أخبار اليوم - استمرّت الثلاثاء، المعارك العنيفة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في جنوب الخرطوم، حيث حاولت القوات المسلحة استعادة السيطرة على جسر خزان جبل أولياء الاستراتيجي، وقطع طريق الانسحاب والإمداد أمام «الدعم».
وفي موازاة ذلك، جدَّد رئيس «المجلس الانتقالي»، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان رفضه العودة لـ«منبر جدة التفاوضي قبل القضاء على (قوات الدعم السريع) وهزيمتها».
وقال البرهان، أمام مواطنين في مجلس عزاء لجنود وضباط قُتلوا في المعركة: «لا تفاوض ولا عودة إلى منبر جدة، إلا بعد القضاء التام على الميليشيا الإرهابية - قاصداً قوات الدعم السريع - وهزيمتها، وجمع السلاح»، قاطعاً، بأن قواته عازمة على «تطهير البلاد من المتمردين، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام».
إلى ذلك، تحدَّثت تقارير إعلامية عن معارك عنيفة جرت بين قوات الجيش و«قوات الدعم السريع» شمال مدينة القطينة التابعة لولاية النيل الأبيض، وحدود ولاية الخرطوم الجنوبية، وأن «قوات الجيش تتقدَّم نحو جسر خزان جبل أولياء من محاور عدة للسيطرة عليه وقطع طريق الإمداد والانسحاب أمام قوات الدعم».
ويعد جسر خزان جبل أولياء الواقع على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب الخرطوم، خط الإمداد الوحيد المتبقي لـ«قوات الدعم السريع»، عبر نهر النيل الأبيض، ويربط القوات الموجودة في الخرطوم على الضفة الشرقية للنهر، بتلك الموجود في أم درمان على الضفة الغربية، كما يربط بين مناطق شرق النيل الأبيض وولايتَي كردفان ودارفور، وتعتمد قوات «الدعم» عليه في إيصال الدعم اللوجيستي للمناطق شرق النهر.
ويحقق الجيش تقدماً لافتاً في ولاية الخرطوم وعدد من مواقع القتال الأخرى، واستطاع في الأيام الماضية، استرداد مدينة الخرطوم بحري، ومناطق شرق النيل، بما في ذلك الضفة الشرقية من نهر النيل، والسيطرة على مدخلي جسري سوبا، والمنشية الشرقية، إضافة إلى السيطرة على الجهة الشرقية من جسور مدينة الخرطوم بحري.
من جهة أخرى، وجَّه مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، بعودة «الأجهزة النظامية» لمواقعها التي غادرتها منذ بدء الحرب في 15 أبريل (نيسان) 2023، ومباشرة مهامها الطبيعية في محليات ولاية الخرطوم المختلفة بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، في غضون 48 ساعة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سونا» أن لجنة أمن ولاية الخرطوم، عقدت اجتماعاً برئاسة والي الولاية أحمد عثمان حمزة، شارك فيه مساعد القائد العام للجيش الفريق ياسر العطا، وحضره كل من نائب رئيس جهاز المخابرات، وقائد ثاني الاستخبارات العسكرية، وقادة المناطق العسكرية والشرطة بولاية الخرطوم، «قضى بالعمل على بسط الأمن، والقضاء على الظواهر السالبة والمتفلتين، وتأمين المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم».
وفي الفاشر، أعلن الجيش تدمير 47 مركبة قتالية وشاحنة، وإسقاط أكثر من 100 مسيّرة لـ«قوات الدعم السريع» في المدينة الوحيدة من إقليم دارفور التي لا تزال بيد الجيش.
وتحاصر «قوات الدعم السريع» مدينة الفاشر منذ أشهر عدة، ويدور القتال بين الطرفين فيها وحولها؛ ما أدى لنزوح نحو نصف مليون شخص إلى مناطق طويلة، وجبل مرة، وشمال السودان.
وقالت «الفرقة السادسة مشاة الفاشر»، في نشرة صحافية، إنها ألحقت خسائر فادحة بـ«قوات الدعم السريع» خلال الأيام الماضية، ودمَّرت 47 مركبة بين قتالية وناقلة جنود وشاحنة عتاد بطواقمها، فضلاً عن إسقاط 100 طائرة مسيّرة هاجمت المدينة بواسطة المضادات الأرضية.
وأكدت النشرة، أن الجيش مدعوماً بالقوات المشتركة، نفَّذ عمليات تمشيط الأحد، أدت لـ«استرداد» وتأمين عدد من المباني في جنوب المدينة، وأن «قوات المقاومة الشعبية جنوب الفاشر صدَّت هجوماً، أسفر عن مقتل 15 عنصراً من (الدعم السريع)، كانوا ينوون نهب المواشي».
