أخبار اليوم - في إطار مباحثات تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات في مجال المكافحة الإرهاب، زار وفد رفيع المستوى من السفارة البريطانية لدى ليبيا مقر «قوة مكافحة الإرهاب» في مدينة مصراتة (غرب).
وقالت السفارة البريطانية في بيان، الخميس، إن وفداً منها ممثلاً في العقيد ماثيو كيتيرر، الملحق العسكري بالسفارة، وليزي لوفيت مسؤولة مكافحة الإرهاب، وآني ميتشل غيرز السكرتير السياسي العسكري، ناقشوا مع الجهات المحلية آفاق التعاون الأمني وتعزيز الشراكة بين البلدين.
وأوضحت السفارة أن وفدها اجتمع مع اللواء أحمد هاشم، آمر «اللواء 53 مشاة»، لمناقشة التحديات التي تواجه الاستقرار في مدينة مصراتة، وفرص تعزيز الشراكة لدعم الأمن الليبي. كما التقى منظمة «هالو ترست»، و«استمع للمزيد عن عملهم الحيوي في إزالة الألغام في ليبيا».
وقال المركز الإعلامي لـ«قوة مكافحة الإرهاب»، إن آمر القوة، اللواء محمد الزين، استقبل الوفد البريطاني رفيع المستوى، موضحاً أن الزيارة جاءت في إطار تعزيز التعاون الأمني، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب، حيث تمت مناقشة سبل دعم القدرات الأمنية، وتطوير آليات التنسيق المشترك بين الجانبين.
في غضون ذلك، قالت رئاسة الأركان العامة للقوات التابعة لـ«حكومة الوحدة الوطنية» المؤقتة، إن «الكتيبة 124»، المحمولة جواً بـ«اللواء 444 قتال»، أنهت التدريبات النهائية للقفز المظلي والإنزال البري، مشيرة إلى أن أفرادها خاضوا «تدريبات مكثفة للإنزال المظلي الليلي والنهاري، والعمليات الخاصة خلف صفوف العدو وفي الصحراء».
وأضافت رئاسة الأركان موضحة أن آمر «اللواء 444 قتال»، اللّواء محمود حمزة، أشرف على التدريبات المكثفة التي تلقتها الكتيبة طيلة أشهر عدة؛ وذلك «من أجل رفع الكفاءة القتاليّة لضباط وجنود الجيش الليبي».
في شأن مختلف، قال المجلس الرئاسي الليبي، إن النائب بالمجلس موسى الكوني، بحث مع سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، الخميس، آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الصعد، وجهود البعثة بالتعاون مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بهدف حلحلة الجمود السياسي الحالي.
وقال المجلس الرئاسي إن مهراج «نقل للكوني رسالة سياسية بشأن استمرار الدعم الفرنسي لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا»؛ مؤكداً أن بلاده بصفتها عضواً في مجلس الأمن «حرصت على التصويت لصالح اعتماد الحكومة المعترف بها دولياً».
وأكد السفير خلال اللقاء أن بلاده «ستواصل العمل من أجل تحقيق الاستقرار، وصولاً لاتفاق وحل سياسي، يساهم في الوصول لإجراء الانتخابات، وفق إطار دستوري يوافق على نتائجها الأطراف السياسية».
كما تطرق اللقاء لرؤية الكوني بشأن «العمل بنظام اللامركزية بصفتها خريطة طريق نحو تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة، ووحدة ليبيا لتخفيف العبء على العاصمة، التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها».
ونقل المجلس الرئاسي عن مهراج حديثه بشأن «نجاح تجربة نظام اللامركزية في فرنسا، وتشابه رؤية الكوني بخصوص نظام المحافظات، كأرضية لتحقيق العدل في توزيع الثروة وتوحيد البلاد». كما تطرق اللقاء لملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة.
في غضون ذلك، أصدر عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة»، قراراً بمتابعة أوضاع السجناء الليبيين في تونس، والتنسيق مع سفارة بلاده هناك بشأن المواطنين الليبيين المخالفين العابرين للحدود. وقالت الحكومة إن الدبيبة أوفد وكيل وزارة العدل لشؤون الديوان والمحاكم والنيابات، نزيهة عاشور، في مهمة عمل رسمية إلى تونس، لمتابعة هذا الأمر، بمرافقة رئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب، ومدير عام مصلحة الجمارك، وكذا مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.
