الأردن وحده ليس قادرا على مواجهة الاحتلال عسكريا وقرار المواجهة ليس سهلا.
عمون - أكدّ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أنّ الأردن يواجه تحديات كبيرة ومنها المناطقية والجهوية التي لا زالت تسيطر على ثقافتنا، مشيرا الى ان الاصلاح السياسي سيأتي لكن بتدرج.
وقال الفايز خلال لقاء رمضاني جمع وجهاء وإعلاميين في مضارب بني صخر بدارة الزميل احمد الطيب وشريكه، إنّه لا يعتقد أن الأحزاب التي تشكل حاليا تستطيع ان تحمل عبء المرحلة القادمة، لأن العمل الحزبي ثقافي برامجي وطني، متمنيا ان تجح التجربة الحزبية خلال فترة 12 عاما للوصول الى حكومات برلمانية اساسها الاحزاب كما يطمح جلالة الملك .
وبين الفايز ان مشكلة الأردن الحقيقية هي اقتصادية اجتماعية 'البطالة والفقر' ويجب ان نعمل سريعا على ايجاد حلول لهذه المشكلة قبل ان تؤثر على النسيج الاجتماعي.
وفيما يخص الوضع الاقليمي الملتهب، قال الفايز أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأردن الأقرب الى الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان هناك مزايدات كثيرة في هذا الموضوع كأن يدعو أحدهم الى الجهاد واخر الى فتح الحدود وتسليح الشعب، مشددا على أن المواجهة العسكرية يجب أنّ تتخذ بقرار عربي كامل بحيث يتحمل الجميع مسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية على صعيد الدول العربية والإسلامية، فالأردن ليس قادراً لوحده على مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي عسكريا وتحمل عبء القضية الفلسطينية لوحده.
وأشار إلى أنّ الوضع المنطقي لا يقول إنّ الأردن يملك قدرة مجابهة إسرائيل عسكرياً في ظل الدعم الأوروبي والأمريكي لاحتلالها فلسطين، فهي تعتبر حليفاً استراتيجيا للغرب داخل المنطقة العربية.
كذلك يرى الفايز أنه منطقيا وعقلانيا لا يمكن تحرير فلسطين من النهر إلى والبحر خاصة وأن الأردن لا يستطيع الا استخدام أدواته الدبلوماسية والسياسية والاعلامية لا سيما وأنّنا بحاجة لتقوية الأوضاع الداخلية اقتصاديا واجتماعيا.
وبين أنّ الأردن بوضعه الخارجي قوي ومقدر ومحترم أينما يذهب، والملك يمثل صمام أمان فمادام الملك قوي فالأردن قويا، ولكن الحكومات عليها تحمل مسؤولياتها بعدم تحميل المواطن أعباء كبيرة وخلق حلول للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
الأردن وحده ليس قادرا على مواجهة الاحتلال عسكريا وقرار المواجهة ليس سهلا.
عمون - أكدّ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أنّ الأردن يواجه تحديات كبيرة ومنها المناطقية والجهوية التي لا زالت تسيطر على ثقافتنا، مشيرا الى ان الاصلاح السياسي سيأتي لكن بتدرج.
وقال الفايز خلال لقاء رمضاني جمع وجهاء وإعلاميين في مضارب بني صخر بدارة الزميل احمد الطيب وشريكه، إنّه لا يعتقد أن الأحزاب التي تشكل حاليا تستطيع ان تحمل عبء المرحلة القادمة، لأن العمل الحزبي ثقافي برامجي وطني، متمنيا ان تجح التجربة الحزبية خلال فترة 12 عاما للوصول الى حكومات برلمانية اساسها الاحزاب كما يطمح جلالة الملك .
وبين الفايز ان مشكلة الأردن الحقيقية هي اقتصادية اجتماعية 'البطالة والفقر' ويجب ان نعمل سريعا على ايجاد حلول لهذه المشكلة قبل ان تؤثر على النسيج الاجتماعي.
