أخبار اليوم - لاقت دعوة رئيس “حزب الكتائب” اللبناني النائب سامي الجميّل لتحويل مجلس النواب إلى مؤتمر للمصالحة والمصارحة صدى إيجابياً في مختلف الأوساط اللبنانية، وذلك خلال كلمته في جلسة الثقة لحكومة الرئيس نواف سلام.
وأعلن الجميّل منح الثقة للحكومة الجديدة، واصفاً بيانها الوزاري بأنه “الأفضل منذ 30 عاماً”، متمنياً أن تتمكن من إنجاز “20% مما ورد فيه على الأقل”.
وشدد رئيس “الكتائب” على ضرورة عدم “طي الصفحة” بعد ما وصفه بـ”الزلزال الكبير” الذي ضرب لبنان، مذكراً بـ”آلاف الشهداء” والوضع الاقتصادي المتردي، والانقسامات الداخلية، إضافة إلى وجود “جيش أجنبي محتل في جنوب لبنان”.
وتطرق الجميّل في كلمته إلى “القصص المتعددة” في تاريخ لبنان المعاصر، مستعرضاً تجارب مختلف المكونات اللبنانية وتضحياتها، من الكتائب التي “سقط لها 5513 شهيداً دفاعاً عن لبنان”، مروراً بالتيار الناصري والوطني، والدرزي، وصولاً إلى الشيعة الذين “شعروا بالغبن والاضطهاد”.
ورأى أن التحدي الحقيقي هو “هل نحن مستعدون في عام 2025 مع كل النضال والجهد أن نفتح صفحة جديدة، ونجعل من كل القصص قصة واحدة؟”.
وحدد الجميّل شرطين أساسيين لإنجاح هذه المصالحة: أولهما المساواة بين اللبنانيين التي “تبدأ بألا يكون مع أي فريق سلاح”، وثانيهما عدم وجود أي أجندة غير لبنانية.
وفي رسالة مباشرة إلى ممثلي “حزب الله”، قال الجميّل: “السلاح لم يحمِ لبنان والشيعة والمقاومة، ولم يحمِ أحداً، من يحمي الجميع هو نحن جميعاً… نريد أن نحمي الجنوب وآخر قرية فيه وآخر شبر فيه عبر دولتنا وحكومتنا وجيشنا”.
وختم الجميّل كلمته بدعوة المجلس النيابي للاستفادة من تجربة “حزب الكتائب” على مدى 90 عاماً، مطالباً رئيس المجلس نبيه بري بـ”المساعدة في تحويل المجلس إلى مؤتمر مصارحة ومصالحة” بالتعاون مع رئيس الجمهورية، مؤكداً أن “لبنان لن يكون على صورة أحد بل على صورتنا كلنا، وإلا فلبنان محكوم بالأزمات والحروب”.
(وكالات)
أخبار اليوم - لاقت دعوة رئيس “حزب الكتائب” اللبناني النائب سامي الجميّل لتحويل مجلس النواب إلى مؤتمر للمصالحة والمصارحة صدى إيجابياً في مختلف الأوساط اللبنانية، وذلك خلال كلمته في جلسة الثقة لحكومة الرئيس نواف سلام.
وأعلن الجميّل منح الثقة للحكومة الجديدة، واصفاً بيانها الوزاري بأنه “الأفضل منذ 30 عاماً”، متمنياً أن تتمكن من إنجاز “20% مما ورد فيه على الأقل”.
وشدد رئيس “الكتائب” على ضرورة عدم “طي الصفحة” بعد ما وصفه بـ”الزلزال الكبير” الذي ضرب لبنان، مذكراً بـ”آلاف الشهداء” والوضع الاقتصادي المتردي، والانقسامات الداخلية، إضافة إلى وجود “جيش أجنبي محتل في جنوب لبنان”.
وتطرق الجميّل في كلمته إلى “القصص المتعددة” في تاريخ لبنان المعاصر، مستعرضاً تجارب مختلف المكونات اللبنانية وتضحياتها، من الكتائب التي “سقط لها 5513 شهيداً دفاعاً عن لبنان”، مروراً بالتيار الناصري والوطني، والدرزي، وصولاً إلى الشيعة الذين “شعروا بالغبن والاضطهاد”.
