مندوباً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة رعى أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي فعاليات الملتقى الوطني الخاص في التعليم، والذي نظمته مؤسسة الياسمين للمؤتمرات والتدريب يوم أمس السبت في فندق الشيراتون تحت عنوان ' تحديات واقع التعليم والتعليم العالي والتدريب العلمي والمهني'، وشارك فيه معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وعدد من وزراء التربية والتعليم السابقين، ورؤساء جامعات رسمية وخاصة، والمدير التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج، ونائب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، والمدير العام للشركة الوطنية للتشغيل، ورئيس الهيئة الإدارية لصندوق حياة للتعليم، وعدد من الخبراء التربويين، وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات الرسمية والخاصة.
وقد تضمنت أجندة الملتقى عدد من المحاور الرئيسة التي تحدث خلالها المشاركون وهي: محور استراتيجيات التعليم العالي في الأردن، محور تطوير المناهج وطرق التدريس، محور التشغيل والتدريب، محور ضمان الجودة في التعليم العام والتعليم العالي، حيث قدم المشاركون ضمن هذه المحاور أوراق عمل تناولت واقع حال التعليم العام والتعليم العالي، وفرص التطوير والتحديث في المستقبل.
وفي كلمته الافتتاحية قال الدكتور الدبعي إن قطاعي التعليم العام والتعليم العالي في الأردن يحظيان بأهمية بالغة تنبع من الدور الذي يقوم به هذين القطاعين في عملية التنمية بمفهومها الشامل، لقطاعات الصناعة والتجارة والأعمال والزراعة والصحة وغيرها من الخدمات الإنسانية والاجتماعية، وذلك في ضوء التطور الملحوظ خلال العقدين الأخيرين من حيث المحتوى والمضمون والبرامج وأنماط التعليم والتعلم التي تحكم النوع والكم.
وأضاف الدكتور الدبعي أن موضوع التعليم العالي هو من أهم الأولويات الوطنية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، لكونه عنصراً رئيساً في المسيرة التنموية، وقوة دافعة نحو الإصلاح والتحديث وتخريج أجيال على سويةٍ عاليةٍ من العلم والمعرفة، كان لا بد من تبني سياسات وبرامج تتوافق مع أحدث المعايير والممارسات الدولية، لتعزيز تنافسية القطاع في المنطقة والعالم من أجل احداث النقلة النوعية المنشودة، فقد عمل مجلس التعليم العالي بالتشارك والتعاون مع مؤسسات التعليم العالي وأصحاب الخبرات على اتخاذ العديد من القرارات التي تهدف للوصول إلى نظام تعليم عالٍ ذي جودةٍ عاليةٍ، قادر على إعداد كوادر بشرية تلبي احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، وتتمتع بتنافسية على المستويين العربي والدولي من خلال تطوير قطاع التعليم العالي وتحديثه لضمان مستوى متميز من الخريجين ذوي المؤهلات الأكاديمية والتطبيقية التي تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للوطن والأمة، وذلك من خلال تطوير أسس القبول، مع التركيز على التعليم الفني (التقني) والتكنولوجي، والارتقاء بمستوى البحث العلمي، والتطوير، والدراسات العليا، وتحديث الخطط والبرامج الدراسية.
مندوباً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة رعى أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي فعاليات الملتقى الوطني الخاص في التعليم، والذي نظمته مؤسسة الياسمين للمؤتمرات والتدريب يوم أمس السبت في فندق الشيراتون تحت عنوان ' تحديات واقع التعليم والتعليم العالي والتدريب العلمي والمهني'، وشارك فيه معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وعدد من وزراء التربية والتعليم السابقين، ورؤساء جامعات رسمية وخاصة، والمدير التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج، ونائب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، والمدير العام للشركة الوطنية للتشغيل، ورئيس الهيئة الإدارية لصندوق حياة للتعليم، وعدد من الخبراء التربويين، وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات الرسمية والخاصة.
وقد تضمنت أجندة الملتقى عدد من المحاور الرئيسة التي تحدث خلالها المشاركون وهي: محور استراتيجيات التعليم العالي في الأردن، محور تطوير المناهج وطرق التدريس، محور التشغيل والتدريب، محور ضمان الجودة في التعليم العام والتعليم العالي، حيث قدم المشاركون ضمن هذه المحاور أوراق عمل تناولت واقع حال التعليم العام والتعليم العالي، وفرص التطوير والتحديث في المستقبل.
وفي كلمته الافتتاحية قال الدكتور الدبعي إن قطاعي التعليم العام والتعليم العالي في الأردن يحظيان بأهمية بالغة تنبع من الدور الذي يقوم به هذين القطاعين في عملية التنمية بمفهومها الشامل، لقطاعات الصناعة والتجارة والأعمال والزراعة والصحة وغيرها من الخدمات الإنسانية والاجتماعية، وذلك في ضوء التطور الملحوظ خلال العقدين الأخيرين من حيث المحتوى والمضمون والبرامج وأنماط التعليم والتعلم التي تحكم النوع والكم.
