صالح الشراب العبادي
في ظل التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تشير إلى نيّة محتملة للسيطرة على غزة أو دعم تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، تبرز تساؤلات عديدة حول الدوافع الكامنة وراء مثل هذا التوجه. هذه الدوافع قد تكون مرتبطة بمصالح أمريكية مباشرة، أو بمصالح إسرائيلية، أو حتى بشبكة معقدة من المصالح الإقليمية والدولية التي تشكل خلفية المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
حماية أمن إسرائيل: الأولوية الاستراتيجية
منذ عقود، تعتبر الولايات المتحدة أمن إسرائيل أولوية استراتيجية، سواء في عهد ترامب أو غيره من الرؤساء، ومع ذلك، فإن الاحتلال المباشر لغزة قد يشكل عبئًا كبيرًا على واشنطن، مما قد يدفعها إلى تفضيل دعم إسرائيل أو جهات محلية لتنفيذ أهدافها بدلاً من التدخل المباشر، هذا النهج قد يقلل من التكاليف السياسية والعسكرية على الولايات المتحدة، مع الحفاظ على مصالحها في المنطقة.
دعم نتنياهو أم تعزيز التحالف الإسرائيلي..
فيما يتعلق بدور ترامب في دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الأمر يبدو أكثر تعقيدًا، ترامب قد لا يرى في دعم نتنياهو ضرورة قصوى، بل يهتم أكثر بضمان استمرار تحالف قوي مع أي حكومة إسرائيلية تحقق مصالحه، هذا التحالف قد يكون أكثر أهمية من العلاقات الشخصية، خاصة في ظل التوترات التي قد تنشأ مع بعض مؤسسات الدولة العميقة في إسرائيل، ومن هنا فإن الهدف الاستراتيجي هو ضمان وجود إسرائيل كدولة تتسع رقعتها الديمغرافية والسياسية والاقتصادية والطبيعية مع الدول العربية لضمان استقرار لها ولمستقبلها.،
الأبعاد الديموغرافية والاقتصادية
من الناحية الديموغرافية، قد تسعى إسرائيل إلى خلق واقع جديد داخل غزة، خاصة فيما يتعلق بإعادة النازحين إلى الجنوب، هذا الهدف قد يكون إسرائيليًا أكثر منه أمريكيًا، لكنه يبقى جزءًا من المعادلة الأكبر، بالإضافة إلى ذلك، فإن السيطرة على احتياطات الغاز الطبيعي الضخمة في البحر المتوسط قبالة غزة قد تكون دافعًا اقتصاديًا قويًا لأي طرف، سواء كان إسرائيليًا أو أمريكيًا، هذه الثروات الطبيعية يمكن أن تعزز النفوذ الاقتصادي والسياسي لأي قوة تسيطر عليها.
مشاريع الربط التجاري والاستثمارات الإقليمية
من الناحية الجيوسياسية، قد تكون هناك دوافع مرتبطة بمشاريع الربط التجاري بين الهند والخليج وإسرائيل وأوروبا، ومع ذلك، فإن غزة ليست بالضرورة جزءًا حيويًا من هذه الخطة، حيث تتوفر ممرات بديلة عبر إيلات والعقبة وقناة السويس، لكن مع تنامي التأثير في باب المندب من قبل الحوثيين ومضيق هرمز من قبل إيران، قد يكون هذا الممر أكثر أمنا وأقصر مسافةً.. من جهة أخرى، قد تكون الاستثمارات الأمريكية في مشاريع مثل نيوم في السعودية عاملاً إضافيًا، حيث أن الاستقرار في البحر الأحمر والحدود الجنوبية لفلسطين قد يكون مهمًا لأي استثمارات غربية ضخمة.
الخوف من تكرار هجمات 7 أكتوبر،
أحد الدوافع الرئيسية لأي تحرك أمريكي أو إسرائيلي تجاه غزة هو الخوف من تكرار هجمات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر، هذا الهجوم كشف عن ثغرات خطيرة في الأمن الإسرائيلي، وقوّض النظرية الدفاعية الردعية الإسرائيلية، لذلك، فإن منع تكرار مثل هذه الهجمات قد يكون أولوية قصوى لأي تحرك مستقبلي، ومن أهمها السيطرة على غزة..