أخبار اليوم - في إطار مباحثات تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات في مجال المكافحة الإرهاب، زار وفد رفيع المستوى من السفارة البريطانية لدى ليبيا مقر «قوة مكافحة الإرهاب» في مدينة مصراتة (غرب).
وقالت السفارة البريطانية في بيان، الخميس، إن وفداً منها ممثلاً في العقيد ماثيو كيتيرر، الملحق العسكري بالسفارة، وليزي لوفيت مسؤولة مكافحة الإرهاب، وآني ميتشل غيرز السكرتير السياسي العسكري، ناقشوا مع الجهات المحلية آفاق التعاون الأمني وتعزيز الشراكة بين البلدين.
وأوضحت السفارة أن وفدها اجتمع مع اللواء أحمد هاشم، آمر «اللواء 53 مشاة»، لمناقشة التحديات التي تواجه الاستقرار في مدينة مصراتة، وفرص تعزيز الشراكة لدعم الأمن الليبي. كما التقى منظمة «هالو ترست»، و«استمع للمزيد عن عملهم الحيوي في إزالة الألغام في ليبيا».
وقال المركز الإعلامي لـ«قوة مكافحة الإرهاب»، إن آمر القوة، اللواء محمد الزين، استقبل الوفد البريطاني رفيع المستوى، موضحاً أن الزيارة جاءت في إطار تعزيز التعاون الأمني، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب، حيث تمت مناقشة سبل دعم القدرات الأمنية، وتطوير آليات التنسيق المشترك بين الجانبين.
في غضون ذلك، قالت رئاسة الأركان العامة للقوات التابعة لـ«حكومة الوحدة الوطنية» المؤقتة، إن «الكتيبة 124»، المحمولة جواً بـ«اللواء 444 قتال»، أنهت التدريبات النهائية للقفز المظلي والإنزال البري، مشيرة إلى أن أفرادها خاضوا «تدريبات مكثفة للإنزال المظلي الليلي والنهاري، والعمليات الخاصة خلف صفوف العدو وفي الصحراء».
وأضافت رئاسة الأركان موضحة أن آمر «اللواء 444 قتال»، اللّواء محمود حمزة، أشرف على التدريبات المكثفة التي تلقتها الكتيبة طيلة أشهر عدة؛ وذلك «من أجل رفع الكفاءة القتاليّة لضباط وجنود الجيش الليبي».
في شأن مختلف، قال المجلس الرئاسي الليبي، إن النائب بالمجلس موسى الكوني، بحث مع سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، الخميس، آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الصعد، وجهود البعثة بالتعاون مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بهدف حلحلة الجمود السياسي الحالي.
وقال المجلس الرئاسي إن مهراج «نقل للكوني رسالة سياسية بشأن استمرار الدعم الفرنسي لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا»؛ مؤكداً أن بلاده بصفتها عضواً في مجلس الأمن «حرصت على التصويت لصالح اعتماد الحكومة المعترف بها دولياً».
وأكد السفير خلال اللقاء أن بلاده «ستواصل العمل من أجل تحقيق الاستقرار، وصولاً لاتفاق وحل سياسي، يساهم في الوصول لإجراء الانتخابات، وفق إطار دستوري يوافق على نتائجها الأطراف السياسية».
كما تطرق اللقاء لرؤية الكوني بشأن «العمل بنظام اللامركزية بصفتها خريطة طريق نحو تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة، ووحدة ليبيا لتخفيف العبء على العاصمة، التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها».
ونقل المجلس الرئاسي عن مهراج حديثه بشأن «نجاح تجربة نظام اللامركزية في فرنسا، وتشابه رؤية الكوني بخصوص نظام المحافظات، كأرضية لتحقيق العدل في توزيع الثروة وتوحيد البلاد». كما تطرق اللقاء لملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة.
في غضون ذلك، أصدر عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة»، قراراً بمتابعة أوضاع السجناء الليبيين في تونس، والتنسيق مع سفارة بلاده هناك بشأن المواطنين الليبيين المخالفين العابرين للحدود. وقالت الحكومة إن الدبيبة أوفد وكيل وزارة العدل لشؤون الديوان والمحاكم والنيابات، نزيهة عاشور، في مهمة عمل رسمية إلى تونس، لمتابعة هذا الأمر، بمرافقة رئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب، ومدير عام مصلحة الجمارك، وكذا مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.
