أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أطلق حملته لإعادة انتخابه الثلاثاء، أنه يريد تركيا 'قوية' تمحو سريعاً آثار الزلزال المدمر.
ومن المقرر تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تركيا في أيار.
وقال أردوغان أمام الآلاف من أنصاره وكوادر حزبه الذين تجمّعوا في قاعة رياضية في أنقرة: 'ليس أمام تركيا خيار سوى البقاء قوية وزيادة قوتها حتى لا تخضع للعبودية السياسية والاقتصادية'.
وفي خطاب متلفز استمر ساعة ونصف الساعة، أضاف الرئيس التركي وهو أيضا زعيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ، أنّ 'العالم الإسلامي كله ينتظر ليرى ما سيحدث في 14 أيار/مايو'.
وأكد أردوغان الذي وصل إلى السلطة في عام 2003، أولًا كرئيس للوزراء ثم كرئيس للجمهورية، أنه يريد تخليص تركيا من 'الانقلابيين والإمبرياليين' في إشارة إلى الانقلاب الفاشل في عام 2016.
ويواجه أردوغان (69 عاما) غضب قسم من الشعب التركي الذي يحمّله مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، ويتّهم أجهزة الدولة بالتباطؤ في نشر وسائلها بعد أن ضرب زلزال مدمّر في السادس من شباط تركيا وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في البلاد.
وقال الرئيس التركي: 'إن شاء الله سنمحو قريبًا آثار زلزال 6 فبراير' مؤكدا أن إعادة إعمار المحافظات المنكوبة 'أولويته'.
وعلى الصعيد الاقتصادي، وعد أردوغان الذي وسع سلطاته بشكل كبير في عام 2017، بخفض التضخم - الذي يبلغ حاليا 50.5% - إلى أقل من 10%؛ وهو وعد قطعه عدة مرات في الماضي دون أن يفي به على الإطلاق.
وفي الانتخابات الرئاسية والتشريعية عام 2018 أعيد انتخاب أردوغان من الدورة الأولى لكنّ حزب العدالة والتنمية حُرم من الأغلبية المطلقة في مجلس النواب ممّا أرغمه على التحالف مع حزب الحركة القومية المتطرف الذي كان سابقا أحد ألدّ خصومه.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون الانتخابات حامية الشهر المقبل، حتى إنّ بعضها توقع فوز كمال كيليجدار أوغلو مرشح تحالف المعارضة الذي يضم ستة أحزاب في الدورة الثانية.
أ ف ب
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أطلق حملته لإعادة انتخابه الثلاثاء، أنه يريد تركيا 'قوية' تمحو سريعاً آثار الزلزال المدمر.
ومن المقرر تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تركيا في أيار.
وقال أردوغان أمام الآلاف من أنصاره وكوادر حزبه الذين تجمّعوا في قاعة رياضية في أنقرة: 'ليس أمام تركيا خيار سوى البقاء قوية وزيادة قوتها حتى لا تخضع للعبودية السياسية والاقتصادية'.
وفي خطاب متلفز استمر ساعة ونصف الساعة، أضاف الرئيس التركي وهو أيضا زعيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ، أنّ 'العالم الإسلامي كله ينتظر ليرى ما سيحدث في 14 أيار/مايو'.
وأكد أردوغان الذي وصل إلى السلطة في عام 2003، أولًا كرئيس للوزراء ثم كرئيس للجمهورية، أنه يريد تخليص تركيا من 'الانقلابيين والإمبرياليين' في إشارة إلى الانقلاب الفاشل في عام 2016.
ويواجه أردوغان (69 عاما) غضب قسم من الشعب التركي الذي يحمّله مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، ويتّهم أجهزة الدولة بالتباطؤ في نشر وسائلها بعد أن ضرب زلزال مدمّر في السادس من شباط تركيا وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في البلاد.
وقال الرئيس التركي: 'إن شاء الله سنمحو قريبًا آثار زلزال 6 فبراير' مؤكدا أن إعادة إعمار المحافظات المنكوبة 'أولويته'.
وعلى الصعيد الاقتصادي، وعد أردوغان الذي وسع سلطاته بشكل كبير في عام 2017، بخفض التضخم - الذي يبلغ حاليا 50.5% - إلى أقل من 10%؛ وهو وعد قطعه عدة مرات في الماضي دون أن يفي به على الإطلاق.
وفي الانتخابات الرئاسية والتشريعية عام 2018 أعيد انتخاب أردوغان من الدورة الأولى لكنّ حزب العدالة والتنمية حُرم من الأغلبية المطلقة في مجلس النواب ممّا أرغمه على التحالف مع حزب الحركة القومية المتطرف الذي كان سابقا أحد ألدّ خصومه.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون الانتخابات حامية الشهر المقبل، حتى إنّ بعضها توقع فوز كمال كيليجدار أوغلو مرشح تحالف المعارضة الذي يضم ستة أحزاب في الدورة الثانية.
أ ف ب
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أطلق حملته لإعادة انتخابه الثلاثاء، أنه يريد تركيا 'قوية' تمحو سريعاً آثار الزلزال المدمر.
ومن المقرر تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تركيا في أيار.
وقال أردوغان أمام الآلاف من أنصاره وكوادر حزبه الذين تجمّعوا في قاعة رياضية في أنقرة: 'ليس أمام تركيا خيار سوى البقاء قوية وزيادة قوتها حتى لا تخضع للعبودية السياسية والاقتصادية'.
وفي خطاب متلفز استمر ساعة ونصف الساعة، أضاف الرئيس التركي وهو أيضا زعيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ، أنّ 'العالم الإسلامي كله ينتظر ليرى ما سيحدث في 14 أيار/مايو'.
وأكد أردوغان الذي وصل إلى السلطة في عام 2003، أولًا كرئيس للوزراء ثم كرئيس للجمهورية، أنه يريد تخليص تركيا من 'الانقلابيين والإمبرياليين' في إشارة إلى الانقلاب الفاشل في عام 2016.
ويواجه أردوغان (69 عاما) غضب قسم من الشعب التركي الذي يحمّله مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، ويتّهم أجهزة الدولة بالتباطؤ في نشر وسائلها بعد أن ضرب زلزال مدمّر في السادس من شباط تركيا وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في البلاد.
وقال الرئيس التركي: 'إن شاء الله سنمحو قريبًا آثار زلزال 6 فبراير' مؤكدا أن إعادة إعمار المحافظات المنكوبة 'أولويته'.
وعلى الصعيد الاقتصادي، وعد أردوغان الذي وسع سلطاته بشكل كبير في عام 2017، بخفض التضخم - الذي يبلغ حاليا 50.5% - إلى أقل من 10%؛ وهو وعد قطعه عدة مرات في الماضي دون أن يفي به على الإطلاق.
وفي الانتخابات الرئاسية والتشريعية عام 2018 أعيد انتخاب أردوغان من الدورة الأولى لكنّ حزب العدالة والتنمية حُرم من الأغلبية المطلقة في مجلس النواب ممّا أرغمه على التحالف مع حزب الحركة القومية المتطرف الذي كان سابقا أحد ألدّ خصومه.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون الانتخابات حامية الشهر المقبل، حتى إنّ بعضها توقع فوز كمال كيليجدار أوغلو مرشح تحالف المعارضة الذي يضم ستة أحزاب في الدورة الثانية.
أ ف ب
التعليقات