هو شهر رمضان يدخل نصفه الثاني ومعه يكبر السؤال الذي يقول: من يقف وراء الآلة الجهنمية التي تعظم عاما بعد عام خطط وبرامج افراغ رمضان من معانيه الحقيقية، والهاء المسلمين عن ادراك المقاصد التربوية للشهر المبارك، فرمضان شهر المعارك والانتصارات الكبرى في تاريخنا، لكنهم حوله الى شهر الكسل والاسترخاء من خلال برامج المسابقات وبرامج الترفيه الغنائي وغير الغنائي، والمسلسلات التي تتحدث عن بطولة الراقصات، وعن تعاطي المخدرات وتهريبها والإتجار بها كطريق للثراء، ومسلسلات تتحدث عن العلاقات المحرمة وكأنها امر عادي ومباح في بلادنا، وعن تناول المسكرات وكأنها ممارسة يومية اعتيادية في مجتمعنا تدل على الرقي والمعاصرة، ومسلسلات تزور حقائق تاريخنا، ومعه تزور وعينا الفردي والجمعي. وتكسر فتاوى كل مرجعيات الفتوى الإسلامية بحرمة تجسيد صحابة رسول الله عليه وعليهم السلام، ترى من الذي ابتدع ممارسة تحويل شهر رمضان الى شهر للتصفيات النهائية بين المسلسلات التلفزيونية، وهي تصفيات يتم الاستعداد لها على مدار العام، وتنفق عليها مئات ملايين الدولارات، كل ذلك لتكريس الكسل في ابناء امتنا، ولتزييف وعيهم، ولإضاعة وقتهم فيما لا يفيد.
ومثلما هو شهر الانتصارات في تاريخنا، فإن رمضان هو شهر كبح الشهوات واولاها شهوة البطن، وقد كان رسول الله في كثير من ايام صومه يكتفي بالاسودين الماء والتمر، فما بال محطات الاذاعة و التلفزيون والقنوات الفضائية المرئية و المسموعة، تكرس جل جهدها في رمضان لبرامج الطبخ، وما بال وسائل التواصل الاجتماعي تغص باعلانات المطاعم والمطابخ التي تتنافس في تقديم ما لذ وطاب بمناسبة شهر رمضان وكأن رمضان شهر التصفيات بين المطاعم والمطابخ ايضا. وليس شهر كبح شهوة البطن؟!
أمام كل هذا التشويه الممنهج لرمضان وتحويله من شهر عبادة الى شهر لهو وسهر، هل نطلق من الآن حملة بعنوان اتركوا لنا شهرنا تخاطب وسائل الاعلام وجهات الانتاج من الآن بان يكون انتاجها لرمضان القادم انتاجا يخدم الاهداف التربوية لرمضان باعتباره شهر عبادة لا شهر ترفيه، دعوة نرجو أن تجد من يتبناها من المرجعيات الدينية في بلاد المسلمين.
ها هو شهر رمضان يدخل نصفه الثاني ومعه يكبر السؤال الذي يقول: من يقف وراء الآلة الجهنمية التي تعظم عاما بعد عام خطط وبرامج افراغ رمضان من معانيه الحقيقية، والهاء المسلمين عن ادراك المقاصد التربوية للشهر المبارك، فرمضان شهر المعارك والانتصارات الكبرى في تاريخنا، لكنهم حوله الى شهر الكسل والاسترخاء من خلال برامج المسابقات وبرامج الترفيه الغنائي وغير الغنائي، والمسلسلات التي تتحدث عن بطولة الراقصات، وعن تعاطي المخدرات وتهريبها والإتجار بها كطريق للثراء، ومسلسلات تتحدث عن العلاقات المحرمة وكأنها امر عادي ومباح في بلادنا، وعن تناول المسكرات وكأنها ممارسة يومية اعتيادية في مجتمعنا تدل على الرقي والمعاصرة، ومسلسلات تزور حقائق تاريخنا، ومعه تزور وعينا الفردي والجمعي. وتكسر فتاوى كل مرجعيات الفتوى الإسلامية بحرمة تجسيد صحابة رسول الله عليه وعليهم السلام، ترى من الذي ابتدع ممارسة تحويل شهر رمضان الى شهر للتصفيات النهائية بين المسلسلات التلفزيونية، وهي تصفيات يتم الاستعداد لها على مدار العام، وتنفق عليها مئات ملايين الدولارات، كل ذلك لتكريس الكسل في ابناء امتنا، ولتزييف وعيهم، ولإضاعة وقتهم فيما لا يفيد.