وأضاف الدكتور الدبعي أن موضوع التعليم العالي هو من أهم الأولويات الوطنية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، لكونه عنصراً رئيساً في المسيرة التنموية، وقوة دافعة نحو الإصلاح والتحديث وتخريج أجيال على سويةٍ عاليةٍ من العلم والمعرفة، كان لا بد من تبني سياسات وبرامج تتوافق مع أحدث المعايير والممارسات الدولية، لتعزيز تنافسية القطاع في المنطقة والعالم من أجل احداث النقلة النوعية المنشودة، فقد عمل مجلس التعليم العالي بالتشارك والتعاون مع مؤسسات التعليم العالي وأصحاب الخبرات على اتخاذ العديد من القرارات التي تهدف للوصول إلى نظام تعليم عالٍ ذي جودةٍ عاليةٍ، قادر على إعداد كوادر بشرية تلبي احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، وتتمتع بتنافسية على المستويين العربي والدولي من خلال تطوير قطاع التعليم العالي وتحديثه لضمان مستوى متميز من الخريجين ذوي المؤهلات الأكاديمية والتطبيقية التي تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للوطن والأمة، وذلك من خلال تطوير أسس القبول، مع التركيز على التعليم الفني (التقني) والتكنولوجي، والارتقاء بمستوى البحث العلمي، والتطوير، والدراسات العليا، وتحديث الخطط والبرامج الدراسية.
مندوباً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة رعى أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي فعاليات الملتقى الوطني الخاص في التعليم، والذي نظمته مؤسسة الياسمين للمؤتمرات والتدريب يوم أمس السبت في فندق الشيراتون تحت عنوان ' تحديات واقع التعليم والتعليم العالي والتدريب العلمي والمهني'، وشارك فيه معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وعدد من وزراء التربية والتعليم السابقين، ورؤساء جامعات رسمية وخاصة، والمدير التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج، ونائب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، والمدير العام للشركة الوطنية للتشغيل، ورئيس الهيئة الإدارية لصندوق حياة للتعليم، وعدد من الخبراء التربويين، وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات الرسمية والخاصة.
وقد تضمنت أجندة الملتقى عدد من المحاور الرئيسة التي تحدث خلالها المشاركون وهي: محور استراتيجيات التعليم العالي في الأردن، محور تطوير المناهج وطرق التدريس، محور التشغيل والتدريب، محور ضمان الجودة في التعليم العام والتعليم العالي، حيث قدم المشاركون ضمن هذه المحاور أوراق عمل تناولت واقع حال التعليم العام والتعليم العالي، وفرص التطوير والتحديث في المستقبل.
وفي كلمته الافتتاحية قال الدكتور الدبعي إن قطاعي التعليم العام والتعليم العالي في الأردن يحظيان بأهمية بالغة تنبع من الدور الذي يقوم به هذين القطاعين في عملية التنمية بمفهومها الشامل، لقطاعات الصناعة والتجارة والأعمال والزراعة والصحة وغيرها من الخدمات الإنسانية والاجتماعية، وذلك في ضوء التطور الملحوظ خلال العقدين الأخيرين من حيث المحتوى والمضمون والبرامج وأنماط التعليم والتعلم التي تحكم النوع والكم.
وأضاف الدكتور الدبعي أن موضوع التعليم العالي هو من أهم الأولويات الوطنية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، لكونه عنصراً رئيساً في المسيرة التنموية، وقوة دافعة نحو الإصلاح والتحديث وتخريج أجيال على سويةٍ عاليةٍ من العلم والمعرفة، كان لا بد من تبني سياسات وبرامج تتوافق مع أحدث المعايير والممارسات الدولية، لتعزيز تنافسية القطاع في المنطقة والعالم من أجل احداث النقلة النوعية المنشودة، فقد عمل مجلس التعليم العالي بالتشارك والتعاون مع مؤسسات التعليم العالي وأصحاب الخبرات على اتخاذ العديد من القرارات التي تهدف للوصول إلى نظام تعليم عالٍ ذي جودةٍ عاليةٍ، قادر على إعداد كوادر بشرية تلبي احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، وتتمتع بتنافسية على المستويين العربي والدولي من خلال تطوير قطاع التعليم العالي وتحديثه لضمان مستوى متميز من الخريجين ذوي المؤهلات الأكاديمية والتطبيقية التي تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للوطن والأمة، وذلك من خلال تطوير أسس القبول، مع التركيز على التعليم الفني (التقني) والتكنولوجي، والارتقاء بمستوى البحث العلمي، والتطوير، والدراسات العليا، وتحديث الخطط والبرامج الدراسية.
التعليقات