سيناريوهات مستقبلية: إعادة الإعمار والحرب الشاملة
فيما يتعلق بالمستقبل، فإن سيناريو إعادة الإعمار وعودة الغزيين إلى ديارهم بعد التهجير فيما إذا تم ذلك وهذا يعتمد على الوضع الأمني المستقبلي، ومن سيحكم غزة به. الحرب، وهذا الاحتمال بعد زمن طويل يبقى ممكنًا، خاصة في حال نجاح إسرائيل في تصفية المقاومة كما تدعي ومعها أمريكا وتحويل غزة إلى كيان منزوع السلاح تحت إشراف دولي أو عربي، ومع ذلك، فإن نجاح هذا السيناريو يعتمد على عوامل كثيرة، أهمها قدرة إسرائيل على فرض واقع جديد في غزة دون تصعيد مستمر، وقبول التهجير، أو فرضه كواقع يجبر عليه الإقليم، وإن كانت تبعاته ستكون كارثية..
من ناحية أخرى، فإن العودة إلى الحرب قد تكون سيناريو محتملاً جداً، خاصة إذا لم ترضخ الدول العربية والمقاومة لطلبات ترامب، في هذه الحالة، قد تشهد المنطقة حربًا شاملة وإقليمية، مع احتمال جر دول عربية مثل الأردن ومصر إلى المواجهة، هذا السيناريو قد يكون مدمرًا للجميع، مما يجعله خيارًا غير مرغوب فيه، لكنه يبقى احتمالًا قائمًا في ظل التوترات المتصاعدة.
في النهاية، فإن أي تحرك أمريكي أو إسرائيلي تجاه غزة سيعتمد على مزيج من هذه العوامل، مع التركيز على السيطرة على الموارد الطبيعية، ومنع تكرار الهجمات، وضمان أمن إسرائيل، هذه الأهداف قد تكون الأولوية الكبرى لدى ترامب وإسرائيل، مما يجعل من غزة ساحة صراع محتملة في المستقبل القريب.
صالح الشراب العبادي
في ظل التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تشير إلى نيّة محتملة للسيطرة على غزة أو دعم تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، تبرز تساؤلات عديدة حول الدوافع الكامنة وراء مثل هذا التوجه. هذه الدوافع قد تكون مرتبطة بمصالح أمريكية مباشرة، أو بمصالح إسرائيلية، أو حتى بشبكة معقدة من المصالح الإقليمية والدولية التي تشكل خلفية المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
حماية أمن إسرائيل: الأولوية الاستراتيجية
منذ عقود، تعتبر الولايات المتحدة أمن إسرائيل أولوية استراتيجية، سواء في عهد ترامب أو غيره من الرؤساء، ومع ذلك، فإن الاحتلال المباشر لغزة قد يشكل عبئًا كبيرًا على واشنطن، مما قد يدفعها إلى تفضيل دعم إسرائيل أو جهات محلية لتنفيذ أهدافها بدلاً من التدخل المباشر، هذا النهج قد يقلل من التكاليف السياسية والعسكرية على الولايات المتحدة، مع الحفاظ على مصالحها في المنطقة.
دعم نتنياهو أم تعزيز التحالف الإسرائيلي..
فيما يتعلق بدور ترامب في دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الأمر يبدو أكثر تعقيدًا، ترامب قد لا يرى في دعم نتنياهو ضرورة قصوى، بل يهتم أكثر بضمان استمرار تحالف قوي مع أي حكومة إسرائيلية تحقق مصالحه، هذا التحالف قد يكون أكثر أهمية من العلاقات الشخصية، خاصة في ظل التوترات التي قد تنشأ مع بعض مؤسسات الدولة العميقة في إسرائيل، ومن هنا فإن الهدف الاستراتيجي هو ضمان وجود إسرائيل كدولة تتسع رقعتها الديمغرافية والسياسية والاقتصادية والطبيعية مع الدول العربية لضمان استقرار لها ولمستقبلها.،
الأبعاد الديموغرافية والاقتصادية
من الناحية الديموغرافية، قد تسعى إسرائيل إلى خلق واقع جديد داخل غزة، خاصة فيما يتعلق بإعادة النازحين إلى الجنوب، هذا الهدف قد يكون إسرائيليًا أكثر منه أمريكيًا، لكنه يبقى جزءًا من المعادلة الأكبر، بالإضافة إلى ذلك، فإن السيطرة على احتياطات الغاز الطبيعي الضخمة في البحر المتوسط قبالة غزة قد تكون دافعًا اقتصاديًا قويًا لأي طرف، سواء كان إسرائيليًا أو أمريكيًا، هذه الثروات الطبيعية يمكن أن تعزز النفوذ الاقتصادي والسياسي لأي قوة تسيطر عليها.