أخبار اليوم - استمرّت الثلاثاء، المعارك العنيفة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في جنوب الخرطوم، حيث حاولت القوات المسلحة استعادة السيطرة على جسر خزان جبل أولياء الاستراتيجي، وقطع طريق الانسحاب والإمداد أمام «الدعم».
وفي موازاة ذلك، جدَّد رئيس «المجلس الانتقالي»، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان رفضه العودة لـ«منبر جدة التفاوضي قبل القضاء على (قوات الدعم السريع) وهزيمتها».
وقال البرهان، أمام مواطنين في مجلس عزاء لجنود وضباط قُتلوا في المعركة: «لا تفاوض ولا عودة إلى منبر جدة، إلا بعد القضاء التام على الميليشيا الإرهابية - قاصداً قوات الدعم السريع - وهزيمتها، وجمع السلاح»، قاطعاً، بأن قواته عازمة على «تطهير البلاد من المتمردين، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام».
إلى ذلك، تحدَّثت تقارير إعلامية عن معارك عنيفة جرت بين قوات الجيش و«قوات الدعم السريع» شمال مدينة القطينة التابعة لولاية النيل الأبيض، وحدود ولاية الخرطوم الجنوبية، وأن «قوات الجيش تتقدَّم نحو جسر خزان جبل أولياء من محاور عدة للسيطرة عليه وقطع طريق الإمداد والانسحاب أمام قوات الدعم».
ويعد جسر خزان جبل أولياء الواقع على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب الخرطوم، خط الإمداد الوحيد المتبقي لـ«قوات الدعم السريع»، عبر نهر النيل الأبيض، ويربط القوات الموجودة في الخرطوم على الضفة الشرقية للنهر، بتلك الموجود في أم درمان على الضفة الغربية، كما يربط بين مناطق شرق النيل الأبيض وولايتَي كردفان ودارفور، وتعتمد قوات «الدعم» عليه في إيصال الدعم اللوجيستي للمناطق شرق النهر.
ويحقق الجيش تقدماً لافتاً في ولاية الخرطوم وعدد من مواقع القتال الأخرى، واستطاع في الأيام الماضية، استرداد مدينة الخرطوم بحري، ومناطق شرق النيل، بما في ذلك الضفة الشرقية من نهر النيل، والسيطرة على مدخلي جسري سوبا، والمنشية الشرقية، إضافة إلى السيطرة على الجهة الشرقية من جسور مدينة الخرطوم بحري.
من جهة أخرى، وجَّه مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، بعودة «الأجهزة النظامية» لمواقعها التي غادرتها منذ بدء الحرب في 15 أبريل (نيسان) 2023، ومباشرة مهامها الطبيعية في محليات ولاية الخرطوم المختلفة بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، في غضون 48 ساعة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سونا» أن لجنة أمن ولاية الخرطوم، عقدت اجتماعاً برئاسة والي الولاية أحمد عثمان حمزة، شارك فيه مساعد القائد العام للجيش الفريق ياسر العطا، وحضره كل من نائب رئيس جهاز المخابرات، وقائد ثاني الاستخبارات العسكرية، وقادة المناطق العسكرية والشرطة بولاية الخرطوم، «قضى بالعمل على بسط الأمن، والقضاء على الظواهر السالبة والمتفلتين، وتأمين المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم».
وفي الفاشر، أعلن الجيش تدمير 47 مركبة قتالية وشاحنة، وإسقاط أكثر من 100 مسيّرة لـ«قوات الدعم السريع» في المدينة الوحيدة من إقليم دارفور التي لا تزال بيد الجيش.
وتحاصر «قوات الدعم السريع» مدينة الفاشر منذ أشهر عدة، ويدور القتال بين الطرفين فيها وحولها؛ ما أدى لنزوح نحو نصف مليون شخص إلى مناطق طويلة، وجبل مرة، وشمال السودان.
وقالت «الفرقة السادسة مشاة الفاشر»، في نشرة صحافية، إنها ألحقت خسائر فادحة بـ«قوات الدعم السريع» خلال الأيام الماضية، ودمَّرت 47 مركبة بين قتالية وناقلة جنود وشاحنة عتاد بطواقمها، فضلاً عن إسقاط 100 طائرة مسيّرة هاجمت المدينة بواسطة المضادات الأرضية.
وأكدت النشرة، أن الجيش مدعوماً بالقوات المشتركة، نفَّذ عمليات تمشيط الأحد، أدت لـ«استرداد» وتأمين عدد من المباني في جنوب المدينة، وأن «قوات المقاومة الشعبية جنوب الفاشر صدَّت هجوماً، أسفر عن مقتل 15 عنصراً من (الدعم السريع)، كانوا ينوون نهب المواشي».