ومثلما هو شهر الانتصارات في تاريخنا، فإن رمضان هو شهر كبح الشهوات واولاها شهوة البطن، وقد كان رسول الله في كثير من ايام صومه يكتفي بالاسودين الماء والتمر، فما بال محطات الاذاعة و التلفزيون والقنوات الفضائية المرئية و المسموعة، تكرس جل جهدها في رمضان لبرامج الطبخ، وما بال وسائل التواصل الاجتماعي تغص باعلانات المطاعم والمطابخ التي تتنافس في تقديم ما لذ وطاب بمناسبة شهر رمضان وكأن رمضان شهر التصفيات بين المطاعم والمطابخ ايضا. وليس شهر كبح شهوة البطن؟!
أمام كل هذا التشويه الممنهج لرمضان وتحويله من شهر عبادة الى شهر لهو وسهر، هل نطلق من الآن حملة بعنوان اتركوا لنا شهرنا تخاطب وسائل الاعلام وجهات الانتاج من الآن بان يكون انتاجها لرمضان القادم انتاجا يخدم الاهداف التربوية لرمضان باعتباره شهر عبادة لا شهر ترفيه، دعوة نرجو أن تجد من يتبناها من المرجعيات الدينية في بلاد المسلمين.
ها هو شهر رمضان يدخل نصفه الثاني ومعه يكبر السؤال الذي يقول: من يقف وراء الآلة الجهنمية التي تعظم عاما بعد عام خطط وبرامج افراغ رمضان من معانيه الحقيقية، والهاء المسلمين عن ادراك المقاصد التربوية للشهر المبارك، فرمضان شهر المعارك والانتصارات الكبرى في تاريخنا، لكنهم حوله الى شهر الكسل والاسترخاء من خلال برامج المسابقات وبرامج الترفيه الغنائي وغير الغنائي، والمسلسلات التي تتحدث عن بطولة الراقصات، وعن تعاطي المخدرات وتهريبها والإتجار بها كطريق للثراء، ومسلسلات تتحدث عن العلاقات المحرمة وكأنها امر عادي ومباح في بلادنا، وعن تناول المسكرات وكأنها ممارسة يومية اعتيادية في مجتمعنا تدل على الرقي والمعاصرة، ومسلسلات تزور حقائق تاريخنا، ومعه تزور وعينا الفردي والجمعي. وتكسر فتاوى كل مرجعيات الفتوى الإسلامية بحرمة تجسيد صحابة رسول الله عليه وعليهم السلام، ترى من الذي ابتدع ممارسة تحويل شهر رمضان الى شهر للتصفيات النهائية بين المسلسلات التلفزيونية، وهي تصفيات يتم الاستعداد لها على مدار العام، وتنفق عليها مئات ملايين الدولارات، كل ذلك لتكريس الكسل في ابناء امتنا، ولتزييف وعيهم، ولإضاعة وقتهم فيما لا يفيد.
ومثلما هو شهر الانتصارات في تاريخنا، فإن رمضان هو شهر كبح الشهوات واولاها شهوة البطن، وقد كان رسول الله في كثير من ايام صومه يكتفي بالاسودين الماء والتمر، فما بال محطات الاذاعة و التلفزيون والقنوات الفضائية المرئية و المسموعة، تكرس جل جهدها في رمضان لبرامج الطبخ، وما بال وسائل التواصل الاجتماعي تغص باعلانات المطاعم والمطابخ التي تتنافس في تقديم ما لذ وطاب بمناسبة شهر رمضان وكأن رمضان شهر التصفيات بين المطاعم والمطابخ ايضا. وليس شهر كبح شهوة البطن؟!
أمام كل هذا التشويه الممنهج لرمضان وتحويله من شهر عبادة الى شهر لهو وسهر، هل نطلق من الآن حملة بعنوان اتركوا لنا شهرنا تخاطب وسائل الاعلام وجهات الانتاج من الآن بان يكون انتاجها لرمضان القادم انتاجا يخدم الاهداف التربوية لرمضان باعتباره شهر عبادة لا شهر ترفيه، دعوة نرجو أن تجد من يتبناها من المرجعيات الدينية في بلاد المسلمين.
التعليقات