أخبار اليوم - في إطار مباحثات تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات في مجال المكافحة الإرهاب، زار وفد رفيع المستوى من السفارة البريطانية لدى ليبيا مقر «قوة مكافحة الإرهاب» في مدينة مصراتة (غرب).
وقالت السفارة البريطانية في بيان، الخميس، إن وفداً منها ممثلاً في العقيد ماثيو كيتيرر، الملحق العسكري بالسفارة، وليزي لوفيت مسؤولة مكافحة الإرهاب، وآني ميتشل غيرز السكرتير السياسي العسكري، ناقشوا مع الجهات المحلية آفاق التعاون الأمني وتعزيز الشراكة بين البلدين.
وأوضحت السفارة أن وفدها اجتمع مع اللواء أحمد هاشم، آمر «اللواء 53 مشاة»، لمناقشة التحديات التي تواجه الاستقرار في مدينة مصراتة، وفرص تعزيز الشراكة لدعم الأمن الليبي. كما التقى منظمة «هالو ترست»، و«استمع للمزيد عن عملهم الحيوي في إزالة الألغام في ليبيا».
وقال المركز الإعلامي لـ«قوة مكافحة الإرهاب»، إن آمر القوة، اللواء محمد الزين، استقبل الوفد البريطاني رفيع المستوى، موضحاً أن الزيارة جاءت في إطار تعزيز التعاون الأمني، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب، حيث تمت مناقشة سبل دعم القدرات الأمنية، وتطوير آليات التنسيق المشترك بين الجانبين.
في غضون ذلك، قالت رئاسة الأركان العامة للقوات التابعة لـ«حكومة الوحدة الوطنية» المؤقتة، إن «الكتيبة 124»، المحمولة جواً بـ«اللواء 444 قتال»، أنهت التدريبات النهائية للقفز المظلي والإنزال البري، مشيرة إلى أن أفرادها خاضوا «تدريبات مكثفة للإنزال المظلي الليلي والنهاري، والعمليات الخاصة خلف صفوف العدو وفي الصحراء».
وأضافت رئاسة الأركان موضحة أن آمر «اللواء 444 قتال»، اللّواء محمود حمزة، أشرف على التدريبات المكثفة التي تلقتها الكتيبة طيلة أشهر عدة؛ وذلك «من أجل رفع الكفاءة القتاليّة لضباط وجنود الجيش الليبي».
في شأن مختلف، قال المجلس الرئاسي الليبي، إن النائب بالمجلس موسى الكوني، بحث مع سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، الخميس، آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الصعد، وجهود البعثة بالتعاون مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بهدف حلحلة الجمود السياسي الحالي.
وقال المجلس الرئاسي إن مهراج «نقل للكوني رسالة سياسية بشأن استمرار الدعم الفرنسي لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا»؛ مؤكداً أن بلاده بصفتها عضواً في مجلس الأمن «حرصت على التصويت لصالح اعتماد الحكومة المعترف بها دولياً».
وأكد السفير خلال اللقاء أن بلاده «ستواصل العمل من أجل تحقيق الاستقرار، وصولاً لاتفاق وحل سياسي، يساهم في الوصول لإجراء الانتخابات، وفق إطار دستوري يوافق على نتائجها الأطراف السياسية».
كما تطرق اللقاء لرؤية الكوني بشأن «العمل بنظام اللامركزية بصفتها خريطة طريق نحو تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة، ووحدة ليبيا لتخفيف العبء على العاصمة، التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها».
ونقل المجلس الرئاسي عن مهراج حديثه بشأن «نجاح تجربة نظام اللامركزية في فرنسا، وتشابه رؤية الكوني بخصوص نظام المحافظات، كأرضية لتحقيق العدل في توزيع الثروة وتوحيد البلاد». كما تطرق اللقاء لملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة.
في غضون ذلك، أصدر عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة»، قراراً بمتابعة أوضاع السجناء الليبيين في تونس، والتنسيق مع سفارة بلاده هناك بشأن المواطنين الليبيين المخالفين العابرين للحدود. وقالت الحكومة إن الدبيبة أوفد وكيل وزارة العدل لشؤون الديوان والمحاكم والنيابات، نزيهة عاشور، في مهمة عمل رسمية إلى تونس، لمتابعة هذا الأمر، بمرافقة رئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب، ومدير عام مصلحة الجمارك، وكذا مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.
التعليقات