حجير: تغول دخلاء المهنة خفّض المبيعات في الموسم الأكثر نشاطاً
- موسم العودة إلى المدارس يدعم النشاط الاقتصادي وقطاع المكتبات
- مطالب بفحص جودة القرطاسية الرخيصة لضمان سلامتها الصحية
أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب المكتبات والقرطاسية، محمد حجير، عن انخفاض الطلب على شراء القرطاسية ومستلزمات الدراسة للفصل الدراسي الثاني بنسبة 30% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح حجير في تصريح لـ'الرأي» أن هذا التراجع في المبيعات جاء رغم استقرار أسعار السوق مقارنة بالسنوات السابقة، إذ تم توفير دفاتر وكافة أدوات القرطاسية بأسعار تناسب جميع الفئات.
وأشار إلى أن الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع تشمل ضعف القوة الشرائية التي أثرت على الأسر، بالإضافة إلى تغول قطاعات تجارية أخرى على مجال بيع القرطاسية.
وأوضح أن القرطاسية باتت تُباع في أماكن غير متخصصة مثل المولات، محال الألبسة، السوبرماركت، ومتاجر «كل شيء بنصف دينار»، ما شكل منافسة غير عادلة للمكتبات التي تعتمد بشكل أساسي على موسم العودة إلى المدارس.
وأكد حجير أن تعدد منافذ البيع أثر بشكل كبير على مبيعات المكتبات، داعياً وزارة الصناعة والتجارة إلى ممارسة دورها الرقابي لضمان التزام المحال التجارية بالرخص الممنوحة وفقاً لاختصاصها، ومشدداً على أهمية تنظيم القطاع بما يضمن العدالة في التنافسية بين التجار.
وأشار حجير إلى أن موسم العودة للمدارس يُعد من أهم المواسم التجارية بالنسبة لقطاع المكتبات، حيث يسهم في تحريك عجلة النشاط الاقتصادي بشكل عام، كما يساعد العاملين في القطاع على سداد التزاماتهم المالية السنوية.
وأوضح أن متوسط احتياجات طالب المدرسة من القرطاسية في الفصل الثاني يتراوح بين 10 إلى 15 ديناراً، وهو مبلغ يمكن للأسر تحمله.
وأضاف أن جميع المكتبات في المملكة جاهزة لتلبية احتياجات الطلاب مع توفر كافة المواد بالكميات المناسبة.
كما دعا مؤسسة المواصفات والمقاييس إلى إجراء فحص دوري للعينات من البضائع التي تُباع بأسعار تقل عن التكلفة، للتأكد من سلامتها وملاءمتها صحياً للطلاب.
جدير بالذكر أن نحو 2.2 مليون طالب وطالبة عادوا إلى مقاعدهم الدراسية مع بدء الفصل الدراسي الثاني في مختلف المدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى مدارس الثقافة العسكرية ووكالة الغوث «الأونروا».
ويعمل في قطاع المكتبات والقرطاسية حوالي 4 آلاف تاجر وموزع ومستورد في مختلف أنحاء المملكة.
حجير: تغول دخلاء المهنة خفّض المبيعات في الموسم الأكثر نشاطاً
- موسم العودة إلى المدارس يدعم النشاط الاقتصادي وقطاع المكتبات
- مطالب بفحص جودة القرطاسية الرخيصة لضمان سلامتها الصحية
أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب المكتبات والقرطاسية، محمد حجير، عن انخفاض الطلب على شراء القرطاسية ومستلزمات الدراسة للفصل الدراسي الثاني بنسبة 30% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح حجير في تصريح لـ'الرأي» أن هذا التراجع في المبيعات جاء رغم استقرار أسعار السوق مقارنة بالسنوات السابقة، إذ تم توفير دفاتر وكافة أدوات القرطاسية بأسعار تناسب جميع الفئات.
وأشار إلى أن الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع تشمل ضعف القوة الشرائية التي أثرت على الأسر، بالإضافة إلى تغول قطاعات تجارية أخرى على مجال بيع القرطاسية.
وأوضح أن القرطاسية باتت تُباع في أماكن غير متخصصة مثل المولات، محال الألبسة، السوبرماركت، ومتاجر «كل شيء بنصف دينار»، ما شكل منافسة غير عادلة للمكتبات التي تعتمد بشكل أساسي على موسم العودة إلى المدارس.
وأكد حجير أن تعدد منافذ البيع أثر بشكل كبير على مبيعات المكتبات، داعياً وزارة الصناعة والتجارة إلى ممارسة دورها الرقابي لضمان التزام المحال التجارية بالرخص الممنوحة وفقاً لاختصاصها، ومشدداً على أهمية تنظيم القطاع بما يضمن العدالة في التنافسية بين التجار.
