محمود الخلايلة
تابعتُ مثل أبناء شعبنا الأردني بفخر واعتزاز، حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين بالديوان الملكي الهاشمي، بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، واستوقفتني عبارة الملك حين قال «عندنا ناس داخل البلد يأخذوا أوامر من الخارج.. مش عيب عليهم».
إن هذه العبارة التي تأتي في وقت تصدى الملك عن أمته جمعاء بوجه مخططات تهجير الغزيين، تستوجب مني ومن كل الأردنيين الأوفياء التمعن والتفكر في مراميها، فجلالة الملك لا يقول هذا إلا بعد أن طفح الكيل، وبعد أن تعدى هؤلاء من الفئة الوضيعة كل محرم، واستهانوا بحلم الدولة وصبرها، وظنوا واهمين أن صبرها طويل، لكن وقت الحساب حان، والأردنيون في مختلف مجالسهم يتحدثون بحرقة والدم يغلي في أوردتهم ويسألون (هل هؤلاء من أبناء جلدتنا؟).
لقد قال الملك بصوت الضمير وبرسالة القوة إن رفاق السلاح جاهزون لارتداء الفوتيك، والوقوف على يمين جلالته ويساره في مواجهة كل التحديات، ونحن نقول وفاءً بوفاء إن كل شعبك يا مولاي جيش يفديك ويفدي الوطن، أما هؤلاء من الفئة المأزومة فقد كانوا في صف العدو، يحملون رسائله ويبثون الوهن في الرأي العام، لكن شعبك وقف بثبات وقال كلمته بوضوح: (نحن مع الملك).
إن حالة الإنكار والنهش التي مارستها الفئة الضالة في جسد الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، سوف ترتد عليهم وتأكل ضمائرهم، هذا إن كان لديهم ضمير أو نفس لوامة، وسوف يلفظهم كل أبناء شعبنا الأردني الأصيل، الذي برهن لكل العالم حالة من التوافق والوحدة والتماسك والوفاء للملك الحامل الأمين للوصاية، والصادق الوعد والعهد مع شعبه وأبناء أمته.
لقد كانت تلك الفئة الضالة أداة دنيئة وأشبه بالدُمى والبيادق التي تحركها الأصابع الخارجية من خلف الستار، لقاء ثمن بخس، مقابل مهمة وضيعة في صناعة التأزيم وبث الخلافات والفتن ومحاولة الاستقواء على الدولة، لكنهم في كل مرة يخسرون ويجرون الخيبة ويجدون الصد على صخرة الأردنيين الصلبة، وهذه المرة أمام الموقف الأخير الذي تصدى فيه الملك عن الأمة جمعاء، اختبأ هؤلاء خلف شاشات الظلام وتبنوا روايات الضلال المشككة في الموقف الأردني، وهنا أسال (أليس هذا أعلى درجات الخزي في الخيانة).
لقد قال الأردنيون كلمتهم كما العهد بهم في كل المنعطفات: نحن لا نكترث بكم، وحسابكم أمام ضمير الوطن قادم لا محالة، ولن نكترث لكم، وسنمضي خلف الملك وولي العهد أكثر قوة وصلابة، وسنمضي مع فلسطين وشعبها حتى نيل حقوقهم، وعلى كل الذين انساقوا بجهل وراء الفئة الضالة أن يعودوا إلى مربع الوطن، فهو الحضن الآمن والصادق، ومن يستغلونكم ليسوا سوى تجار شعارات.
محمود الخلايلة
تابعتُ مثل أبناء شعبنا الأردني بفخر واعتزاز، حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين بالديوان الملكي الهاشمي، بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، واستوقفتني عبارة الملك حين قال «عندنا ناس داخل البلد يأخذوا أوامر من الخارج.. مش عيب عليهم».
إن هذه العبارة التي تأتي في وقت تصدى الملك عن أمته جمعاء بوجه مخططات تهجير الغزيين، تستوجب مني ومن كل الأردنيين الأوفياء التمعن والتفكر في مراميها، فجلالة الملك لا يقول هذا إلا بعد أن طفح الكيل، وبعد أن تعدى هؤلاء من الفئة الوضيعة كل محرم، واستهانوا بحلم الدولة وصبرها، وظنوا واهمين أن صبرها طويل، لكن وقت الحساب حان، والأردنيون في مختلف مجالسهم يتحدثون بحرقة والدم يغلي في أوردتهم ويسألون (هل هؤلاء من أبناء جلدتنا؟).
لقد قال الملك بصوت الضمير وبرسالة القوة إن رفاق السلاح جاهزون لارتداء الفوتيك، والوقوف على يمين جلالته ويساره في مواجهة كل التحديات، ونحن نقول وفاءً بوفاء إن كل شعبك يا مولاي جيش يفديك ويفدي الوطن، أما هؤلاء من الفئة المأزومة فقد كانوا في صف العدو، يحملون رسائله ويبثون الوهن في الرأي العام، لكن شعبك وقف بثبات وقال كلمته بوضوح: (نحن مع الملك).