مشاريع الربط التجاري والاستثمارات الإقليمية
من الناحية الجيوسياسية، قد تكون هناك دوافع مرتبطة بمشاريع الربط التجاري بين الهند والخليج وإسرائيل وأوروبا، ومع ذلك، فإن غزة ليست بالضرورة جزءًا حيويًا من هذه الخطة، حيث تتوفر ممرات بديلة عبر إيلات والعقبة وقناة السويس، لكن مع تنامي التأثير في باب المندب من قبل الحوثيين ومضيق هرمز من قبل إيران، قد يكون هذا الممر أكثر أمنا وأقصر مسافةً.. من جهة أخرى، قد تكون الاستثمارات الأمريكية في مشاريع مثل نيوم في السعودية عاملاً إضافيًا، حيث أن الاستقرار في البحر الأحمر والحدود الجنوبية لفلسطين قد يكون مهمًا لأي استثمارات غربية ضخمة.
الخوف من تكرار هجمات 7 أكتوبر،
أحد الدوافع الرئيسية لأي تحرك أمريكي أو إسرائيلي تجاه غزة هو الخوف من تكرار هجمات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر، هذا الهجوم كشف عن ثغرات خطيرة في الأمن الإسرائيلي، وقوّض النظرية الدفاعية الردعية الإسرائيلية، لذلك، فإن منع تكرار مثل هذه الهجمات قد يكون أولوية قصوى لأي تحرك مستقبلي، ومن أهمها السيطرة على غزة..
سيناريوهات مستقبلية: إعادة الإعمار والحرب الشاملة
فيما يتعلق بالمستقبل، فإن سيناريو إعادة الإعمار وعودة الغزيين إلى ديارهم بعد التهجير فيما إذا تم ذلك وهذا يعتمد على الوضع الأمني المستقبلي، ومن سيحكم غزة به. الحرب، وهذا الاحتمال بعد زمن طويل يبقى ممكنًا، خاصة في حال نجاح إسرائيل في تصفية المقاومة كما تدعي ومعها أمريكا وتحويل غزة إلى كيان منزوع السلاح تحت إشراف دولي أو عربي، ومع ذلك، فإن نجاح هذا السيناريو يعتمد على عوامل كثيرة، أهمها قدرة إسرائيل على فرض واقع جديد في غزة دون تصعيد مستمر، وقبول التهجير، أو فرضه كواقع يجبر عليه الإقليم، وإن كانت تبعاته ستكون كارثية..
من ناحية أخرى، فإن العودة إلى الحرب قد تكون سيناريو محتملاً جداً، خاصة إذا لم ترضخ الدول العربية والمقاومة لطلبات ترامب، في هذه الحالة، قد تشهد المنطقة حربًا شاملة وإقليمية، مع احتمال جر دول عربية مثل الأردن ومصر إلى المواجهة، هذا السيناريو قد يكون مدمرًا للجميع، مما يجعله خيارًا غير مرغوب فيه، لكنه يبقى احتمالًا قائمًا في ظل التوترات المتصاعدة.
في النهاية، فإن أي تحرك أمريكي أو إسرائيلي تجاه غزة سيعتمد على مزيج من هذه العوامل، مع التركيز على السيطرة على الموارد الطبيعية، ومنع تكرار الهجمات، وضمان أمن إسرائيل، هذه الأهداف قد تكون الأولوية الكبرى لدى ترامب وإسرائيل، مما يجعل من غزة ساحة صراع محتملة في المستقبل القريب.
صالح الشراب العبادي
في ظل التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تشير إلى نيّة محتملة للسيطرة على غزة أو دعم تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، تبرز تساؤلات عديدة حول الدوافع الكامنة وراء مثل هذا التوجه. هذه الدوافع قد تكون مرتبطة بمصالح أمريكية مباشرة، أو بمصالح إسرائيلية، أو حتى بشبكة معقدة من المصالح الإقليمية والدولية التي تشكل خلفية المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
حماية أمن إسرائيل: الأولوية الاستراتيجية
منذ عقود، تعتبر الولايات المتحدة أمن إسرائيل أولوية استراتيجية، سواء في عهد ترامب أو غيره من الرؤساء، ومع ذلك، فإن الاحتلال المباشر لغزة قد يشكل عبئًا كبيرًا على واشنطن، مما قد يدفعها إلى تفضيل دعم إسرائيل أو جهات محلية لتنفيذ أهدافها بدلاً من التدخل المباشر، هذا النهج قد يقلل من التكاليف السياسية والعسكرية على الولايات المتحدة، مع الحفاظ على مصالحها في المنطقة.
دعم نتنياهو أم تعزيز التحالف الإسرائيلي..