ورأى أن التحدي الحقيقي هو “هل نحن مستعدون في عام 2025 مع كل النضال والجهد أن نفتح صفحة جديدة، ونجعل من كل القصص قصة واحدة؟”.
وحدد الجميّل شرطين أساسيين لإنجاح هذه المصالحة: أولهما المساواة بين اللبنانيين التي “تبدأ بألا يكون مع أي فريق سلاح”، وثانيهما عدم وجود أي أجندة غير لبنانية.
وفي رسالة مباشرة إلى ممثلي “حزب الله”، قال الجميّل: “السلاح لم يحمِ لبنان والشيعة والمقاومة، ولم يحمِ أحداً، من يحمي الجميع هو نحن جميعاً… نريد أن نحمي الجنوب وآخر قرية فيه وآخر شبر فيه عبر دولتنا وحكومتنا وجيشنا”.
وختم الجميّل كلمته بدعوة المجلس النيابي للاستفادة من تجربة “حزب الكتائب” على مدى 90 عاماً، مطالباً رئيس المجلس نبيه بري بـ”المساعدة في تحويل المجلس إلى مؤتمر مصارحة ومصالحة” بالتعاون مع رئيس الجمهورية، مؤكداً أن “لبنان لن يكون على صورة أحد بل على صورتنا كلنا، وإلا فلبنان محكوم بالأزمات والحروب”.
(وكالات)
أخبار اليوم - لاقت دعوة رئيس “حزب الكتائب” اللبناني النائب سامي الجميّل لتحويل مجلس النواب إلى مؤتمر للمصالحة والمصارحة صدى إيجابياً في مختلف الأوساط اللبنانية، وذلك خلال كلمته في جلسة الثقة لحكومة الرئيس نواف سلام.
وأعلن الجميّل منح الثقة للحكومة الجديدة، واصفاً بيانها الوزاري بأنه “الأفضل منذ 30 عاماً”، متمنياً أن تتمكن من إنجاز “20% مما ورد فيه على الأقل”.
وشدد رئيس “الكتائب” على ضرورة عدم “طي الصفحة” بعد ما وصفه بـ”الزلزال الكبير” الذي ضرب لبنان، مذكراً بـ”آلاف الشهداء” والوضع الاقتصادي المتردي، والانقسامات الداخلية، إضافة إلى وجود “جيش أجنبي محتل في جنوب لبنان”.
وتطرق الجميّل في كلمته إلى “القصص المتعددة” في تاريخ لبنان المعاصر، مستعرضاً تجارب مختلف المكونات اللبنانية وتضحياتها، من الكتائب التي “سقط لها 5513 شهيداً دفاعاً عن لبنان”، مروراً بالتيار الناصري والوطني، والدرزي، وصولاً إلى الشيعة الذين “شعروا بالغبن والاضطهاد”.
ورأى أن التحدي الحقيقي هو “هل نحن مستعدون في عام 2025 مع كل النضال والجهد أن نفتح صفحة جديدة، ونجعل من كل القصص قصة واحدة؟”.
وحدد الجميّل شرطين أساسيين لإنجاح هذه المصالحة: أولهما المساواة بين اللبنانيين التي “تبدأ بألا يكون مع أي فريق سلاح”، وثانيهما عدم وجود أي أجندة غير لبنانية.
وفي رسالة مباشرة إلى ممثلي “حزب الله”، قال الجميّل: “السلاح لم يحمِ لبنان والشيعة والمقاومة، ولم يحمِ أحداً، من يحمي الجميع هو نحن جميعاً… نريد أن نحمي الجنوب وآخر قرية فيه وآخر شبر فيه عبر دولتنا وحكومتنا وجيشنا”.
وختم الجميّل كلمته بدعوة المجلس النيابي للاستفادة من تجربة “حزب الكتائب” على مدى 90 عاماً، مطالباً رئيس المجلس نبيه بري بـ”المساعدة في تحويل المجلس إلى مؤتمر مصارحة ومصالحة” بالتعاون مع رئيس الجمهورية، مؤكداً أن “لبنان لن يكون على صورة أحد بل على صورتنا كلنا، وإلا فلبنان محكوم بالأزمات والحروب”.
(وكالات)
التعليقات