إن حالة الإنكار والنهش التي مارستها الفئة الضالة في جسد الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، سوف ترتد عليهم وتأكل ضمائرهم، هذا إن كان لديهم ضمير أو نفس لوامة، وسوف يلفظهم كل أبناء شعبنا الأردني الأصيل، الذي برهن لكل العالم حالة من التوافق والوحدة والتماسك والوفاء للملك الحامل الأمين للوصاية، والصادق الوعد والعهد مع شعبه وأبناء أمته.
لقد كانت تلك الفئة الضالة أداة دنيئة وأشبه بالدُمى والبيادق التي تحركها الأصابع الخارجية من خلف الستار، لقاء ثمن بخس، مقابل مهمة وضيعة في صناعة التأزيم وبث الخلافات والفتن ومحاولة الاستقواء على الدولة، لكنهم في كل مرة يخسرون ويجرون الخيبة ويجدون الصد على صخرة الأردنيين الصلبة، وهذه المرة أمام الموقف الأخير الذي تصدى فيه الملك عن الأمة جمعاء، اختبأ هؤلاء خلف شاشات الظلام وتبنوا روايات الضلال المشككة في الموقف الأردني، وهنا أسال (أليس هذا أعلى درجات الخزي في الخيانة).
لقد قال الأردنيون كلمتهم كما العهد بهم في كل المنعطفات: نحن لا نكترث بكم، وحسابكم أمام ضمير الوطن قادم لا محالة، ولن نكترث لكم، وسنمضي خلف الملك وولي العهد أكثر قوة وصلابة، وسنمضي مع فلسطين وشعبها حتى نيل حقوقهم، وعلى كل الذين انساقوا بجهل وراء الفئة الضالة أن يعودوا إلى مربع الوطن، فهو الحضن الآمن والصادق، ومن يستغلونكم ليسوا سوى تجار شعارات.
محمود الخلايلة
تابعتُ مثل أبناء شعبنا الأردني بفخر واعتزاز، حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين بالديوان الملكي الهاشمي، بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، واستوقفتني عبارة الملك حين قال «عندنا ناس داخل البلد يأخذوا أوامر من الخارج.. مش عيب عليهم».
إن هذه العبارة التي تأتي في وقت تصدى الملك عن أمته جمعاء بوجه مخططات تهجير الغزيين، تستوجب مني ومن كل الأردنيين الأوفياء التمعن والتفكر في مراميها، فجلالة الملك لا يقول هذا إلا بعد أن طفح الكيل، وبعد أن تعدى هؤلاء من الفئة الوضيعة كل محرم، واستهانوا بحلم الدولة وصبرها، وظنوا واهمين أن صبرها طويل، لكن وقت الحساب حان، والأردنيون في مختلف مجالسهم يتحدثون بحرقة والدم يغلي في أوردتهم ويسألون (هل هؤلاء من أبناء جلدتنا؟).
لقد قال الملك بصوت الضمير وبرسالة القوة إن رفاق السلاح جاهزون لارتداء الفوتيك، والوقوف على يمين جلالته ويساره في مواجهة كل التحديات، ونحن نقول وفاءً بوفاء إن كل شعبك يا مولاي جيش يفديك ويفدي الوطن، أما هؤلاء من الفئة المأزومة فقد كانوا في صف العدو، يحملون رسائله ويبثون الوهن في الرأي العام، لكن شعبك وقف بثبات وقال كلمته بوضوح: (نحن مع الملك).
إن حالة الإنكار والنهش التي مارستها الفئة الضالة في جسد الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، سوف ترتد عليهم وتأكل ضمائرهم، هذا إن كان لديهم ضمير أو نفس لوامة، وسوف يلفظهم كل أبناء شعبنا الأردني الأصيل، الذي برهن لكل العالم حالة من التوافق والوحدة والتماسك والوفاء للملك الحامل الأمين للوصاية، والصادق الوعد والعهد مع شعبه وأبناء أمته.
لقد كانت تلك الفئة الضالة أداة دنيئة وأشبه بالدُمى والبيادق التي تحركها الأصابع الخارجية من خلف الستار، لقاء ثمن بخس، مقابل مهمة وضيعة في صناعة التأزيم وبث الخلافات والفتن ومحاولة الاستقواء على الدولة، لكنهم في كل مرة يخسرون ويجرون الخيبة ويجدون الصد على صخرة الأردنيين الصلبة، وهذه المرة أمام الموقف الأخير الذي تصدى فيه الملك عن الأمة جمعاء، اختبأ هؤلاء خلف شاشات الظلام وتبنوا روايات الضلال المشككة في الموقف الأردني، وهنا أسال (أليس هذا أعلى درجات الخزي في الخيانة).
لقد قال الأردنيون كلمتهم كما العهد بهم في كل المنعطفات: نحن لا نكترث بكم، وحسابكم أمام ضمير الوطن قادم لا محالة، ولن نكترث لكم، وسنمضي خلف الملك وولي العهد أكثر قوة وصلابة، وسنمضي مع فلسطين وشعبها حتى نيل حقوقهم، وعلى كل الذين انساقوا بجهل وراء الفئة الضالة أن يعودوا إلى مربع الوطن، فهو الحضن الآمن والصادق، ومن يستغلونكم ليسوا سوى تجار شعارات.
التعليقات