فيما يتعلق بدور ترامب في دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الأمر يبدو أكثر تعقيدًا، ترامب قد لا يرى في دعم نتنياهو ضرورة قصوى، بل يهتم أكثر بضمان استمرار تحالف قوي مع أي حكومة إسرائيلية تحقق مصالحه، هذا التحالف قد يكون أكثر أهمية من العلاقات الشخصية، خاصة في ظل التوترات التي قد تنشأ مع بعض مؤسسات الدولة العميقة في إسرائيل، ومن هنا فإن الهدف الاستراتيجي هو ضمان وجود إسرائيل كدولة تتسع رقعتها الديمغرافية والسياسية والاقتصادية والطبيعية مع الدول العربية لضمان استقرار لها ولمستقبلها.،
الأبعاد الديموغرافية والاقتصادية
من الناحية الديموغرافية، قد تسعى إسرائيل إلى خلق واقع جديد داخل غزة، خاصة فيما يتعلق بإعادة النازحين إلى الجنوب، هذا الهدف قد يكون إسرائيليًا أكثر منه أمريكيًا، لكنه يبقى جزءًا من المعادلة الأكبر، بالإضافة إلى ذلك، فإن السيطرة على احتياطات الغاز الطبيعي الضخمة في البحر المتوسط قبالة غزة قد تكون دافعًا اقتصاديًا قويًا لأي طرف، سواء كان إسرائيليًا أو أمريكيًا، هذه الثروات الطبيعية يمكن أن تعزز النفوذ الاقتصادي والسياسي لأي قوة تسيطر عليها.
مشاريع الربط التجاري والاستثمارات الإقليمية
من الناحية الجيوسياسية، قد تكون هناك دوافع مرتبطة بمشاريع الربط التجاري بين الهند والخليج وإسرائيل وأوروبا، ومع ذلك، فإن غزة ليست بالضرورة جزءًا حيويًا من هذه الخطة، حيث تتوفر ممرات بديلة عبر إيلات والعقبة وقناة السويس، لكن مع تنامي التأثير في باب المندب من قبل الحوثيين ومضيق هرمز من قبل إيران، قد يكون هذا الممر أكثر أمنا وأقصر مسافةً.. من جهة أخرى، قد تكون الاستثمارات الأمريكية في مشاريع مثل نيوم في السعودية عاملاً إضافيًا، حيث أن الاستقرار في البحر الأحمر والحدود الجنوبية لفلسطين قد يكون مهمًا لأي استثمارات غربية ضخمة.
الخوف من تكرار هجمات 7 أكتوبر،
أحد الدوافع الرئيسية لأي تحرك أمريكي أو إسرائيلي تجاه غزة هو الخوف من تكرار هجمات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر، هذا الهجوم كشف عن ثغرات خطيرة في الأمن الإسرائيلي، وقوّض النظرية الدفاعية الردعية الإسرائيلية، لذلك، فإن منع تكرار مثل هذه الهجمات قد يكون أولوية قصوى لأي تحرك مستقبلي، ومن أهمها السيطرة على غزة..
سيناريوهات مستقبلية: إعادة الإعمار والحرب الشاملة
فيما يتعلق بالمستقبل، فإن سيناريو إعادة الإعمار وعودة الغزيين إلى ديارهم بعد التهجير فيما إذا تم ذلك وهذا يعتمد على الوضع الأمني المستقبلي، ومن سيحكم غزة به. الحرب، وهذا الاحتمال بعد زمن طويل يبقى ممكنًا، خاصة في حال نجاح إسرائيل في تصفية المقاومة كما تدعي ومعها أمريكا وتحويل غزة إلى كيان منزوع السلاح تحت إشراف دولي أو عربي، ومع ذلك، فإن نجاح هذا السيناريو يعتمد على عوامل كثيرة، أهمها قدرة إسرائيل على فرض واقع جديد في غزة دون تصعيد مستمر، وقبول التهجير، أو فرضه كواقع يجبر عليه الإقليم، وإن كانت تبعاته ستكون كارثية..
من ناحية أخرى، فإن العودة إلى الحرب قد تكون سيناريو محتملاً جداً، خاصة إذا لم ترضخ الدول العربية والمقاومة لطلبات ترامب، في هذه الحالة، قد تشهد المنطقة حربًا شاملة وإقليمية، مع احتمال جر دول عربية مثل الأردن ومصر إلى المواجهة، هذا السيناريو قد يكون مدمرًا للجميع، مما يجعله خيارًا غير مرغوب فيه، لكنه يبقى احتمالًا قائمًا في ظل التوترات المتصاعدة.
في النهاية، فإن أي تحرك أمريكي أو إسرائيلي تجاه غزة سيعتمد على مزيج من هذه العوامل، مع التركيز على السيطرة على الموارد الطبيعية، ومنع تكرار الهجمات، وضمان أمن إسرائيل، هذه الأهداف قد تكون الأولوية الكبرى لدى ترامب وإسرائيل، مما يجعل من غزة ساحة صراع محتملة في المستقبل القريب.
التعليقات