أخبار اليوم - استمرّت الثلاثاء، المعارك العنيفة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في جنوب الخرطوم، حيث حاولت القوات المسلحة استعادة السيطرة على جسر خزان جبل أولياء الاستراتيجي، وقطع طريق الانسحاب والإمداد أمام «الدعم».
وفي موازاة ذلك، جدَّد رئيس «المجلس الانتقالي»، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان رفضه العودة لـ«منبر جدة التفاوضي قبل القضاء على (قوات الدعم السريع) وهزيمتها».
وقال البرهان، أمام مواطنين في مجلس عزاء لجنود وضباط قُتلوا في المعركة: «لا تفاوض ولا عودة إلى منبر جدة، إلا بعد القضاء التام على الميليشيا الإرهابية - قاصداً قوات الدعم السريع - وهزيمتها، وجمع السلاح»، قاطعاً، بأن قواته عازمة على «تطهير البلاد من المتمردين، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام».
إلى ذلك، تحدَّثت تقارير إعلامية عن معارك عنيفة جرت بين قوات الجيش و«قوات الدعم السريع» شمال مدينة القطينة التابعة لولاية النيل الأبيض، وحدود ولاية الخرطوم الجنوبية، وأن «قوات الجيش تتقدَّم نحو جسر خزان جبل أولياء من محاور عدة للسيطرة عليه وقطع طريق الإمداد والانسحاب أمام قوات الدعم».
ويعد جسر خزان جبل أولياء الواقع على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب الخرطوم، خط الإمداد الوحيد المتبقي لـ«قوات الدعم السريع»، عبر نهر النيل الأبيض، ويربط القوات الموجودة في الخرطوم على الضفة الشرقية للنهر، بتلك الموجود في أم درمان على الضفة الغربية، كما يربط بين مناطق شرق النيل الأبيض وولايتَي كردفان ودارفور، وتعتمد قوات «الدعم» عليه في إيصال الدعم اللوجيستي للمناطق شرق النهر.
ويحقق الجيش تقدماً لافتاً في ولاية الخرطوم وعدد من مواقع القتال الأخرى، واستطاع في الأيام الماضية، استرداد مدينة الخرطوم بحري، ومناطق شرق النيل، بما في ذلك الضفة الشرقية من نهر النيل، والسيطرة على مدخلي جسري سوبا، والمنشية الشرقية، إضافة إلى السيطرة على الجهة الشرقية من جسور مدينة الخرطوم بحري.
من جهة أخرى، وجَّه مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، بعودة «الأجهزة النظامية» لمواقعها التي غادرتها منذ بدء الحرب في 15 أبريل (نيسان) 2023، ومباشرة مهامها الطبيعية في محليات ولاية الخرطوم المختلفة بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، في غضون 48 ساعة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سونا» أن لجنة أمن ولاية الخرطوم، عقدت اجتماعاً برئاسة والي الولاية أحمد عثمان حمزة، شارك فيه مساعد القائد العام للجيش الفريق ياسر العطا، وحضره كل من نائب رئيس جهاز المخابرات، وقائد ثاني الاستخبارات العسكرية، وقادة المناطق العسكرية والشرطة بولاية الخرطوم، «قضى بالعمل على بسط الأمن، والقضاء على الظواهر السالبة والمتفلتين، وتأمين المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم».
وفي الفاشر، أعلن الجيش تدمير 47 مركبة قتالية وشاحنة، وإسقاط أكثر من 100 مسيّرة لـ«قوات الدعم السريع» في المدينة الوحيدة من إقليم دارفور التي لا تزال بيد الجيش.
وتحاصر «قوات الدعم السريع» مدينة الفاشر منذ أشهر عدة، ويدور القتال بين الطرفين فيها وحولها؛ ما أدى لنزوح نحو نصف مليون شخص إلى مناطق طويلة، وجبل مرة، وشمال السودان.
وقالت «الفرقة السادسة مشاة الفاشر»، في نشرة صحافية، إنها ألحقت خسائر فادحة بـ«قوات الدعم السريع» خلال الأيام الماضية، ودمَّرت 47 مركبة بين قتالية وناقلة جنود وشاحنة عتاد بطواقمها، فضلاً عن إسقاط 100 طائرة مسيّرة هاجمت المدينة بواسطة المضادات الأرضية.
وأكدت النشرة، أن الجيش مدعوماً بالقوات المشتركة، نفَّذ عمليات تمشيط الأحد، أدت لـ«استرداد» وتأمين عدد من المباني في جنوب المدينة، وأن «قوات المقاومة الشعبية جنوب الفاشر صدَّت هجوماً، أسفر عن مقتل 15 عنصراً من (الدعم السريع)، كانوا ينوون نهب المواشي».
التعليقات