وأشار حجير إلى أن موسم العودة للمدارس يُعد من أهم المواسم التجارية بالنسبة لقطاع المكتبات، حيث يسهم في تحريك عجلة النشاط الاقتصادي بشكل عام، كما يساعد العاملين في القطاع على سداد التزاماتهم المالية السنوية.
وأوضح أن متوسط احتياجات طالب المدرسة من القرطاسية في الفصل الثاني يتراوح بين 10 إلى 15 ديناراً، وهو مبلغ يمكن للأسر تحمله.
وأضاف أن جميع المكتبات في المملكة جاهزة لتلبية احتياجات الطلاب مع توفر كافة المواد بالكميات المناسبة.
كما دعا مؤسسة المواصفات والمقاييس إلى إجراء فحص دوري للعينات من البضائع التي تُباع بأسعار تقل عن التكلفة، للتأكد من سلامتها وملاءمتها صحياً للطلاب.
جدير بالذكر أن نحو 2.2 مليون طالب وطالبة عادوا إلى مقاعدهم الدراسية مع بدء الفصل الدراسي الثاني في مختلف المدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى مدارس الثقافة العسكرية ووكالة الغوث «الأونروا».
ويعمل في قطاع المكتبات والقرطاسية حوالي 4 آلاف تاجر وموزع ومستورد في مختلف أنحاء المملكة.
حجير: تغول دخلاء المهنة خفّض المبيعات في الموسم الأكثر نشاطاً
- موسم العودة إلى المدارس يدعم النشاط الاقتصادي وقطاع المكتبات
- مطالب بفحص جودة القرطاسية الرخيصة لضمان سلامتها الصحية
أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب المكتبات والقرطاسية، محمد حجير، عن انخفاض الطلب على شراء القرطاسية ومستلزمات الدراسة للفصل الدراسي الثاني بنسبة 30% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح حجير في تصريح لـ'الرأي» أن هذا التراجع في المبيعات جاء رغم استقرار أسعار السوق مقارنة بالسنوات السابقة، إذ تم توفير دفاتر وكافة أدوات القرطاسية بأسعار تناسب جميع الفئات.
وأشار إلى أن الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع تشمل ضعف القوة الشرائية التي أثرت على الأسر، بالإضافة إلى تغول قطاعات تجارية أخرى على مجال بيع القرطاسية.
وأوضح أن القرطاسية باتت تُباع في أماكن غير متخصصة مثل المولات، محال الألبسة، السوبرماركت، ومتاجر «كل شيء بنصف دينار»، ما شكل منافسة غير عادلة للمكتبات التي تعتمد بشكل أساسي على موسم العودة إلى المدارس.
وأكد حجير أن تعدد منافذ البيع أثر بشكل كبير على مبيعات المكتبات، داعياً وزارة الصناعة والتجارة إلى ممارسة دورها الرقابي لضمان التزام المحال التجارية بالرخص الممنوحة وفقاً لاختصاصها، ومشدداً على أهمية تنظيم القطاع بما يضمن العدالة في التنافسية بين التجار.
وأشار حجير إلى أن موسم العودة للمدارس يُعد من أهم المواسم التجارية بالنسبة لقطاع المكتبات، حيث يسهم في تحريك عجلة النشاط الاقتصادي بشكل عام، كما يساعد العاملين في القطاع على سداد التزاماتهم المالية السنوية.
وأوضح أن متوسط احتياجات طالب المدرسة من القرطاسية في الفصل الثاني يتراوح بين 10 إلى 15 ديناراً، وهو مبلغ يمكن للأسر تحمله.
وأضاف أن جميع المكتبات في المملكة جاهزة لتلبية احتياجات الطلاب مع توفر كافة المواد بالكميات المناسبة.
كما دعا مؤسسة المواصفات والمقاييس إلى إجراء فحص دوري للعينات من البضائع التي تُباع بأسعار تقل عن التكلفة، للتأكد من سلامتها وملاءمتها صحياً للطلاب.
جدير بالذكر أن نحو 2.2 مليون طالب وطالبة عادوا إلى مقاعدهم الدراسية مع بدء الفصل الدراسي الثاني في مختلف المدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى مدارس الثقافة العسكرية ووكالة الغوث «الأونروا».
ويعمل في قطاع المكتبات والقرطاسية حوالي 4 آلاف تاجر وموزع ومستورد في مختلف أنحاء المملكة.
التعليقات