وفيما يخص الوضع الاقليمي الملتهب، قال الفايز أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأردن الأقرب الى الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان هناك مزايدات كثيرة في هذا الموضوع كأن يدعو أحدهم الى الجهاد واخر الى فتح الحدود وتسليح الشعب، مشددا على أن المواجهة العسكرية يجب أنّ تتخذ بقرار عربي كامل بحيث يتحمل الجميع مسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية على صعيد الدول العربية والإسلامية، فالأردن ليس قادراً لوحده على مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي عسكريا وتحمل عبء القضية الفلسطينية لوحده.
وأشار إلى أنّ الوضع المنطقي لا يقول إنّ الأردن يملك قدرة مجابهة إسرائيل عسكرياً في ظل الدعم الأوروبي والأمريكي لاحتلالها فلسطين، فهي تعتبر حليفاً استراتيجيا للغرب داخل المنطقة العربية.
كذلك يرى الفايز أنه منطقيا وعقلانيا لا يمكن تحرير فلسطين من النهر إلى والبحر خاصة وأن الأردن لا يستطيع الا استخدام أدواته الدبلوماسية والسياسية والاعلامية لا سيما وأنّنا بحاجة لتقوية الأوضاع الداخلية اقتصاديا واجتماعيا.
وبين أنّ الأردن بوضعه الخارجي قوي ومقدر ومحترم أينما يذهب، والملك يمثل صمام أمان فمادام الملك قوي فالأردن قويا، ولكن الحكومات عليها تحمل مسؤولياتها بعدم تحميل المواطن أعباء كبيرة وخلق حلول للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
الأردن وحده ليس قادرا على مواجهة الاحتلال عسكريا وقرار المواجهة ليس سهلا.
عمون - أكدّ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أنّ الأردن يواجه تحديات كبيرة ومنها المناطقية والجهوية التي لا زالت تسيطر على ثقافتنا، مشيرا الى ان الاصلاح السياسي سيأتي لكن بتدرج.
وقال الفايز خلال لقاء رمضاني جمع وجهاء وإعلاميين في مضارب بني صخر بدارة الزميل احمد الطيب وشريكه، إنّه لا يعتقد أن الأحزاب التي تشكل حاليا تستطيع ان تحمل عبء المرحلة القادمة، لأن العمل الحزبي ثقافي برامجي وطني، متمنيا ان تجح التجربة الحزبية خلال فترة 12 عاما للوصول الى حكومات برلمانية اساسها الاحزاب كما يطمح جلالة الملك .
وبين الفايز ان مشكلة الأردن الحقيقية هي اقتصادية اجتماعية 'البطالة والفقر' ويجب ان نعمل سريعا على ايجاد حلول لهذه المشكلة قبل ان تؤثر على النسيج الاجتماعي.
وفيما يخص الوضع الاقليمي الملتهب، قال الفايز أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأردن الأقرب الى الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان هناك مزايدات كثيرة في هذا الموضوع كأن يدعو أحدهم الى الجهاد واخر الى فتح الحدود وتسليح الشعب، مشددا على أن المواجهة العسكرية يجب أنّ تتخذ بقرار عربي كامل بحيث يتحمل الجميع مسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية على صعيد الدول العربية والإسلامية، فالأردن ليس قادراً لوحده على مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي عسكريا وتحمل عبء القضية الفلسطينية لوحده.
وأشار إلى أنّ الوضع المنطقي لا يقول إنّ الأردن يملك قدرة مجابهة إسرائيل عسكرياً في ظل الدعم الأوروبي والأمريكي لاحتلالها فلسطين، فهي تعتبر حليفاً استراتيجيا للغرب داخل المنطقة العربية.
كذلك يرى الفايز أنه منطقيا وعقلانيا لا يمكن تحرير فلسطين من النهر إلى والبحر خاصة وأن الأردن لا يستطيع الا استخدام أدواته الدبلوماسية والسياسية والاعلامية لا سيما وأنّنا بحاجة لتقوية الأوضاع الداخلية اقتصاديا واجتماعيا.
وبين أنّ الأردن بوضعه الخارجي قوي ومقدر ومحترم أينما يذهب، والملك يمثل صمام أمان فمادام الملك قوي فالأردن قويا، ولكن الحكومات عليها تحمل مسؤولياتها بعدم تحميل المواطن أعباء كبيرة وخلق حلول للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
التعليقات